السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقتصاد
نشر في الصحافة يوم 22 - 02 - 2012

التجارة تبحث تطبيق النافذة الواحدة لتسهيل الإجراءات ....
وزير التجارة يدعو إلى ايجاد وسائل علمية وتقنية لترقية التجارة
الخرطوم : عاصم اسماعيل
أقرّ وزير التجارة عثمان عمر الشريف بوجود كثير من العقبات والمصاعب التي تواجه تسهيل التجارة معتبراً أن الطريق الوحيد للتنمية المستدامة هو القدرة على تحويل نافذة العقول والطاقات الى طاقة تنعكس لمشاريع خدمية أو صحية او تعليمية، مؤكداً ضرورة البحث عن أنجح الوسائل العلمية والفنية والتقنية لترقية التجارة ،مبيناً انه يشمل أساليب التجارة التي تتماشى مع تطوير التجارة الخارجية. وأوضح لدى مخاطبته أمس ورشة عمل انشاء وتطبيق نظام النافذة الواحدة لتسهيل التجارة تحت شعار (نافذة واحدة ،،فوائد متعددة ) ان النافذة الواحدة تستحق الدراسة والاستنتاج لتحديد الطرق والوسائل اللازمة لتسهيل الإجراءات المطلوبة ونادى بضرورة دراسة جميع البرامج لتطبيق نظام النافذة الواحدة مع مراعاة تسهيل الاجراءات والدعم اللازم وشدد على ضرورة الخروج بخطط مستقبلية وإستراتيجيات للمدى الطويل والقصير والمتوسط بالاضافة إلى معرفة المشاكل وتحديدها ومحاولة معالجتها ،وأكد تبني الوزارة لنظام النافذة الواحدة لتسهيل التجارة وتعهد بإنفاذ توصيات الورشة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة من أجل تقديم خدمة للمواطن.
من ناحيته أكد رئيس فريق العمل الوطني لتسهيل التجارة والاعمال الإلكترونية بوزارة التجارة العقيد علي جدو ان النافذة الواحدة تعتبر من أهمّ الضرورات لتنسيق التجارة وربطها إلكترونياً وانها ليست غاية بل وسيلة لتوفير البيئة المناسبة لتجارة الحدود بما يساعد في ضبط التجارة الخارجية والحد من وسائل التزوير ومشاكلها والعمل على تسهيل الإجراءات، مشيرا الى اعداد فريقهم لخطة عمل نفذ منها حوالي 90% لتوطين التجارة في رحم واحد الى جانب اعداد مسودة إضافية فيما يخص عبور التجارة لافتاً الى انهم سيتداولون حول المشاكل الفنية والاقتصادية والإلتزامات السياسية تجاه الامر وتعهد ببذل المزيد من الجهود لإزالة كافة المعوقات التي تواجه التجارة بالبلاد ونادى بضرورة الاسراع في تطبيق نظام النافذة الواحدة والحصول على الدعم المادي والفني ورأى أن توطين نظام النافذة الواحدة يحتاج لدعم المانحين من أجل تسهيل التجارة.
والى ذلك قال العقيد شرطة خالد حسين حرسى من ادارة الحوسبة والاتصال والنظم مدير فرع الاسكيودا ان التطورات التى حدثت فى مجال التقنية ادت الى زيادة حجم التجارة الدولية وبالتالى كان لها اثر واضح فى اعمال الجمارك لذلك حثت كثير من المنظمات والمؤسسات العالمية الادارات الجمركية مواكبة هذه التطورات بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات لترقية الاداء الجمركى وتسهيل التجارة الدولية مبينا انه استنادا على ذلك لم يعد الهدف الرئيسى للجمارك هو الحصيلة بل اصبح تسهيل التجارة الدولية مع تحقيق الرقابة الجمركية وقال ان نظام الاسكيودا احدث نقلة نوعية بالعمل الجمركى وسعت الجمارك الى تطبيقه لمعالجة البيانات الجمركية وتم تطبيقه على ثلاث مراحل منذ العام 1991م ،مبينا انه يعتمد على الانترنت وعلى لغة الجافا بجانب اعتماده على الخادم المركزى والربط الشبكى مع الجهات الاخرى، ودعا الى ضرورة التعاون بين الجهات المشاركة فى عملية الافراج الجمركى واعتماد نظام اسكيودا العالمية لتطبيق نظام النافذة الواحدة .
