اعلن برنامج الاممالمتحدة للاسكان في السودان، انه يواجه تحديات بسبب تنقل السكان وحركتهم الدائمة نتيجة للنزاعات وتغير المناخ ،بينما حضت وزارة التعاون الدولي، الاممالمتحدة على تغطية الفجوات الاقتصادية التي نتجت عن انفصال جنوب وفقدان عائدات النفط واعانة الحكومة في تنفيذ البرنامج الثلاثي الاقتصادي . وطالبت وزيرة التعاون الدولي، اشراقة سيد محمود، خلال الملتقى التشاوري لبرنامج المساعدات الانسانية للامم المتحدة الثاني، بتحقيق التنمية المتوازنة في جميع الولايات وفقا لاستراتيجية الدولة، كما دعت الى سد الفجوات الناتجة من فقدان عائدات النفط عقب الانفصال ومساعدة الخطة الخمسية والبرنامج الثلاثي الاقتصادي. وقالت ان البرنامج يجب ان يركز على الصحة الانجابية ومساعدة الدولة في احداث التوازن الديموغرافي، واكدت ان الحكومة تخطط لانشاء آلية لمتابعة برامج الاممالمتحدة بجانب لجان التسيير في الوزارات. من جهتها، دعت مديرة برنامج الاممالمتحدة للسكان كاميلا بيلارجي، الى تطوير الشراكات واحكام التنسيق بين وكالات الاممالمتحدة، مضيفة ان البرنامج القطري الجديد يستهدف تقديم المساعدات للسودان في مرحلة مابعد الانفصال. وقالت ان الاممالمتحدة تستهدف رفع القدرات القومية وتقديم الخدمات الاساسية وتوحيد العمل بين المجال الانساني والتنموي، موضحة ان السودان يواجه تحديات كبيرة. من جانبها، شددت وزيرة الرعاية الاجتماعية، اميرة الفاضل، على ضرورة صياغة جميع الوثائق والمعاملات مع المنظمة الاممية باللغة العربية لتيسير فهمها في المحليات، واضافت « اعتقد انها من الاولويات حتى لاتتحول الى احاديث للصفوة يفهمها القلة في الوزارات «،وقالت ينبغي ان تكون تفاصيل الخطط مفهومة من قبل جميع الموظفين»،واعتبرت ان وجود آلية تتابع المشاريع المنفذة على الارض ومتابعة اموال المانحين لم تكن بالقدر الكافي.