*تصريح مسئول وقوى حمل فى باطنه كل معانى الزمالة السامية والإخوة الصادقة وكان بمثابة مرافعة دفاع هو الذى ادلى به كابتن أكرم الهادى سليم عن زميله وكابتن المريخ فيصل العجب حينما طالب بإستمراره وأبدى خلاله دهشته من الأخبار التى ترددت عن نية المجلس فى شطب كابتن فيصل، وكان أكرم صريحا وشجاعا وجريئا وكريما عندما قال إن أمثال فيصل هم أكبر من الشطب وأضاف أنه إذا كانت مشكلة عدم وجود ( الخانات ) هى التى ستجبر مجلس المريخ على شطب العجب فهو - أى أكرم - على إستعداد لإخلاء خانته حتى يبقى العجب فى كشف المريخ ولم يكتفِ بذلك بل قال إنه وفى حالة شطب الكابتن العجب فإنه سيعتزل اللعب وكشف عن سر خاص وحقيقة خطيرة فحواها أن هناك عدداً من كبار نجوم الفريق سيغادرون كشف الفريق فى حالة تصفية العحب ( تصفية دى من عندنا ) معددا صفات ومميزات فيصل وأولها أنه لازال قادرا على العطاء ولم يحن وقت شطبه وهو الذى يحدد التوقف أو الإستمرار و أكبر من أن يعامل معاملة اللاعب العادى *وإن جاز لنا التعليق فأولا نتقدم بوافر شكرنا وتقديرنا للكابتن أكرم الهادى على تصريحه الذهبى والمليان ونقدم له التحية وهو ينوب عن كل عشاق المريخ ويتحدث بلسانهم ويصرح بما تحمله قلوبهم نحو كابتن فريقهم الخلوق والمتميز وقد أكد أكرم بما قاله إنه فعلا لاعب كبير وناضج *تصادف تصريح أكرم وتزامن مع ماكتنباه فى ( نفس اليوم ) عن كابتن فيصل العجب هذا اللاعب غير العادى والذى يستحق أن نطلق عليه صفة الخارق ( كما قال عنه المدرب رادان ) فالعجب وخلال فترة كان بمثابة اليد الواحدة التى تصفق فقد كان يمثل فى وقت ما ( 70% ) من قوة المريخ فقد كان هدافه و صانع أهدافه وهو الوحيد الذى أحرز أكثر من مئة هدف فى الدورى الممتاز . فيصل قل أن يجود الزمان بمثله ويقول عنه الرواة الذين عاصروا اللعبة فى أيامها الأولى أنه صاحب الموهبة الأعلى من بين كل اللاعبين الذيم مروا على الملاعب السودانية منذ أن عرف السودان لعبة كرة القدم فهو لاعب ساحر ممتع حباه الله بموهبة غير طبيعية . فهو لاعب المهام المتعددة والمزدوجة يجيد تنظيم اللعب وتهدئته وتنظيمه وصناعته وله طريقته الخاصة فى إحراز الأهداف ويصل لشباك الخصوم بطرق لا يعرفها إلا هو . نال لقب الهداف فى المريخ والمنتخب برغم أنه لاعب وسط و أحرز من الأهداف مالم يحرزها غيره ( عددا وكيفية ). *فيصل العجب لم يتمرد يوما أو يتوقف وهو لاعب من طراز فريد لا يعرف المطالب ولم يستغل فى أى يوم شهرته أو تأثيره أو نجوميته وتفرد مستواه - لم يتعالَ وظل مثالا لللاعب الخلوق وهنا لابد من الإشارة للشهادتين اللتين أصدرهما الثنائى الألمانى فى حقه فقد قال أوتوفيستر إنه لاعب غير عادى ويؤدى مهام ثلاثة لاعبين فى وقت واحد فيما قال عنه كروجر بأنه لم يرَ لاعبا منضبطا ومثاليا مثله . العجب سجل رقما قياسيا حينما جاءت مشاركته فى التدريبات والمشاركة فى المباريات فى الفترة ما بين ( 2003 وحتى 2009) بنسبة (98%) وهذه نسبة لم يحصل عليها لاعب فى السودان وقد يكون فى العالم كله *خلال هذا الموسم ظل العجب اللاعب رقم واحد فى الإنضباط لم يتغيب عن أى تدريب وظل ضمن قائمة ال ( 18 ) فى كل المباريات وهو اللاعب الوحيد الذى تطالب جماهير المريخ بإشراكه من واقع أنه مصدر المتعة ومنبع الاداء الراقى السلس السهل الجميل . فهو اللاعب الصامت الذى يعرف قدر نفسه لا يتدخل فى إختصاصات الآخرين ولم يحدث أن أخطأ فى حق أى من زملائه ولم