جدد الرئيس عمر البشير بعدم السماح لنفط دولة الجنوب بالعبور عبر الاراضي السودانية حال عدم توقف الحركة الشعبية عن الاعتداء على السودان، قائلا انهم اغلقوا النفط ، بيد ان امر الافراج عنه بيد الحكومة ، واضاف «ما حنفتحو الا اذا ضمنا انو نحنا آمنين». وقال البشير خلال مخاطبته لنفرة اهل البراري بالخرطوم مساء امس، ان الحكومة ليست لديها مشكلة مع مواطني دولة الجنوب الذين اعتبرهم ضحايا لقيادات حكومة الجنوب التي خانت الامانة التي القيت على عاتقها ، وزاد «تكبدوا خسائر فادحة في معركة هجليج وكان عليهم عدم الزج بحوالي 2000 جندي دفنوا في ارض المعركة». واكد ان الجيش سيظل حاميا وحارسا للوطن ويقود البلاد من نصر الى نصر ليفرض السلام كما فرضه من قبل في اتفاق اديس ابابا 1972 واتفاقية السلام الاخيرة في نيفاشا.