قدرت الأممالمتحدة عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بمناطق النزاعات بولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، بأكثر من أربعة ملايين شخص، بينما نفت الحكومة وجود أي فجوة غذائية بالسودان ورحبت بأي مساعدات في هذا الجانب. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإنمائية؛ علي حسن الزغنري، عقب اجتماع وكالات الأممالمتحدة والمنظمات العالمية مع وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي؛ أميرة الفاضل، إن هناك حاجة ماسة لمعونة المتأثرين في مناطق النزاعات. وأشار إلى تفاهمات تم التوصل إليها مع الحكومة السودانية لخلق إطار عمل وتعاون مشترك لتقديم المساعدات للمحتاجين. وأكد الزغنري تفهم الأممالمتحدة لرؤية السودان في هذا المجال، موضحاً أن هناك خصوصيات لبعض المناطق، مبيناً استعداد وكالات الأممالمتحدة للعمل مع المنظمات الوطنية في كل منطقة يسهل الوصول إليها. ولكن الحكومة نفت وجود أي فجوة غذائية بالسودان ورحبت بأي مساعدات في هذا الجانب، وشددت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل، على ضرورة التنسيق المشترك والعمل وفق موجهات الحكومة السودانية في تقديم العون الإنساني بالتعاون مع المنظمات الوطنية عبر آلية التنسيق الإنساني التي تم الاتفاق عليها مع وكالات الأممالمتحدة. وأكد مفوض العون الإنساني بالإنابة؛ علي حسن، استقرار الأوضاع الإنسانية في مناطق دارفور والنيل الأزرق حسب نتائج مسح الشهر الماضي والتقارير اليومية، مشيراً إلى أن تقديرات الأسر المتأثرة بجنوب كردفان عقب أحداث تلودي تتراوح ما بين عشرة إلى خمسة عشر ألف أسرة.