اطل على مشاهدى التلفزيون القومى من خلال العديد من البرامج منها ايقاع الحياة - شواهد النبوغ- مراسي الشوق- شوارد- دنيا يتميز باسلوبه الخاص فى التقديم التلفزيونى، عمل مراسلا للقناة الجزيرة والنيل المصرية وقناة ابوظبى الرياضية والساعة الليبية، جمع بين فن التقديم والاعداد وانحاز الى مهنة المراسل حيث يعمل حاليا مراسلا للتلفزيون من ولاية كسلا . . التقيناه وكانت هذه المقابلة مع الإعلامى كمال سويكت حول طبيعة عمل المراسلين وقضايا إعلامية مختلفة .. الإعلامى الشامل من اهم مقومات النجاح المهنى مدخلنا الى عالم كمال سويكت كان حول سر اختياره للعمل كمراسل تلفزيونى بعيدا عن الاستديوهات يقول « لقد تلقيت تدريبا كافيا للعمل كمذيع شامل واستفدت من تجربتي في مجال الاعداد و التقديم البرامجي وانا لست من انصار التخصصية وهذا بالتأكيد ما يقود الى النجاح الإعلامي بكافة الوانه و مجالاته المختلفة كما يساعد ذلك على التنقل بين انواع العمل التلفزيوني المختلفة ، وجودي بولاية كسلا كمراسل للتلفزيون القومي دليل على نجاحي وحاليا اعمل بمكتب التلفزيون بولاية كسلا مراسلا ومحررا ومقدما، أعمل على مد التلفزيون بالاخبار والتغطيات ولا اكتفى بذلك حيث اساهم فى رفد معظم البرامج بالوان مختلفة من المواد الثقافية والمنوعة من ابرزتلك البرامج « مراسي الشوق - عزيزي المشاهد - الصباح الجديد » . انتمائى لكسلا سهل مهمتى الإعلامية وعن الصعوبات التى تعترض طريقه يقول «ان كسلا مدينتي فيها كان الميلاد وبها كانت النشأة وبالطبع ساهم ذلك فى تشكيل علاقات اجتماعية واسعة بالولاية وهذا ما سهل مهمتي الى حد بعيد فى عكس القضايا التنموية و الخدمية ونجاح مهمتى و تجربتي كمراسل، وكسلا مدينة غنية بالثقافات و زاخرة بمختلف انماط الفنون ونحن نعمل على ابراز جوانب اخرى من الحياة بالمدينة واعتقد بانها بيئة خصبة لانتاج أفلام وثائقية. الثقافة والمهنية والإلمام بالبيئة أهم أدوات المراسل ويختزل كمال رؤيته لأهم العناصر والمؤهلات التى يجب ان تتوفر فى المراسل بالقول « ان يتحلى بالشخصية الإعلامية المميزة و الثقافة العالية وان يكون ملما بما يدور حوله في المجتمع الذي يعيش فيه و يستطيع ان يخلق منه مادة إعلامية مميزة وله قدرة على حل القضايا الاجتماعية عبر البرامج والتغطيات الإعلامية التي يقوم بها ، والمراسل التلفزيوني هو النجم في مجتمعه اذا ما استطاع ان يبرز جوانب مختلفة من المدينة من خلال التقارير المكتوبة و المصورة وادارت الحوارات بمهنية عالية » . تجاربى الاحترافية ساعدتنى على تجاوز أسوار الصعوبات وينفى كمال الاعتراف بوجود صعوبات مهنية فى العمل خارج الاستديوهات يقول «لاتوجد مشكلات او صعوبات مهنية على الاطلاق وقد دعمتني تجربتي الإعلامية كمراسل لقناة الجزيرة على خوض اي تجربة إعلامية مماثلة، وفي عملي كمراسل للتلفزيون القومي بكسلا استفدت بالطبع من خبراتي التراكمية خاصة و انني ملم بتفاصيل المجتمع ولا انكر انني وجدت دعما كبيرا من قبل الولاية وادارة التلفزيون التي وفرت لنا التقنية اللازمة لانجاز العمل و نظام المينوس الذي سهل مهمتنا في التواصل مع بقية برامج التلفزيون و جهاز المينوس لم يستخدم حتى الان بكامل طاقته وعلى الرغم من ذلك فقد اسهم في سهولة التجوال بين ولايات السودان المختلفة وتسهيل عملية نقل الفعاليات على الهواء مباشرة من اي مكان دون اي عناء او جهد وربط الولايات بالتلفزيون بالاضافة الى العديد من اسهاماته التي حققها في مجال العمل الإعلامي». استفدت من قناة الجزيرة والنيل المصرية وعن اهمية التدريب فى مجال التغطيات الاخبارية يقول «خضعت للعديد من الدورات التدريبية بقناة الجزيرة و مركز اثير وقد افادتني تجربتي العملية بقناة النيل المصرية وابوظبي الرياضية» . تلفزيون السودان بحاجة دائمة لتطوير الاداء وعن رؤيته لشاشة التلفزيون القومى يقول « لاحظت اهمية وجود ادارة قائمة بذاتها للمذيعين تقوم باختيار المذيع المناسب للعمل المناسب له والعمل على تطوير الاداء الاذاعي وتطوير اسلوب الحوار وعمق التناول في القضايا المطروحة والتجديد في الروح الإعلامية ، واعتقد اننا بحاجة متواصلة الى تقوية وتطوير الاداء». الامساك بخيوط توازن التغطية يحتاج مهارة وعن قدرته على الامساك بخيوط النجاح والموازنة فى تغطية الاحداث السياسية والفعاليات الثقافية والاجتماعية والفنية يقول « تلك موهبة من الله عز وجل ..و الالمام بالثقافة العالية و العلاقات الاجتماعية و كيفية ادارة الحوار و التعرف على المصادر وتجديد الايقاع الإعلامي والتدرب على فن الاداء و الالقاء و الحوار ، وحب العمل و الاخلاص له وجميعها من المميزات التي يمكنها ان تصنع منك نجما إعلاميا ناجحا» . العلاقات المهنية تساهم فى تطوير الاداء وعن اهمية تبادل الخبرات والعلاقات المهنية يقول كمال « نعم بالتأكيد .. سبق لي العمل في وكالة « رمتان» وهي وكيل لاكثر من 81 قناة فضائية طورت علاقاتي بالزملاء في المهنة ، واصبحت لدي صداقات مع اغلب المراسلين في « فلسطين ، لبنان ، تونس» وغيرها ، اضف الى ذلك علاقاتي بمراسلي الفضائية السودانية».