ساقية السياسة السودانية التي تدور ثيرانها في هذه الايام داخل بحر الوعود بتحسين الحال للناخبين من قبل المرشحين من اجل احمد الذي ارقته عملية مساسكة لقمة العيش والبحث عن واقع افضل، بدا واضحا في الوعود. كاميرا الصحافة التقطت صورة من داخل الساقية في مدينة ام روابة لمجموعة من المرشحين يعرضون برنامجهم الانتخابي ويرفعون رايات الاصلاح من اجل وصولهم للمناصب التنفيذية والتشريعية مابين كرة علم الهدى المرشح المستقل لمنصب الوالي والذي وعد حسب برنامجه باستيعاب الشباب واصلاح حال الطلاب وتوظيف الخريجين ووعدت عائشة رحال مرشحة المؤتمر الشعبي بان شمسها ستشرق اصلاحا في الاقتصاد والمجتمع والسياسة. ووعدهيثم عبد الله مرشح الاتحادي الموحد بان شعلته ستحرق الظلم والقهر والخوف والمرض فهل تتحقق الوعود ويتحول الواقع لواقع احلى من الباسطة وبنكهة الفاكهة وبياض اللبن كما تقول لوحة كافتريا الساقية ام ان ساقية السياسة ستظل مثل ساقية جحا تشيل من البحر وتكب جوة البحر وعودا لاتنتهي.