ادت حكومة ولاية جنوب دارفور الجديدة امس القسم امام الوالي حماد اسماعيل، ورئيس الجهاز القاضي ورئيس الدائرة القانونية بالولاية. وقال حماد لدى حديثه امام حكومته المكونة من 39 دستوريا بينهم 21 معتمدا للمحليات، ان هذه الحكومة جاءت رشيقة ومختصرة بعد دراسة وتمحيص روعيت فيه كافة الموازنات الجغرافية وعامل الخبرة والكفاءة، واشار الى ان عملية اختيار هذه الحكومة كانت مرهقة واخذت وقتا طويلا فى المشاورات لاختيار من توكل لهم الاعباء من خلال القوائم التى كانت بحوزتهم ،خاصة ان الولاية مثقلة بالكوادر العلمية والخبرات، لافتا الى مشاركة عدد من الاحزاب السياسية والحركات المسلحة الموقعة للسلام، املا فى ان تكون الحكومة الجديدة ملبية لجميع طموحات اهل الولاية. ودعا الوالي الذين لم يحالفهم الحظ هذه المرة من القيادات «الذين لم يستطيعون الصمت وهم يحركون قبائلهم لاخذ الحقوق» ان لا يكونوا مصدر قلق او ازعاج حتى يتيحوا الفرصة بتعاونهم مع الحكومة الجديدة لتسيير دفة العمل التنفيذى والسياسى بالولاية، وتعم الفائدة. ونوه حماد الى ان هناك مبادئ وخططا للحكم بالولاية سيطرحها لاحقا حتى يتحمل كل مسؤولياته فى دائرة اختصاصه مهما كبر حجم دائرته او صغر.