تعهد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ببسط الأمن والسلام بكافة أرجاء البلاد وقال إن القوات المسلحة ستظل حامية لأمن وسيادة البلاد، و اتهم حكومة الجنوب بخيانة الأمانة وقال إنهم أوقفوا ضخ النفط لتجويع السودان وأردف " لكنهم نسوا أن المفتاح معانا، وماحنفتح إلا بمزاجنا"، مشدداً على أن الحكومة لن تفتح أنابيب النفط ما لم تطمئن بتحقيق الأمن تماماً . واعتبر البشير لدى مخاطبته نفرة مواطني البراري لدعم القوات المسلحة ببري مساء أمس، وقفة المواطنين خلف الجيش بالدعم المعنوي وقال مثل هذه الوقفات تحتاج إليها القوات المسلحة لتقديم "نصر بعد نصر، وفرح بعد فرح" وتعهد ببسط سيطرة الجيش على كافة معاقل المتمردين وأضاف " ظلت القوات المسلحة تفرض السلام منذ استقلال البلاد بتحقيقها للانتصارات واردف سنفرض السلام وإن القوات المسلحة سوف تظل حامية لأمن وسيادة البلاد، وقال البشير إن حكومة الجنوب مثلت مخلب القط لتنفيذ أجندة غربية ضد البلاد بغرض تركيع البلاد، مشيراً إلى أن أكثر من ألفين من قتلي الجيش الشعبي تم دفنهم بمناطق هجليج، وأضاف كان الأولى لحكومة الجنوب الاستفادة من طاقات هؤلاء الشباب الذين قتلوا في الحرب،مؤكداً عدم وجود مشكلة مع أبناء دولة الجنوب الذين قال إنهم كانوا ضحية لسياسات الحركة الشعبية التي سلمها السودان الجنوب بعد الانفصال، وأعلن البشير عن إطلاق اسم الشهيد محمد صلاح الدين على الشارع الذي يربط الدبابين بشارع النيل.