الجواب وبكل مايحويه من حالة الشجن واللهفة للمشتاق ومعه الرسالة الواحدة البطمئن شوية باعتبارها رسولا مابين العشاق والمحبين في زمان مضى قضت عليه الاس ام اس والانترنت كوسائل جديدة للتواصل مابين الناس في بلدي الا ان الامر لم ينته تماما وعاد بفضل الانتخابات وبصورة جديدة تحمل في داخلها دعاية انتخابية للمرشح عمر البشير والذي قام بارسال خطاب للناخبين الذين وجدوا توقيع الريئس امام اعينهم التي اكتحلت باللون الاخضر للظرف الذي تقبع في طرفه الايمن شجرة هي الرمز الانتخابي للمرسل، وفي طرفه الايمن طابع بريدي مكتوب فيه بريد السودان ومعه خمسون قرشاً من قروش الزمن الفات وعبارة تمتلئ بالاماني للمرسل اليه الناخب السوداني ان يجده بخير وصحة والخطاب المرسل من المرشح استهدافا لاصوات الناخبين والناخبات اخوان البشير كما عبر عن ذلك في الخطاب المكتوب بخط اليد من البشير مباشرا تم تصويره وتوزيعه من خلال عمال البريد المنتمين للحزب وهم يصلون للمرسل اليه اينما كان في صورة اعادت للكثيرين ماضي البريد الزاهر في هذا البلد ودورهم الكبير ونضالاتهم من اجل تحقيق الاستقلال، فنفس البريد الذي كان ينفل خطابات اللواء الابيض ويوزع رقاع الدعوة من اجل استمرار مسيرة الكفاح هو الذي نقل دعوة البشير من اجل استمرار مسيرة التنمية واستكمال مشاريع البناء والتعمير من خلال المشاركة في هموم الوطن انتم باصواتكم ونحن بأعمالنا وهي دعوة للمشاركة في الانتخابات واختيار القوي الامين ،وهو وحسب ماورد في الخطاب المؤتمر الوطني من اجل استكمال مابدأناه سويا ومن اجل الاجيال القادمة ومن اجل ان نكون احرارا في بلادنا مسخرين خيراتها لصالح اهلها شمالا وجنوبا شرقا وغربا ودمتم اخوتي منارات للوعي واصحاب قضية وناس حارة مختتما برائعة اسماعيل حسن اهم ديل اهلي البقيف في الدارة وسط الدارة واقول للدنيا ديل اهلي عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة ديل اهلي ان ماجيت من زي ديل واسفاي واماساتي او زلي تصور كيف يكون الحال لوماكنت سوداني وانتوا مااهلي فهل يقود الخطاب البشير نحو القصر الجمهوري لمخاطبة الجماهير مرة اخرى كرئيس منتخب لسنوات قادمة ام ان لسان الحال سيكون عبر رائعة وردي المرسال خطاباتي البوديها تقول لا بتمشي لا حاجة وعند نتائج أبيل ألير الخبر اليقين.