اشترطت الحكومة تشكيل ادارية ابيي وانتشار القوات الاثيوبية وانشاء لجنة التحقق من انفاذ الاتفاق الخاص بالمنطقة للانسحاب من ابيي، واتهمت جوبا بتطبيق الانسحاب للمزايدة السياسية ووضع الخرطوم في موقف محرج مع المجتمع الدولي دون تطبيق الاتفاقيات التي جاءت في البروتوكول. ورهن وكيل وزارة الخارجية، رحمة الله محمد عثمان، ل»الصحافة» انسحاب القوات المسلحة من منطقة ابيي بنشر القوات الاثيوبية وتشكيل ادارية ابيي الذي عطل بسبب رفض جوبا لبعض المرشحين من جانب الخرطوم، وشدد على انه لايستقيم ان تسحب الخرطوم قواتها من ابيي نظرا لتطبيق جوبا عملية الانسحاب دون الالتزام بتنفيذ البروتوكول بشكل كامل وزاد « هذه مزايدة سياسية وجوبا تريد احراج الخرطوم مع المجتمع الدولي». واكد وكيل وزارة الخارجية ان الخرطوم اخطرت الاممالمتحدة بماتم تنفيذه على الارض بشأن بروتوكول ابيي ،موضحا ان الحكومة تخشى من الفراغ الاداري في المنطقة وتسعى لضمان تشكيل الادارية، واضاف «لايعقل ان نسحب الجيش دون ضمان وضع اداري مستقر. مهمة القوات الاثيوبية لاتشمل الوضع الاداري».