أعلن والي جنوب كردفان، أحمد هارون امس، تشكيل حكومته الجديدة بمشاركة واسعة من (12) حزبا، وضمت الحكومة (10) وزارات و(5) مجالس و(24) معتمدا و(9) معتمد رئاسة و(7) مستشارين وشاركت الحركة الشعبية جناح السلام بسبعة مقاعد. واختير اللواء أحمد خميس وزيرا للحكم المحلى ونائبا للوالي، ومنير شيخ الدين رئيس الحزب القومى الديمقراطي مستشارا للوالي، وبدا واضحا التمثيل العسكري خاصة في قيادة المحليات الحدودية مع جنوب السودان لإعتبارات أمنية. وأبان هارون في مؤتمر صحفى امس، أن الحكومة الجديدة جاءت متضمنة أكبر قاعدة تمثيل سياسي بالولاية، حيث تشارك فيها بجانب المؤتمر الوطني أحزاب الإتحادي الأصل، الإتحادي المسجل، الأمة الإصلاح والتنمية، الأمة الفيدرالي، الحركة الشعبية بقيادة اللواء دانيال كودي، الحزب القومي السوداني، حزب العدالة، الحزب القومي الديمقراطي الجديد، حزب التغيير الديمقراطي وجماعة أنصار السنة المحمدية. واكد الوالي إعتذار ثلاثة أحزاب فقط عن المشاركة لاعتبارات خاصة، إلا أنها أكدت إلتزامها بالبرنامج الوطني المشترك الذي تم التوقيع عليه بين المؤتمر الوطني والقوى السياسية، واوضح أن أولويات حكومته بسط الأمن والاستقرار في كل ربوع الولاية، استعادة السلام، العمل على استمرار مشروعات التنمية في مجالات الطرق، الصحة والتعليم، وصيانة النسيج الإجتماعي. وكشف هارون عن تخفيض مرتبات الدستوريين إعتبارا من هذا الشهر بنسبة 25% وضبط الإنفاق الحكومي ومواصلة السياسات التقشفية التي اتبعتها حكومة الولاية في 2009م، حيث خفضت في وقتها المرتبات بنسبة 50%.