اعتبر الامين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، ان الانتقادات التي وجهها زعيم حزب الامة الصادق المهدي لقيادات المعارضة خطوة لترتيب حقائبه لمغاردة التحالف. وقال عمر ل»الصحافة» ان اتفاقا جرى بين مكونات التحالف علي معالجة كل الخلافات داخل المنظومة، الا ان حزب الامة «شايل حس التحالف في الجرايد» وقال ان المهدي درج في مناسبات مختلفة علي مهاجمة التحالف بدون اية حيثيات او مبررات بحجة ان حزبه كبير. وطالب عمر، بإعادة النظر في ذلك الادعاء لجهة سقوط كثير من الاحزاب لعشرات المرات في نظر قواعدها بحكم علاقتها مع الحكومة، واكد ان هجوم الامة على التحالف ينطلق من رغباته في وراثة رئاسة التحالف ،واردف :»هذا حق مشروع لكننا نري بالمقابل ان فاروق ابوعيسي هو الانسب لاستقلاليته ومواقفه الوطنية المشهودة. « من جانبه، قال مساعد الامين العام ورئيس دائرة الاعلام بحزب الامة، ياسر جلال، ان أي مشروع يتجاوز حزب الامة لن يكتب له النجاح، وقدم جلال مرافعة عن الحزب ،واكد ان انتقادات المهدي للتحالف رد فعل علي الاتهامات التي ظل يكيلها بعض من قيادات مايعرف بتحالف قوى الاجماع الوطني في وسائل الاعلام وليس داخل الاطر المؤسسية. ودافع عن رغبة المهدي في تولي رئاسة التحالف وزاد بأن «لا غضاضة فيها».