ارتفاع أسعار الماشية ومنتجاتها جراء الجفاف بكسلا
كسلا : عمار الضو
شهدت أسواق الماشية بكسلا ارتفاعاً ملحوظاً في اسعارها ومنتجاتها بعد أن ضربت الولاية موجة من الجفاف وضعف الكلأ في مناطق الرعاة المختلفة في جنوب الولاية وشمال غربها مما أدى إلى نزوح الماشية إلى القضارف والقربة وحلفا والبعض الآخر اتجه إلى اريتريا عبر خور بركة حيث اكد رئيس اتحاد الرعاة الناظر أحمد حميد بركي أن الماشية اتجهت إلى مناطق القضارف والقرقف وحلفا في سبيل الحصول على الماء والأعلاف حيث يتم شراء مساحة ألف فدان من الأعلاف بما يقارب المائة الف جنيه وذلك لإطعام الماشية التي بدأت تظهر عليها بدايات النفوق وأشار بركي إلى أن أسعار الضأن (الحمل) من 250 جنيه إلى 350 جنيه بجانب سعر رطل اللبن من 1.50 جنيه إلى 2 جنيه وبلغ رطل لبن الإبل من 2 جنيه إلى 3 جنيه وطالب رئيس اتحاد الرعاة بكسلا الحكومة توفير البدائل اللازمة ورفع ضريبة القطعان على الرعاة الذين بدأوا يتخلصون من ماشيتهم .
من جهته عزا علي عيسى حسين مدير إدارة المراعي والأعلاف بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية بكسلا وجود فجوة علفية من جراء شح الأمطار وانتشار ظاهرة التصحر والمسكيت وتوقع أن تزداد الفجوة في شهر مايو ويونيو لان 80% من الثروة الحيوانية بالولاية تعتمد على المراعي الطبيعية وقال بان نسبتها التي تقدر ب2.7 مليون وحدة حيوانية تحتاج إلى 2.5 مليون طن لتخطي الفترة الحرجة وتقدر بعدد 120 يوم مشيراً إلى ان كميات الأعلاف المتوفرة الآن لا تتعدى 1.3 مليون طن مما يؤكد بان الفجوة العلفية تعادل 1.2 مليون طن يجب على الولاية توفيرها تجنباً لمخاطر النفوق وأكد عيسى بان إدارته تسعى لتجاوز هذه الأزمة بعد اتصالها بعدد من المنظمات العالمية والوطنية بتوفير الأعلاف والتقاوي للمزارعين في المساحات التي تم حصادها لمحصول البصل بجانب عمليات حزم بقايا الأعلاف عبر حازمتين كلاس وجوندير لمواجهة تخزينه لفترة الصيف القادم ورفع القيمة الغذائية بإضافة المولاص واليوريا ..
18 مليون دولار صادرات بولندا إلى السودان ....
تعاون سودانى بولندى لتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية
الخرطوم : الصحافة
أكد سمنار تشجيع الاستثمار بين السودان وبولندا الذى نظمه اتحاد عام اصحاب العمل السودانى اهمية خلق آليات فاعلة تسهم فيها قطاعات الاعمال لتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين واكد بكرى يوسف عمر الامين العام لاتحاد اصحاب العمل السودانى خلال مخاطبته اعمال السمنار الذى انعقد بحضور ومشاركة السفير البولندى بالقاهرة والمستشار الاقتصادى بالسفارة اهمية توافر وتبادل المعلومات والافكار وزيارات الوفود الاقتصادية بين الجانبين والسعى المشترك لقطاعات الاعمال بالبلدين لتعزيز وتقوية علاقات التعاون التجارى والاقتصادى وتنمية الاستثمارات المشتركة لخلق واقع جديد فى العلاقات بين البلدين.
وقال ان السمنار يهدف الى تهيئة افضل الظروف لاتاحة الفرصة لقطاعات الاعمال للاطلاع على فرص الشراكة وتشجيع الاستثمار بين السودان وبولندا، مشيراً الى صادرات بولندا الى السودان من الاخشاب والمنتجات المعدنية والكيماويات والبلاستيك والادوية ومستحضرات التجميل والمواد الغذائية والآلات والمعدات بقيمة وصلت الى 18.5 مليون دولار فى العام فيما بلغت قيمة واردات بولندا من السودان من بذور الزيوت والفواكه والنباتات 1.8 مليون دولار.
