حذر حزب المؤتمر الشعبي المعارض، بشدة السلطات من أي مكروه يصيب قيادات الحزب التسعة المعتقلين في ولاية نهر النيل منذ ثلاثة اشهر، وقال ان كوادر الحزب دخلوا في اضراب مفتوح عن الطعام منذ ثلاثة ايام احتجاجا علي بقائهم في المعتقل «دون مسوغ قانوني». وحمل مسؤول امانة العدل وحقوق الانسان بالمؤتمر الشعبي حسن عبد الله الحسين في تصريحات امس، الحكومة والسلطات المسؤولية الكاملة لما يلحق بالمعتقلين من اذى جراء الاعتقال. واوضح ان معظم المعتقلين هم مرضي واحوالهم الصحية متدهورة ودخلوا في اضراب مفتوح عن الطعام منذ ثلاثة ايام احتجاجا علي مواصلة اعتقالهم دون ادنى مسوغات قانونية. وافاد بأن المعتقلين قبعوا في المعتقل ثلاثة اشهر ونصف الشهر وزاد «حتى هذه اللحظة لم يحقق معهم ولم يجر اى تحقيق او تحر جنائي ولم تقدم اية تهم في مواجهتهم» واضاف ان جريرتهم الوحيدة هي مشاركتهم في اعتصام المناصير في قضيتهم العادلة، وطالب السلطات بالاسراع بالافراج عن المعتقلين.