*سيغادر المريخ اليوم بمشيئة الله متوجها إلى العاصمة الزيمبابوية ونسأل العلى القدير أن يصل بالسلامة ويعود لأرض الوطن سالما ،وكل أمنياتنا له أن يحقق النتيجة الإيجابية المرجوة فى مباراة السبت القادم التى سيؤديها أمام فريق بلاتنيوم، و نرجو أن يكون نجومه وجهازه الفنى على علم بحسابات مشاركتهم هذه المرة وتعقيدها و بصعوبة المهمة التى تنتظرهم وأن طريقهم لإتجاه واحد وليس أمامهم سوى تخطى هذه العتبة العالية ولا خيار آخر *مؤكد أن الإحتجاج الذى أثاره المريخ فيما خص موقع إقامة اللقاء ولجوءه للإتحاد الأفريقى من شأنه أن يشكل دافعا إضافيا للفريق الزيمبابوى فى كل الحالات ( إن أقيمت المواجهة فى الملعب الذى حدده بلاتنيوم أو الآخر الذى يسميه الكاف ) وفى الوقت نفسه يمكن أن يأتى تأثيرهذه الأحداث سالبا على بلاتنيوم فى حالة إجباره على أداء المباراة فى ملعب آخر بعيدا عن جمهوره والأرض التى تعود على اللعب عليها على إعتبار أن منافسه ( المريخ ) حقق إنتصارا قبل أن تبدأ الجولة وبالطبع فإن تدخل الكاف فى هذه المباراة سيكون له أيضا مردود سلبى على الفريق الزيمبابوى والذى من المؤكد أن يكون قد إنشغل بالمكاتبات العديدة والمهلة التى حددها والتهديد والتحذير على حساب الإهتمام بإعداد الفريق وتجهيزه وهذا ما سيكون فى مصلحة المريخ *وبقراءة لموقف المريخ وقبل أن يبدأ مشواره فى البطولة الأفريقية فلابد أن يضع نجومه وجهازه الفنى النكسة التى تعرض لها الفريق فى الموسم السابق عندما خرج المريخ من الدور الأول للبطولة والأثر السئ الكبير والغضب الذى ملأ دواخل كل المريخاب وإمتداد أحزان الوداع المبكر لفترة ليست بالقصيرة فضلا عن تهكم أعداء المريخ بالداخل والخارج وسخريتهم وإستفزازهم لعشاق النادى بالتالى يبقى من الضرورى أن يضع أولاد المريخ تلك الذكرى الأليمة فى حساباتهم ونرى أنها أكبر الدوافع التى ستجعل اللاعبين يضاعفون جهودهم ويبذلون عطاء إضافيا حتى لا يلدغوا من جحر الخروج المبكر مرة أخرى *المرتجى والمطلوب هو أن يخرج المريخ بنتيجة إيجابية فى لقاء السبت وعندما نقول إيجابية فنقصد أن يخرج فائزا أومتعادلا وحتى وإن خسر فيجب أن تكون خسارته معقولة ومقبولة وعادية يسهل تعويضها فى لقاء الرد بالقلعة الحمراء وهذا لن يتحقق مالم يؤدِ ( الشياطين الحمر ) المواجهة بدرجة عالية من التركيز والحذر وبالدوافع التى ذكرناها أعلاه ويلعبوا بالروح القتالية المطلوبة ولا مجال ( للهفوات والأخطاء الفردية القاتلة ). *فريق المريخ الحالى يعتبر نموذجيا فى تكوينه ويضم لاعبين يملكون كافة مقومات التميز من مهارات عالية وخبرات وإمكانيات فنية كبيرة ولديهم مناعة ضد اللعب فى أرض الخصم فضلا عن ذلك فهناك أكثر من لاعب يمكن أن يصنف أو يشكل أو يرجح الكفة ( كحل فردي ) فى الموقف المعنى غير ذلك فالاحمر فى كامل الجاهزية وسيغادر وروح نجومه المعنوية عالية وهم فى كامل الإستقرار النفسى والمعنوى بعد العروض الجيدة والإنتصارات الكاسحة التى حققها الفريق فى الدورى الممتاز وهذا فى حد ذاته يعتبر عنصرا مهمها فى مثل هذه المواقف. *لا يختلف إثنان على أهمية وصعوبة لقاء السبت وشراسة الخصم والذى إستطاع أن يقصى منافسه بطل ( سوازيلاند ) بالفوز عليه ذهابا وإيابا بعد أن أحرز ثمانية أهداف منها أربعة خارج أرضه وهذا ما يشير إلى أن فريق بلاتنيوم يملك خط هجوم قوى وخطير مما سيضاعف من صعوبة مهمة المريخ *الآمال كبيرة والطموحات غير محدودة والتفاؤل يملأ المكان وأيضا هناك هواجس وتخوفات ويبقى من الضرورى أن يكون نجوم المريخ على قدر الموقف وإن كان هناك ما نختم به فهو أن يحرص الأخ جمال الوالى على مخاطبة اللاعبين والجهاز الفنى قبل السفر وأن يذكرهم ويحذرهم وينبههم بصعوبة الموقف ،وأنه لا مجال لأى إخفاق فإما النصر أو البدائل الأخرى *فى سطور *لا نخاف على المريخ إلا من ( دقسات وجلطات وفلسفة نجم الدين ) *رئاسة اسامة عطا المنان للبعثة الحمراء سيكون له الاثر الايجابى الكبير *مسئولية الرباعى ( ساكواها - الشغيل - باسكال - أكرم الهادى ) ستكون كبيرة فى لقاء السبت *لجوء بعض أعضاء مجلس المريخ ( للثرثرة فى الصحف ) يجب حسمه لأنه يشير للفوضى *وكما قال الأخ أمجد الرفاعى فانتصارات الهلال أو خسارته بل إستمراره فى الحياة يجب أن لا تكون مرهونة بلاعب مهما يكن ونرى أن البعض يظلمون كابتن هيثم مصطفى عندما يضعونه فى هذا الموقف *إنتهت أزمة البث بقرار ( من فوق ) فما هى الأزمة القادمة *وما أسهل التشكيك والتبخيس والتقليل من شأن الآخرين فالأمر لايحتاج لشطارة أو فلاحة فهو سهل جدا واكثر من عادى .