وعبر ميشيل ميرزوا المستشار الاقتصادى بالسفارة البولندية بالقاهرة عن تطلعاته بان يسهم السمنار فى رسم مسار جديد لتطور علاقات التعاون الاقتصادى وتشجيع الاستثمار بين السودان وبولندا، مشيراً الى توافر العديد من الفرص لتحقيق التطلعات المشتركة واستعرض عدداً من القطاعات ببولندا التى يمكن ان تتعاون فى مجالات الصادر مع الشركات السودانية كالصناعات الغذائية والزراعية والادوية ومستحضرات التجميل وانتاج المعدات الطبية وصناعة الاخشاب والاثاث ومعدات التعدين والملابس والمنتجات الجلدية والسياحة والسيارات بالاضافة الى تكنولوجيا المعلومات، كما تطرق الى جاذبية الاستثمار والحوافز والتسهيلات الممنوحة والاعفاءات المختلفة لاقامة مشروعات الشراكة الاستثمارية ونظم دعم الاستثمارات ببولندا ، وقال ان الهدف من السمنار زيادة التبادل التجارى وتشجيع الاستثمار مع رجال الاعمال السودانيين من خلال المساهمة والمساعدة فى اتخاذ القرار وتقديم الاستشارات وتهيئة الفرص للقاءات مشتركة بين قطاعات الاعمال بالبلدين لادارة حوارات تخدم مصلحة البلدين.
في تقرير(إسكوا) :
السودان في المجموعة الثانية
بيروت-وكالات
أطلقت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) أمس تقريراً بعنوان »الأهداف الألفية في زمن التحوّل: نحو تنمية تضمينية شاملة« في الدول العربية، اعتبر أن عام 2011 »كان استثنائياً في المنطقة«، في ضوء »الحراك المجتمعي الثوري«.
ورأى المستشار الإقليمي في أهداف الألفية ومكافحة الفقر في »إسكوا« أديب نعمه، أحد الخبراء الذين أعدّوا هذا التقرير، أن »ما بات يُعرف بالربيع العربي يدفع إلى إعادة تكوين مفهوم التنمية«. إذ لفت إلى أن »العادة درجت على عدم اعتبار الشأنين السياسي والثقافي بعدين رئيسيين في العمل التنموي ليقتصر التركيز فقط على ثلاثة أبعاد اقتصادية واجتماعية وبيئية«.
ولاحظ نعمة، أن »ردود فعل الحكومات في معظم البلدان العربية، منها الدول التي لم تشهد تغييراً، وتشمل السعودية والمغرب والأردن والكويت وعمان وغيرها، تضمنت اتخاذ إجراءات قضت بزيادة الرواتب وخفض الضرائب وضبط الأسعار وخلق فرص عمل وتعويضات بطالة وقروض إسكان، لتشكل إجابة عن القضايا الاجتماعية التي تطرّقت إليها أهداف الألفية«.
وقسّم التقرير الدول العربية إلى مجموعات استناداً إلى خصائصها ومستوى التنمية فيها، حيث يتفاوت التقدم الذي أحرزته في تحقيق أهداف الألفية. ولفت نعمة إلى أن التقرير يشير إلى أن مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي تحتاج إلى التركيز في أولوياتها على »قضايا المساواة بين النساء والرجال والبيئة والشراكة الاقتصادية. فيما حققت مجموعة دول المشرق والمغرب تقدماً في التعليم والصحة، لكن لا بد من إعطاء الأولوية لهدف مكافحة الفقر والتفاوت والبطالة«، مشيراً إلى أن معدّل الفقر في هذه الدول »يتفاوت بين 20 و40 في المئة من عدد السكان الإجمالي في هذه المجموعة، والنسبة الأدنى مسجلة في لبنان ثم الأردن ، في حين تسجل النسبة الأعلى في مصر والمغرب«.
والمجموعة الأخيرة من الدول، هي الدول »الأقل نمواً«، وهي جزر القمر وجيبوتي والسودان والصومال وموريتانيا واليمن، »وتعاني بحدة لافتة من الفقر وعدم توافر الخدمات الأساسية والبطالة وانخفاض التعليم والصحة وتدني الدخل«. ولم يغفل نعمه أن »التقدم المحقق في بعض الأهداف في هذه الدول قد يكون كبيراً قياساً إلى إمكانات البلد. لذلك فإن مقارنة ما هو محقق بين دولة بإمكانات معدومة وأخرى تملك قدرات كبيرة قد يكون غير منصف في حق الجهود الكبيرة التي تبذلها البلدان الفقيرة، وهو ما يلفت إليه التقرير، ويدعو إلى اعتماد أدوات لقياس التقدم تأخذ في الاعتبار هذه الاختلافات النوعية بين البلدان. كما يتضمن التقرير تحليلاً إضافياً خاصاً بالبلدان التي شهدت حروباً«.
ويتحدث الفصل الأخير عن التكامل الإقليمي، الذي اعتبره نعمه »ضرورياً لمكافحة الفقر في الدول الست الأكثر فقراً مضافاً اليها فلسطين.
