نظم العاملون في التلفزيون القومي امس وقفة احتجاجية بالقرب من مكتب مدير التلفزيون احتجاجا على الاوضاع المتردية، وتأخر صرف المخصصات المالية لاكثر من أربعة أشهر. وعبر العاملون عن سخطهم على ادارة التلفزيون بعد ان وصفوا بيئة العمل داخل مباني التلفزيون بالمزرية، واعربوا عن تخوفهم من تشريد سيطال العاملين وفقا لما صرح به وزير الاعلام اخيرا باعادة هيكلة اجهزة الاعلام الرسمية، واعلنوا وقوفهم ضد سياسات ايقاف العاملين بحجة الهيكلة وخفض الموظفين، ورفضوا بشدة اعادة دمج الاذاعة والتلفزيون في هيئة واحدة. وشدد العاملون على استمرارهم في الاحتجاجات الى حين ايجاد مخرج للأزمة وترتيب الاوضاع بشكل يليق بمكانة العاملين والاعلاميين والتلفزيون القومي. وابلغ متحدثون باسم المحتجين «الصحافة»، ان وقفاتهم الاحتجاجية ستستمر الى حين لقائهم وزير الاعلام عبدالله مسار.