* طبيعي جدا أن يحقق الهلال الفوز على افريكا سبورت العاجي ويتأهل على حسابه الى دور ال 16 لدوري ابطال افريقيا فالهلال ظل يتفوق على الفرق العاجية فى معظم المباريات التى تجمعه بها ولكن انتصار الامس كان له طعم ومذاق خاص لدى معظم اهل الهلال الا (الطابور الخامس ) الذى كان ينتظر على أحر من الجمر خسارة الموج الازرق لتتواصل تحركاتهم الليلية بغرض (احتلال ) الديار الزرقاء لتصبح أسيرة لدى فئة معينة كما حدث لذاك النادي . * انتصر الهلال وافرح جماهيره الوفية وفى نفس الوقت رد كيد الذين يتربصون به وأكد لاعبوه أنهم متى ما وجدوا المناخ الملائم لن يقف فى طريقهم اي فريق مهما بلغ من القوة وضح ذلك بالامس حيث كان جميع اللاعبين فرسانا بحق قدموا الروائع بذلوا واعطوا وسكبوا العرق حتى انتزعوا النصر من براثن افريكا سبورت . * انتصار الهلال بالامس بمثابة ضربة قوية لاولئك الذين ظلوا يتربصون به فى الفترة الماضية واولهم شداد الذى عطل قرار لجنة البرمجة التى راعت مشاركة الهلال الافريقية ومباراته ذهابا امام افريكا سبورت وأجلتها يوما واحدا لاتاحة الفرصة لاراحة اللاعبين ليوم واحد بالخرطوم ومن ثم التوجه الى كادقلي لمواجهة هلالها فى الدوري الممتاز ولكن شداد الغى كما ذكرت قرار لجنة البرمجة وأصر اصرارا لعدم تأجيل المباراة حتى ولو لساعة وبالفعل وصل الموج الازرق الخرطوم من أقصى غرب القارة الافريقية فى رحلة شاقة ليتوجه بعد 24 ساعة فقط من وصوله الخرطوم الى كادقلي ليلعب المباراة بأمر شداد ذلك الذى يعتبره البعض عالما فى مجال الكرة وطبيعي أن يخسر الفريق هناك لعامل الارهاق. * الهلال فى الفترة الماضية عانى من بعض المشاكل بسبب رئيسه الذى فرض على النادى عدداً من اصدقائه للعمل بدائرة الكرة ومجلس الادارة واللجان المساعدة دون أن تكون لهم أدنى مؤهلات الادارة وعندما صحح زملاؤه بالمجلس ذلك الوضع المقلوب وبدلا من أن يشكرهم ويعترف بأنه أخطأ فى حق الهلال ذلك النادى الكبير ظل الرجل يكابر الشئ الذى أدى الى تفاقم المشاكل التى انعكس أثرها سلبا على الفريق ولولا تدخل مجلس الشباب والرياضة بقيادة هارون ومولانا محمد عثمان خليفة فى الوقت المناسب لحدث ما لا يحمد عقباه وحقيقة نجح مجلس الشباب والرياضة فى علاج كثير من مشاكل الهلال ليعود الاستقرار الى الديار الزرقاء وكانت الثمرة ذلك الانتصار الباهر على افريكا سبورت . * استقرار الهلال الاداري يعنى مزيداً من الانتصارات التى بإذن الله ستتوالى هذا الموسم حتى يظفر الفريق بكأس دوري أبطال افريقيا لأنه مؤهل أكثر من غيرة لتحقيق البطولة فقط يحتاج الفريق منا الى تهيئة المناخ الملائم للابداع والانجاز . * نعلم جميعا أن البرازيل تلك الدولة التى أصبح يشار اليها بالبنان وعمت شهرتها جميع أنحاء العالم كان ذلك بسبب تفوقها فى كرة القدم التى اصبحت سيدة على العالم بها ونعلم جميعا أن لاعبيها ومدربيها ينتشرون فى جميع انحاء العالم يقودون ويعلمون الآخرين فنون الكرة لذلك عندما يأتى مدرب من البرازيل يجب على الجميع أن يصمتوا وينتبهوا ويركزوا ليتعلموا منه وهنا أعنى مدرب الهلال كامبوس هذا المدرب المقتدرالذى يعرف عمله جيدا ولكن للاسف نجده مستهدفاً من البعض أرجو أن تكون المحاضرة التى قدمها من خلال مباراة فريقه امام افريكا سبورت رداً عملياً على اولئك المتربصين المدعين المعرفة بالكرة وهم ابعد الناس عنها لا يقربهم لها الا مصالح شخصية هنا وهناك مع بعض اللاعبين والاداريين. * التعاون والتآلف بين اعضاء المجلس والتفاف الاقطاب ومؤازرة الجاهير يعنى فوز الهلال بالبطولة الافريقية .