واقترح التقرير إنشاء صندوق لتحقيق أهداف الألفية يُخصص لمساعدة هذه الدول، تموّله دول مجلس التعاون الخليجي الغنية، على أن تتبعها دول عربية أخرى منتجة للنفط مثل الجزائر والعراق وليبيا«.
فى فاتحة أعمال ملتقى سيدات الأعمال
رجاء حسن خليفة تؤكد مقدرة الدولة على تجاوز الصعوبات الاقتصادية
الخرطوم : الصحافة
أكدت رجاء حسن خليفة مستشارة رئيس الجمهورية خلال مخاطبتها اعمال الجلسة الافتتاحية لورشة عمل «دور سيدات الاعمال السودانيات فى الاقتصاد» التى نظمتها امانة سيدات الاعمال باتحاد عام اصحاب العمل السودانى بالتعاون مع جامعة السودان العالمية، اكدت مقدرة الدولة على تجاوز الصعوبات الاقتصادية والعبور بالاقتصاد الوطنى الى آفاق ارحب رغم التأثيرات السالبة للازمة المالية العالمية التى لم يكن السودان بمعزل عنها وخروج موارد النفط من ايرادات الموازنة مشيرة الى اهمية تكامل الجهود فى هذا الصدد ودعت الى اهمية البحوث والدراسات لتجاوز المعوقات والمشاكل التى تواجه قطاع سيدات الاعمال من خلال الشراكات الذكية بين امانة سيدات الاعمال والجامعات واشادت مستشارة الرئيس بالوجود الفاعل للمرأة فى مجالات الاعمال المختلفة وقالت اننا نتطلع الى مزيد من التمييز الايجابى لسيدات الاعمال داخل هياكل ومؤسسات اصحاب العمل لاكسابهن المزيد من الخبرات والمهارات ورفع القدرات كما اكدت على اهمية تحويل توصيات ومخرجات الورشة الى برامج عمل لتحسين بيئة الاعمال لسيدات الاعمال.
وأكد الامين العام لاتحاد عام اصحاب العمل السودانى بكرى يوسف عمر خلال مخاطبته اعمال الجلسة الافتتاحية اهتمام الاتحاد بسيدات الاعمال فى مجالات انشطتهن المختلفة وتمثيلهن فى هياكل الاتحاد العام واتحاداته القطاعية المركزية والولائية المختلفة بجانب اعتماد غرفة سيدات الاعمال كامانة متخصصة بالمكتب التنفيذى للاتحاد لتصبح الممثل الشرعى لسيدات الاعمال مشيداً بمبادرات وانجازات الامانة مشيراً الى ضرورة السعى الجاد لتمكين سيدات الاعمال من الاضطلاع بدورهن فى مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجدد استعداد الاتحاد تقديم كافة اوجه الدعم الفنى والمادى للامانة لتمكينها من انفاذ برامجها كما اشاد بمساهمة ومشاركة جامعة افريقيا العالمية بالفكر والرأى لانجاح اعمال الورشة.
واشارت زينب حسن امينة امانة سيدات الاعمال باهتمام الدولة بالمرأة السودانية ومواصلة الجهود لتمكينها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً مبينة مساهماتهن الوطنية من خلال اعمالهن فى المجالات المختلفة. وقالت ان انعقاد الورشة بالتعاون مع جامعة السودان العالمية ومؤسسة تنمية الاعمال الكندية بداية لتأسيس شراكة جديدة مع منابر البحوث والدراسات لاستقطاب الافكار لتمكين ودفع المرأة للتطور لارتياد مجالات اعمال جديدة ، وثمن البروفيسور بكرى عثمان سعيد رئيس جامعة السودان العالمية بدور اصحاب العمل فى مجالات التنمية الاقتصادية، مشيداً بدور امانة سيدات الاعمال فى سعيها لتهيئة وتوفير بيئة العمل والتشجيع لسيدات الاعمال فى انشاء مؤسسات كبرى ودعا الامانة الى مواجهة التحديات التى تواجه المرأة مؤكداً دعمه لمسيرة الشراكة بين امانة سيدات الاعمال وجامعة السودان العالمية فى مجالات البحوث والدراسات الموجهة لقضايا تنمية الاعمال والتدريب ورفع القدرات وتقديم الاستشارات، واعلن عن تقديم منحه سنوية لامانة سيدات الاعمال لدرجة الماجستير فى ادارة الاعمال مساهمة من جامعة السودان العالمية لدعم جهود تطوير الأعمال لسيدات الأعمال السودانيات.
