*توقعنا تعليقا من الأخ صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية فى الطريقة الغريبة التى ادار بها الحكم مباراة الهلال وهلال بورتسودان والتى كانت محل تعليق و سخرية كل من شهد المباراة بمن فيهم جمهور الهلال نفسه وتجئ مطالبتنا للاخ صلاح من واقع أنه ظل يتصدى بالدفاع عن الحكام بصورة مستمرة وفى كل الحالات وعادة ما يصدر لهم شهادات البراءة والاشادة . *فقد أجمع كل من شهد تلك المبارة ومن بينهم المحللون الذين علقوا عليها بأن هدف الهلال الثانى جاء من حالة تسلل واضحة اضافة لذلك فان ضربة الجزاء التى احتسبها الحكم على هلال بورتسودان وطرد معها المدافع لم يكن لها وجود وهذان الخطآن كان لهما الأثر الكبير فى فوز هلال أم درمان وخسارة هلال بورتسودان بمعنى أنهما خطآن مؤثران وبموجبهما يكون حكم المبارة هو الذى حدد نتيجتها. *نسأل الأخ صلاح ماذا سيكون موقفه وكل أعضاء اللجنة ان تدحرج هلال الثغر من الدورى الممتاز بفارق نقطة مثلا ؟؟ لقد سبق وأن قلنا ان التحكيم « أداء الحكام » هو أضعف حلقات الممتاز وأشرنا الى أن هناك حكاما لا يتحرجون فى اعلان انتمائهم وانحيازهم للفريق صاحب الأرض ويتحاملون على الفريق الضيف وان اخرين لا يخجلون من مساعدة الهلال وبطريقة مكشوفة ويجتهدون فى دعمه حتى يحقق الفوز كما حدث فى مبارة الهلالين الأخيرة وحذرنا من مثل هذه الأخطاء والتى من الممكن أن تؤدى الى كارثة واشعال ثورة وتولد مصائب سيدفع ثمنها كل الرياضيين فى السودان خصوصا وأن الكل ظل يضرب المثل بأحداث بور سعيد ويخشى ان تتكرر هنا بسبب الظلم الواضح والفاضح الذى يمارسه الحكام خاصة وأن الواحد منهم ومهما فعل فلا عقاب يطاله ولا حساب ومن العادى مثلا أن ترى المخطئ منهم يدير مباراة بعد ثلاثة أيام من التى أخطأ فيها وهذا بالطبع يعنى واحدا من اثنين فاما أن تكون هناك توجيهات صادرة للحكم بأن يدعم الفريق الفلانى ويضغط على اخر أو أن لجنة التحكيم لا تملك القدرة على عقاب أى حكم مهما فعل وارتكب من أخطاء . *نتابع جميعنا صراخ الاداريين من ظلم الحكام وتحذيراتهم من استمرار هذا الظلم وما نعلمه أن أندية « المريخ - الأهلى الخرطومى - الأمل عطبرة - الرابطة كوستى - هلال بورتسودان - جزيرة الفيل كلها تعرضت لظلم من الحكام و رفعت شكاوى ضدهم وبالطبع فلا أحد « جايب خبر ومؤكد ان هذه الشكاوى تم تحويلها لسلة المهملات » ولكن يبقى خطر ردود الأفعال واقفا وللصبر حدود ولا نستبعد اندلاع فتنة وحدوث المصيبة الكبيرة فى حالة تمادى الحكام فى اخطائهم وصمت الاتحاد العام على هذا « العوج » ويومها لن ينفع لوم ولن يشفع عتاب والله يستر. *منتخب جديد *عشرة ايام فقط تبقت لمباراة منتخبنا الوطنى الأول مع نظيره الزامبى ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التى ستستضيفها هذه المرة امريكا الجنوبية حيث ستقام فعالياتها بالبرازيل وبرغم اقتراب موعد هذه المواجهة الا أن منتخبنا مازال مسرحا « غير منتظم فى معسكر» و قد برر الكابتن محمد عبدالله مازدا المدير الفنى للمنتخب بأن هذا الوضع فرضته مشاركة اللاعبين الذين سيتم اختيارهم مع فرقهم فى مباريات الدورى الممتاز وقال عنها انها خير اعداد للاعبين. *ومن واقع المشاركات فالمتوقع ابتعاد عدد من اللاعبين الذين ظلوا يشاركون بصورة مستمرة مع المنتخب على رأسهم الكابتن هيثم مصطفى والذى لم يشارك طوال هذا الموسم اضافة لخليفة المصاب - أكرم الهادى الذى سيغادر الى مصر بالأربعاء - راجى عبدالعاطى - اضافة للاعبين الذي ابتعدوا عن المشاركة أو الاخرين الذين ضعف مردودهم « بكرى المدينة - مصعب عمر - أمير ربيع - أسامة التعايشة - الباشا » فيما يتوقع دخول عناصر جديدة أثبتت أحقيتها بارتداء شعار المنتخب ومنهم « نادر الطيب من أهلى شندى - محمد موسى من أهلى الخرطوم - زهير زكريا الأمل عطبرة ». *مهمة المنتخب أمام الزامبى لن تكون سهلة ولكنها ليست مستحيلة وما نتوقعه هو أن يحقق منتخبنا الفوز فى لقاء الثانى من يونيو وهى مواجهة ثأرية حيث خسرنا من الزامبى قبل خمسة شهور فى غينيا وبموجب ذلك انتقل لدور الأربعة وهو منتخب مكتمل الا أن التفوق عليه ممكن ونرى أن منتخبنا مؤهل لتحقيق النصر عليه . *فى سطور *قرار لجنة الحالات الطارئة بتأجيل مباراتى المريخ والهلال فى منافسة كأس السودان سليم وصحيح ومن شأنه أن يمنح الفرصة للاعبى المنتخب الوطنى فرصة للراحة ولكن يبقى السؤال وهو لماذا لم تراع اللجنة مشاركة المنتخب عندما وضعت تاريخ هاتين المباراتين ؟ علما به أن الكاف حدد تاريخ مباراة منتخبنا والزامبى قبل أربعة شهور « عشوائية فى كل حتة ». *من غير الصحيح أن يكلف مجلس المريخ المدرب ريكاردو بمسئولية الشطب والتسجيل فالظروف والمستجدات قد تفرض اعفاء هذا المدرب وقريبا . **برازيلى المريخ يطبق عبارة تكتب على بعض المركبات العامة «الهالكة» تقول « بكرة السفر مجان وبالطبع كل ما يأتى اليوم الجديد يتحول هذا الوعد لليوم التالى والذى لا يمكن اللحاق به » فكلما يؤدى المريخ مباراة سيئة يتصدى ريكاردو ويقدم وعدا جديدا يقول فيه ان وضع الفريق سيكون أفضل فى المواجهة القادمة وتأتى القادمة ويظهر المريخ بأسوأ مما كان عليه ولأنه يعتقد أننا «ساذجين وعبطاء ومغفلين» فهو يتعامل معنا بهذا الاسلوب ويبدو أننا فعلا كما يرانا ريكاردو» . *جاء فى الأخبار أن المدير الفنى لمنتخب زامبيا اختار ساكواها لقائمة المنتخب . مؤكد أنه لم ير المستوى الضعيف الذى يلعب به هذا اللاعب هذا الموسم . *المريخاب يهاجمون أداء فريقهم ويصفونه بالضعيف وغير المقنع برغم أن مستوى المريخ وبرغم سوئه الا أنه افضل مليون مرة مما يظهر به فريق الهلال.
