استنكر وزير الإرشاد والأوقاف، الأحداث التي شهدتها الخرطوم وعدد من الولايات أخيراً بين الجماعات الإسلامية، واعتبرها دخيلة على المجتمع السوداني، وتأسف لظاهرة حرق الأضرحة، ووصفها بالغريبة، موضحاً أن التحريات لم تتوصل للجهة التي نفذتها. وأضاف وزير الإرشاد والأوقاف، خليل عبدالله، في تصريح ل»سونا»، ان هناك جهوداً تبذل من الوزارة والجهات ذات الصلة بالعمل الدعوي لتقريب وجهات النظر في القضايا الدعوية الخلافية. ولم يتهم وزير الإرشاد جهة بعينها في حوادث حرق أضرحة شيوخ الطرق الصوفية، قائلا إنهم تفقدوا مناطق الأحداث، وأضاف ان شيوخ الطرق الصوفية بالعيلفون أكدوا أنهم لا يوجهون التهمة لأية جهة، كما أن الجماعات السلفية نفت صلتها بحرق الأضرحة واستنكرت الحادث. وعبر عن أسفه لما حدث من حرق للأضرحة في كل من العيلفون ونيالا والأبيض، ووصفها بأنها ظواهر غريبة، وزاد: «لم تثبت التحريات بصورة قاطعة توجيه التهمة لجهة معينة رغم أن هناك جهات تبادلت الاتهامات فيما بينها عبر وسائل الإعلام». وأبان أنه تم احتواء الأحداث الأخيرة في ساحة المولد النبوي بامدرمان، مؤكداً أن نطاقها كان محدوداً، وتسعى الوزارة حالياً لحل المشكلة بصورة نهائية.