سخر مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع ممن اسماهم بالطابور الخامس بالعاصمة ووصفهم بالأغبياء والمنبوذين في وقت كشف فيه عن وجود مجموعة لم يسمها بالعاصمة البريطانية تجتمع الآن مع ما يسمي بالجبهة الثورية للحديث حول رد الحكومة ومحاربتها وقال مخاطباً حشود قبيلة البطاحين لنصرة القوات المسلحة أمس بالقيادة العامة لدينا معلومات مثبتة تؤكد وجود مجموعة نعرفهم بالاسم الآن في لندن تجتمع بالجبهة الثورية لمحاربة الحكومة وقال إذا كانت الحركة الشعبية (غبية) فهم أكثر منها غباء لأنهم اعتقدوا إنها ستكون طوق النجاة من حكم الإنقاذ ولم يدركوا إن من يوالي باقان أموم والحلو وعرمان سيكون منبوذ من قبل الشعب وأردف المرجفون في المدينة اعتقدوا أن هجليج سيكون انتفاضة ضد الحكومة ولكنها أتت علي غير ما يشتهون وزاد قوله القوات المسلحة قامت بجز رقابهم وأطرافهم في هجليج وأضاف أمريكا رغماً عن انفها أدانت الهجوم ليس دفاعاً عن السودان بل لتحول دون رد الصاع صاعين للحركة وان أجراب جوبا أدانت الهجوم في محاولة لتزيين الوجه بالمساحيق لحماية الشعبية متجردين من المروءة والوطنية وشدد نافع أن من لا يقف مع القوات المسلحة ليس منا واصفاً نفرة البطاحين بالنوعية. قائلاً أن الحضور من قبل القبائل والإدارات الأهلية تخبر عن رسالة أنه لا مكان للخائنين بين الشعب وجاهزيته للذود عن الوطن. من جهته اعرب اللواء محمد عثمان الأغبش ننثل القوات المسلحة عن تقديره بنفرة البطاحين قائلاً أن القوات المسلحة تستمد قوتها من دعم القيادات الأهلية وأنها على قلب رجل واحد واضاف مازالت محاولات الكيد والهدم مستمرة ولطن القوات المسلحة لقنتهم الدرس تلو الدرس وقال إننا لا نتفاوض إلا من مركز القوة مجدداً تأكيدات القوات المسلحة على العهد بحراسة الثغور ورد الكائدين وفي السياق أعلن ناظر عموم البطاحين الشيخ خالد الزبير طلحة باب التجنيد الطوعي في عمومية البطاحين وتقديم عهد وميثاق لرئيس الجمهورية مشيراً إلى حوالي 90% من البطاحين هم في زمرة المؤتمر الوطني الجدير بالذكر أن قبيلة البطاحين تقدمت 40 دفار محملة بالسكر والدقيق ومواد غذائية أخرى بالإضافة إلى عدد من المجندين لم يكشف عن عددهم. نقلاً عن صحيفة الوفاق 13/5/2012م