* و أخيرا كشف والي النيل الابيض عن وجه حكومته الجديدة-القديمة و التي كتب على الصفحة الاولى في دفتر تكوينها ووجودها « اعتصام و صدام» بين المواطن و «اختيارات» الوالي الذي اعاد «رفع» حكومته ب «ضم» ذات الوجوه القديمة مع تغيير طفيف في درجات التوظيف بتغيير المكان و المهمة ولا «تسجيل» يذكر ل «وزير جديد لنج» في الوزارات المهمة في حكومة النيل الابيض التي تنبأ بها مواطن الولاية و صدقت تماماً نبوءته التي «ابتسم» لها البعض لكن أصاب الحزن مواطني الولاية «بالإجماع» . * ابتسم هؤلاء لأن الممرات بقيت كما هي مفتوحة ل «التسلل» أمام و خلف الوالي الذي لم يستطع حسم الفساد المنتشر في الولاية و الذي كم خطه صحافيو الولاية الأكفاء و كم تناقلته «المجالس و الشمارات» و حسبت كم مر من تحت «الطاولات». * ركز الوالي على بطانته القديمة و أنكر على العقيد شرطة أبو عبيدة العراقي منصب معتمد كوستي رغم أن نجاح العراقي في ادارة معتمديته و تحسين بيئتها و تنمية جوانحها قد أصدرته شهادات المواطن الذي لا يعرف الكذب و التزييف و التدليس و «الملاواة» فخرج الجميع الى الشارع كبيرهم و صغيرهم... صاحب البقالة و الموظف و العتال و ست الشاي و بائعة الكسرة كلهم خرجوا منددين بسياسة الوالي الحاكمة بنقله معتمداً لربك و هو الذي وضع بصمة حقيقية لا تخطئها العين في مدينة كوستي. * أفعاله شاهدة على الانجاز تعضدها شهادة المواطن اضافة لسيرته العطرة فهو سليل أسرة نهلت من العلم و المعرفة و كتاب الله و سنة نبيه الكريم ما حفظه لها التاريخ على امتدادها من جذورها و حتى استقرارها بكوستي التي تفخر بوجود «حي العراقاب» ضل عابر السبيل و عشا ضيف الهجوع و محمل الظعن المسافر. * اتجه العقيد العراقي مشرعاً يديه فبادله ذات الترحاب و بدأت المسيرة التي كم «نوى» أن تكون عامرة بالإيمان أولاً لتحقيق الأمنيات التي ستزدهي بها المدينة كلما وجد المواطن أمامه صرحاً يحكي عن سيرة و تاريخ. * حكومة الشنبلي رغم وجود «هجين» من الأحزاب الأخرى الا أنه -أي الهجين- في وزارات غير أساسية ان جاز الوصف أتى بها الوالي على سبيل الخروج من مأزق السؤال عن التركيز على قدامى الوجوه لم يرافق الوالي مواطن النيل الأبيض الذي أصابه الاحباط عقب اعلان الحكومة التي تأخرت كثيراً رغم «الجلبة» التي وصلت أذنه قبيل الاعلان ما دفع المواطن للتمسك بأبناء كوستي علهم يخرجون بعد كل ذلك ب « صحة جيدة» و «عمران» و حتى هذا تتبعه «ليت». نواصل nimiriat@hot mail.com