*القرار الذى أصدره الاتحاد الأفريقى لكرة القدم « كاف والذى بموجبه تم تحويل مباراة المريخ ومنافسه الزيمبابوى بلاتنيوم لتقام بالعاصمة هرارى بدلا عن المكان الأول وهو ملعب ماندوفا فهذا القرار يعتبر وبكل المقاييس نصرا اداريا ضخما للمريخ وصفعة موجعة منه لمنافسه، وأكد على أن ادارة الأحمر وأبناءه المنتشرين فى كل « شبر من اليابسة » يعرفون « من أين وكيف تؤكل الكتف » ويحسب لمجلس ادارة المريخ تجاوبه وانفعاله وسرعة تحركه واستغلاله لنصوص اللائحة المنظمة لبطولتى الكاف وتوجيهها لصالحه حينما لم يتوانَ فى صياغة مذكرة احتجاجية للاتحاد الأفريقى مطالبا بتطبيق القانون وهنا لابد من الاشارة للدور الكبير والمؤثر الذى لعبه الاتحاد العام ممثلا فى الثنائى « مجدى شمس الدين وأسامة عطا المنان » حيث وجها خبراتهما وتابعا مذكرة المريخ باهتمام واستغلا فهمهما وعلاقاتهما ومعرفتهما بطبيعة عمل لجان الكاف وتابعا طلب المريخ وظلا يتصلان وبصورة يومية، ويحسب للأخ أسامة تفرغه الكامل ومتابعته للمذكرة من داخل مكاتب الكاف بالقاهرة الى أن أوصلها مرحلة القرار الأخير قبل أن يعود للبلاد « وقد أكد قبل أيام أن اعتراض المريخ منطقى ومسنود و سيتم قبوله وأن المواجهة ستقام بالعاصمة الزيمبابوية وهذا ما حدث » . *توجيه الكاف بقيام لقاء بعد غد السبت بالعاصمة هرارى يعتبر تفوقا للمريخ وهزيمة ساحقة لبلاتنيوم على اعتبار أن الأحمر نال ما أراده ونجح فى تجريد منافسه من أهم عنصرين مؤثرين وهما « الأرض والجمهور» بمعنى أن بلاتنيوم أصبح شبه «أعزل » وسيؤدى المباراة بدون العوامل التقليدية المساعدة وهذا ما سيكون فى صالح المريخ « افتراضا » مع اعتبار أن كرة القدم لا تؤمن فى كل الحالات بمثل هذه الظروف ومن العادى أن يخسر فريق فى عقر داره ووسط جماهيره وقد سبق للمريخ أن خسر مرات ومرات فى استاده وفاز خارج أرضه والمثل القريب هو أن فريق بلاتنيوم سبق وان فاز على منافسه السوازيلاندى فى أرضه « مببانى » بمعنى أن قيام مباراة السبت باستاد العاصمة لا يعنى أن فوز المريخ فيها مضمون أو أن خسارة بلاتنيوم أصبحت مؤكدة . *يبقى السؤال المهم وهو هل سيستفيد المريخ من قيام المباراة بالعاصمة ؟ والاجابة على هذا السؤال طرف اللاعبين و والجهاز الفنى، ونرى أنه لا يوجد سبب يجعل المريخ يخسر بعد أن زالت «الزوائد والاضافات والمؤثرات » وباتت الظروف متساوية ومتشابهة . *وان كنا نرى أن توجيه الكاف والذى قضى بحرمان بلاتنيوم من اللعب فى أرضه ووسط جمهوره قد يؤثر سلبا عليه فمن الوارد أيضا « بل مؤكد » أن يشكل هذا القرار دافعا اضافيا للزيمبابوى ويضاعف من عزيمة نجومه ويقوى ارادتهم وهذا ما يجب أن يضع له المريخ حسابا . *فى سطور *نشرت صحيفة الصدى أمس تصريحا منسوبا لنادى هوانجى الزيمبابوى الذى سيلاقى الأمل العطبراوى جاء فيه انه يتهم فريقى المريخ والامل بأنهما يسعيان لاقصائه وبلاتنيوم من البطولة الأفريقية . وليس أمامنا سوى أن نصف هذا التصريح ، أن نصفه« بالغباء ». *ما أتى به اللاعب ديمبا من تصرف تجاه ناديه يعتبر درسا لكل اللاعبين فهو يطالب بحقوقه عبر الوسائل الشرعية والقنوات الرسمية وفى الوقت نفسه يواصل نشاطه بشكل عادى ولم يتوقف عن ممارسة نشاطه كما يفعل الأخرون. *غارزيتو تصرف بالشكل الصحيح مع موضوع اللاعب هيثم مصطفى خصوصا وهو الذى يحدد جاهزيته ومشاركته وبالطبع فان كان هيثم فى قمة الاستعداد لما ابعده من السفر مع الفريق ولا يوجد مدرب فى الدنيا يعمل ضد فريقه . *ورحل الشاعر الشفيف والجميل صاحب المفردات البسيطة والمعبرة محمد حسن سالم حميد « يرحمه الله ». *الحديث عن هطول أمطار فى بانقى حيث سيلعب الهلال وهرارى نرجو ألا يكون بمثابة مبرر مقدما لنكسات قادمة . *قيام مباريات الذهاب خارج الأرض فى أفريقيا يعتبر ميزة على اعتبار أنها تقفل الطريق أمام المعاكسات التى تلجأ اليها الفرق الأفريقية . *حسنا سارع الأخ عصام الحاج بالتأكيد على حرص المريخ على استمرار تعاونه مع شركة « أم - تى - ان » وهنا لا بد من توجيه عتاب للأخ محمد الريح سنهورى للجوئه للصحف ونشره لخصوصيات وأسرار ومهاجمته لاحدى المؤسسات التى ظلت تدعم المريخ ، وان كان لنا مقترح للأخ ودالريح فنقول له مسئوليتك تبدأ من يوم تكليفك بملف الاستثمار ولا علاقة لك بالفترة السابقة وهى خارج نطاق مسئولياتك.