اكد اتحاد الصرافات السوداني، توالي انخفاض اسعار الدولار بالاسواق تدريجيا ووصل سعر الشراء الى 4.800 جنيه بدلا عن 5.50 جنيه مقابل الدولار. وقال رئيس اتحاد الصرافات عبدالحميد عبدالباقي ل»الصحافة» امس ان السوق شهد تزايدا في العرض منذ امس الاول، الامر الذي عمل على انخفاض الاسعار وقال ان البنك المركزي يضخ يوميا ما يعادل 2.6 مليون دولار لمقابلة احتياجات السفر العادي، بالاضافة الى 500 الف دولار يوميا للصرافات بغرض الدراسة والعلاج، مبينا ان الضخ اضحى منتظما من قبل المركزي للصرافات، كما ان عرض الدولار في السوق اضحى كثيرا ما جعل الاستقرار يحدث في السوق وتوقع ان يشهد السوق نزولا خلال الفترة المقبلة اذا استمر بهذا الحال. وارجع عدد من الخبراء، انخفاض سعر الدولار الى التدابير التي اتخذتها الحكومة حيال توفير النقد الاجنبي، وقال الدكتور محمد الناير ل»الصحافة» ان سعي الحكومة الى توفير نقد اجنبي من الدول العربية عبر عدة صيغ اضحى واقعا معاشا، ما جعل الذين يتاجرون بالعملة يخافون من انخفاضها في السوق وتوفرها في الصرافات لمقابلة الاحتياجات المختلفة، خاصة وان هناك عددا من التجار اتجه الى تجارة العملة باعتبار انها اضحت مضمونة وفي تزايد يوما بعد يوم، لكن بعد التدابير الحكومية بدأ ينكشف حال التجار الذين يكدسونها بغية ارتفاع قيمتها، وقال «اذا تحصلت الدولة على قروض جديدة فإن السعر الموازي سيختفي، وبذلك فإن الاستثمارات لن تهرب الى الخارج بل سيدخل المزيد منها، خاصة بعد الاجراءات والتسهيلات التى اقرتها الحكومة اخيرا».