شن مواطنو منطقة الميعة «ريفى شركيلا» فى محلية أم روابة، هجوما عنيفا على حكومتى الولاية والمحلية بشمال كردفان ، وحذروهما من مغبة أن تقود أزمة المياه الحادة وتدنى خدمات الصحة المريعة وتدهور البيئة التعليمية لكارثة بالمنطقة . وكشف ابراهيم موسى وحسن زكريا وآخرون من اتحاد شباب الميعة أن منطقتهم تمر بظروف سيئة انعدمت فيها المياه تماما حيث وصل سعر برميل الماء الى «15» جنيهاً، وانعدام كامل للدواء والكادر البشرى العامل، وتوقف خدمات مستشفاهم الريفى التابع للتأمين الصحي مع تفشي الكثير من الأمراض ، وتدهور كامل فى البيئة المدرسية والبنى التحتية ، وزاد موسى أن وفدا من اللجنة الشعبية فشل لأكثر من مرة فى مقابلة معتمد محلية أم روابة الشريف الفاضل، التى تتبع لها المنطقة ،مشيرا الى أن محطة مياه الميعة «المتهالكة» ظلت تعمل بطاقة «2» بئر لأكثر من «35» عاما ،وقد انتهى عمرها الافتراضى وتتطلب حفر آبار جديدة ،واتهم موسى هيئة مياه الريف بأم روابه التى تتبع لها المحطة بافتعال الأزمات وان همها تجميع الايرادات دون تقديم أية خدمات ، وأشتكى زكريا من أن المنطقة تعاني تدنيا فى انتاج الذرة وأزمة مياه حادة بسبب شح الأمطار والنزوح الذى خلفته المشكلة الأمنية التى أحدثها التمرد بهجومه الأخير على منطقة العباسية المجاورة ،مؤكدا أنهم كمسؤولين فى اللجنة الشعبية فشلوا فى تقديم أية مساعدة أو خدمات لانسان المنطقة ،وناشد المركز بالتدخل لحل قضاياهم التى يعتبرونها عاجلة وملحة وتساهم فى استقرار منطقتهم وحفظ أمنها .