بدء أعمال الملتقى الاقتصادى السودانى الرومانى....
وزير النفط : نسعى إلى إحداث شراكة حقيقية فى مجال النفط
الخرطوم : عاصم
دعا الدكتور عوض الجاز وزير النفط الى احداث شراكة حقيقية فى مجال النفط بين السودان ورومانيا ،ووصف الملتقي الاقتصادي السوداني الروماني الأول بالفرصة الطيبة لإحداث شراكات حقيقية بين الجانبين، مشيرا الى فرص السودان في مختلف المجالات وقال لدى مخاطبته افتتاح الملتقى أنه يحظى بمشاركة من الجهازين التنفيذي والتشريعي الى جانب تمثيل الولايات نظرا لأهمية الملتقى، وابدى امله فى ان يكون بداية لخلق علاقات تجارية مؤكدا فتح جميع ابواب السودان للدخول في كافة المجالات والاستفادة من موارد وامكانيات السودان . وقال تلقينا إشارات عدة من دول اخرى بعد إعلان انعقاد هذا الملتقى، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد اهتمام الدول بالسودان وطالب المشاركون بضرورة انجاح الملتقى وان تكون رومانيا مدخلاً للاستفادة من دول الاتحاد الاوربي والاستفادة منها في صناعة النفط خاصة وأن لديها خبرة طويلة ودعا الى ضرورة الاستفادة من تقنياتها داعيا الى ضرورة الدخول في مربعات النفط المطروحة بالبلاد .
وقال نصر الدين محمد احمد مدير شركة بترولاينز إن لرومانيا تاريخاً طويلاً في تنفيذ مشروعات تنموية منها إنفاذ مستودعات الشجرة وبورتسودان الى جانب تنفيذ مبنى المجلس الوطني وقال إن لرومانيا دورا كبيرا في تدريب العاملين وأشار إلى أن لقائهم اليوم يمثل نقطة انطلاقة لمستقبل جديد من خلال مشاركة 27 شركة رومانية من مختلف المجالات واعرب عن املة الخروج بنتائج ايجابية وقال إن الملتقى والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ستشهد عقد لقاءات مباشرة مع رجال الاعمال في البلدين إلى جانب افتتاح مركز صيانة البلوفة في اليوم الثالث (اي بعد غدٍ ) وقال نحن حريصون في بترولاينز لنكون الذراع الأولى لتوطين صناعة النفط في السودان.
وقال نور الدين سعيد نائب رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني هنالك علاقات تاريخية تربط بين البلدين منذ فترة طويلة معربا عن أمله أن يكون الملتقى فرصة لتفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال اللقاءات المشتركة التى سوف تتم خلال أيام الملتقى قائلا (ننتظر من رومانيا الدخول في شراكات حقيقية والاستفادة من موارد السودان المتعددة ) وقال إن الميزان التجاري بين البلدين لم يتجاوز ال (4) ملايين دولار ونأمل من الملتقى زيادة حجم التبادل التجاري.
السفير الروماني بالخرطوم د ايميل قال إن الملتقى يأتي بمشاركة 10 شركات سودانية و27 شركة رومانية تعمل في مجالات الإنشاء والنفط والغاز والكهرباء واصفا الملتقى بالخطوة الجيدة للدخول في شراكات حقيقية من خلال التشاور وتبادل الزيارات وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين جيدة ولن تحدها اي حدود مشيرا إلى أن انضمامهم للاتحاد الأوربي سيسهم في مساعدة السودان في جوانب عديدة واعرب عن أمله أن يتمخض الملتقى بتكوين لجنة فنية مشتركة لتبادل مثل هذه الملتقيات ،وقال نتمنى الدخول في شراكات حقيقية في مختلف المجالات قائلا (دخولنا في شراكات مع السودان يعتبر جسرا لنا في الدخول لأفريقيا والعالم العربي ) ودعا بأن يكون الملتقيى الثاني في بوخرست.
وأشارت دان ديمترو ممثل رئيس اتحاد الغرف التجارية برومانيا إلى أن وجودهم يعتبر فرصة جيدة لتجديد التعاون مع نظرائهم السودانيين وقالت إن الغرفة التجارية في رومانيا تعمل من أجل التعاون الجيد وزيادة حجم التجارة واصفة الملتقى بالفرصة الجيدة للدخول في استثمارات عبر الحوار وقالت إن الغرفة تقوم بتدريب العمالة لكوادرها ولديهم أنشطة مختلفة في مختلف المجالات وأكدت أنهم بصدد الدخول في شراكات حقيقية من نظرائهم في السودان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.