السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد.. ٭ وكما العهد بكم وثقة في أنكم تتولون منبراً مطروقاً يدخل الى عقول الناس قبل بيوتها بطرحه المنفتح واتباعه الحق وبحثه عن الحقيقة. وبعد فإنني سأطرح عبر بابكم المقروء مجموعة من الاسئلة لجهات مختلفة تشابكت في امر يهمني شخصياً واضاعت على كل هذه الجهات حقاً ادبياً ومادياً انا اولى به ممن ادعى ابوته بغير حق، وحتى لا القي القول على عواهنه فإنني ساند كل كلمة اقولها بالوثائق وما صدر في الصحف وبأقلام كتابها وتسلسل تواريخها حتى يحكم بالحق من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. وبعد مرة اخرى فإنني اتحدث عن برنامج إسناد الطالب اكاديمياً في الصحف بعرض اختبارات وامتحانات مع حلولها الصحيحة شريطة أن تكون الامتحانات وحلولها من عمل متخصصين يفيدون الطالب بمعلومات صحيحة تثبت عند المعرفة، وشرعنا في العمل بصحيفة الحرية التي كنتم احد أعضاء مجلس ادارتها بتاريخ فبراير 2002م، وقد كتب عن الفكرة الاستاذ سعد الدين ابراهيم الذي استفزه تصرف ذلك الاستاذ الذي هرب برسوم امتحانات الطلاب بامدرمان فكتب مستنكراً هذا، وتحدث في معرض حديثه عن مشروع إسناد الطالب، كل هذا في عموده (النشوف آخرتا بتاريخ 13/مارس 0102م) وبعد ان انتشرت الفكرة كتب عنها مدعماً لها الاستاذ حمزة علي طه في صحيفة الوطن بتاريخ 13/مارس 0102، كل هذا والامر يسير عادياً لا هدف له مادياً وراءه لا من ناحيتي ولا من ناحية الاخوة في صحيفة الحرية الى ان فوجئنا بصحيفة الدار تنشر في كلمة رئيس تحريرها مبارك البلال يشكر فيها زميلة إدعت انها صاحبة الفكرة وان لصحيفته السبق في هذا الامر، وكان هذا بتاريخ 13/مارس 0102 الصفحة الاخيرة من صحيفة الدار (صورة مرئية). لاحظوا لتسلسل التواريخ في كل مقال والحكم لذوي الالباب.. ولأن الامر اصبح مادياً يدر على الدار، كما يقول صاحبها ما يبلغ ال 58% من توزيعها العادي، وعليه فإنني اسأله واسأل الاستاذة التي يشكرها واسأل وزارة التربية التي منحته هذا الحق وكذلك اسأل المصنفات الادبية التي هى احق بالعدل واجدر بالرجوع اليه عن الباطل. اسأل كل هذه الجهات لدينا ايهما اسبق للفكرة بدأ نشرها وهل ماهو موثق بالتاريخ وبأقلام كتاب يشهد لهم باحترامهم لقرائهم واحترام قرائهم لهم. فهل كل هذا يجعل اخانا رئيس تحرير الدار يتبنى أفكار غيره ويسجلها باسمه ويشكر عليها غير اصحابها. كل هذه الاسئلة الموثقة بتواريخها اعرضها في عمودكم المقروء استاذتي الفضلى علّ الاستاذ يرجع الى الصواب ويعرف لاهل الحق حقهم وإلا فإن قضاء عادلاً ينظر في امر العباد ويفصل بينهم، سيتولى هذا الامر وكفى به حكماً وعدلاً وعندها سنضع بين يدي القضاء كل التفاصيل بتواريخها وارقام الاعداد التي نشرت الفكرة وهى كفيلة بتوضيح من هو السابق ومن هو صاحب الحق، وسنطالب بحقنا في الفكرة كاملاً غير منقوص ولا يضيع حق وراءه طالب ونسأل الله الهداية للجميع. محمد حسين الصادق مؤسس فكرة إسناد الطالب أكاديمياً