٭ لن نقبل لشبابنا غير التأهل على حساب التنزاني للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، بعد ان خسرنا جولة الذهاب في دار السلام بثلاثية مقابل هدف.. هدفان نظيفان يؤهلانا للمرحلة القادمة، وهذا ليس مستحيلا في المرحلة القادمة.. وعلى جمهورنا الرياضي ان يتدافع اليوم صوب استاد الخرطوم لمؤازرة منتخبنا الوطني الشاب.. ٭ فوق هذا وذاك لابد ان تفتح ابواب الاستاد للجمهور الرياضي مجانا.. حتى يؤازروا منتخبنا الوطني الشاب.. وهذه مسؤولية اتحاد الكرة السوداني.. ٭ نعم لم يجد منتخبنا الوطني الشاب الاهتمام الاعلامي، وكلنا شركاء بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها في مباراة الذهاب.. وأحسب ان شبابنا قادرون على التخطي للمرحلة القادمة.. ونريدهم ان يكونوا كالاسود الضارية.. مثل قواتنا المسلحة وقواتنا النظامية ومجاهدينا من الدفاع الشعبي الذين استردوا هجليج الى حضن الوطن عنوة واقتدارا.. بعد ان اعتدت علينا الحركة الشعبية، التي حاربتنا بالوكالة نيابة عن امريكا اللعينة وربيبتها اسرائيل.. ولكن احفاد المهدي وعثمان دقنة والامير يعقوب وعلي دينار وود حبوبة وعلي عبد اللطيف قادرون على مواصلة دحر كل معتد أثيم.. ٭ بالامس نجح شباب السودان في اصلاح ما افسدته الحشرة الشعبية اللعينة.. في الدمار الذي احدثته في حقول البترول في هجليج.. ونجحوا في عشرة ايام فقط في اعادة ضخ البترول بأيادٍ سودانية خالصة.. التي تحدث فيها مفجر الطاقات الوزير المجاهد د.عوض أحمد الجاز.. ٭ نحن دعاة سلام.. في سودان العزة والكرامة ولكن اذا اعتدت علينا قادرون أن نرد الصاع صاعين.. الفينا مشهودة عارفانا المكارم الحارة بنخوضها.. وعلى الطابور الخامس وأذيال الحركة الشعبية في الشمال ينبغي ان يضعوا الوطن في حدقات العيون لان الشعب السوداني توحد وارتفع فوق الحزبية الضيقة وكبر وهلل يوم استرداد هجليج.. وارسل رسائل قوية في الداخل والخارج واجبر الاحزاب ذات المواقف الرمادية، لادانة العدوان.. ٭ ونعود لشباب منتخبنا الوطني لمباراة اليوم ان يقدموا اغلى انتصار.. ويتأهلوا بثنائية واكثر وكرة القدم لا تعرف المستحيل.. العزيمة والاصرار والجدية والحماس هي عنوان النصر ان شاء الله.. وعلى جمهورنا الرياضي مؤازرة فرسانهم منذ بداية الصافرة وحتى نهايتها.. ومنصورين بإذن الله. آخر الأصوات: ٭ مجلس الأمن وأذياله انحازوا للدولة المعتدية.. ولم يدينوها ولو بسطر واحد.. ويحاولوا ان يساووا بين المعتدي والمعتدى عليه.. نحن اعتدي علينا في السودان.. والحركة الشعبية في دولة الجنوب دمرت هجليج.. ومحطة الكهرباء وأحدثت خسائر فادحة.. ولكن شبابنا توكلوا على الله، وبفضله، أصلحوا ما افسدته الحشرة الشعبية السامة.. وكان النصر من قواتنا المسلحة.. والنصر الاكبر قادم من كافة المحاور، لأن شعبنا توكل على الحي القيوم.. في الدفاع عن الدين والوطن.. وان الله ناصرنا ولا ناصر لهم.. لن ترهبنا تهديدات مجلس الامن.. الذي ظلت تقوده امريكا الظالمة.. ولكن رب العباد قادر ان يحمي السودان الذي تمسك بالنهج القويم، وبشرع الله المتين.. ونهج نبينا.. فلن نضل ولن نشقى ان شاء الله.. لان سنة الجهاد ماضية.. التحية لشهدائنا الابرار الذين رووا ارضنا بدمائهم الطاهرة فداء للدين والوطن.. واعادوا هجليج الى حضن الوطن.. وبالامس أعادوا لنا مدينة باو بالنيل الازرق.. وبإذن الله منصورين في كافة المجالات.. الله اكبر والعزة للسودان.. والله اكبر والنصر للسودان.. والله من وراء القصد.