نسمع أنه خرج عن الخط يوما *لاعب بمواصفات فيصل العجب لا يتم تهديده بالشطب ولا نرى أن هناك من له القدرة على إرتكاب مثل هذه الجرائم وأيا كانت المبررات فهى تبقى مجرد سراب . وبرغم إيماننا التام بأن الأخوين جمال الوالى رئيس مجلس إدارة نادى المريخ ونائبه الفريق عبدالله حسن عيسى لا يقدمان على التفكير فى مثل هذه الخطوة المدمرة والظالمة والتى تعتبر بكل المقاييس جريمة وهما من أكثر الناس قناعة بوجود العجب فى الفريق * قصدنا أن ننصف هذا المبدع ونمنحه قدره ونعترف له إنابة عن عشاق لعبة كرة القدم بصفة عامة والصفوة على وجه الخصوص بأنه واحد من المبدعين القلائل الذين عطروا ميادين كرة القدم بفنونهم ولمساتهم الساحرة *مقترح همت وجيه *وجه الأخ والصديق العزيز بدرالدين الفاتح لوما (عنيفا) وعتابا (خشنا) للمهندس عبدالقادر الزبيرهمت عضو مجلس المريخ والرئيس الدائم لبعثاته الظافرة وأحد الإداريين الجماهيريين الذين يحظون بموقع خاص لدى عشاق الأحمر وقد وضح أن السبب الذى جعل الأخ بدرالدين يوجه سهامه نحو المهندس همت هو أن الأخير قد قدم إقتراحا داخل إحدى إجتماعات مجلس الإدارة فحواه الإستعانة بالكابتن عادل أبوجريشة وتعيينه مديرا للكرة وبالطبع فإن مقترح همت هو مجرد وجهة نظر ورؤية شخصية طرحها ولم يلزم أعضاء المجلس الأخذ بها وهذا من حقه من واقع أنه إنسان حر مستقل له رأى وإرادة ومعرفة بالعمل الإدارى وأنه صاحب تجربة وهو من أعضاء المجس العاملين والمداومين على الحضور للنادى ومشاهدة ومتابعة التدريبات وهو من الذين يحرصون على مشاهدة كل مباريات المريخ إن كانت فى ولاية الخرطوم أو فى الولايات الاخرى أو حتى خارج السودان وهو إدارى جماهيرى متواضع خلوق صادق يحترمه ويجمع عليه ويتفق حوله كل أنصار المريخ، وهو من الأعضاء العاملين والفاعلين والمؤثرين داخل مجلس الإدارة وهذه الأوضاع تمنحه الحق فى أن يقترح ويطرح رأيه بل ويقرر وإن كان المهندس همت يرى فى الكابتن عادل أبوجريشة أنه المنقذ الوحيد للفريق وأن مكانه فى المريخ وفى دائرة الكرة مازال شاغرا وأن فى عودته رجوع الإستقرار و القوة والثقة للاعبين والجهاز الفنى فإن هذه ليس رؤية المهندس همت لوحده بل هى أمنية ورغبة كل المريخاب . ونرى أن همد قد طرح الخيار الأمثل و البديل الناجح والصحيح والإستراتيجى والذى من المفترض أن يتم اللجوء إليه سريعا وإعتماده فورا ( إن كانت النوايا سليمة والدواخل نظيفة والهدف هو مصلحة المريخ ) وهو تعيين الكابتن عادل أبوجريشة مسئولا عن منشط كرة القدم بالنادى فوضع فريق المريخ الراهن وحالته المتعثرة والتدهور الذى أصابه وأوصله مرحلة الأنهيار وإهتزاز الثقة فى نفوس اللاعبين كل هذه ثغرات وأمراض وسلبيات لا يسدها أو يعالجها أويصلحها إلا الكابتن عادل أبوجريشة والذى يتمتع بخبرة ومعرفة ونال درجة من التمرس لا تتوفر عند أى شخص فى كل مجتمع المريخ الحالى. ونرى أن الأخ جمال الوالى والفريق عبدالله إن كانا جادين ولهما رغبة أكيدة فى بسط الإستقرار وإعادة الروح للفريق وفرض الإنضباط فليس هنالك خيار سوى الكابتن عادل أبوجريشة وعندما نخاطب الثنائى جمال وعبدالله فذلك لأنهما المسئولان عن المريخ واللذان يحملانه على كتفيهما ويصرفان عليه دون غيرهما من البقية *رؤية المهندس همت سليمة ومقترحه كبير وقد كان على حق وهو يطرح إسم الكابتن أبوجريشة وإن كان بعض أعضاء المجلس قد رفضوا مقترحه فهذا لا يعنى أن رفضهم نهائى فالكابتن أبوجريشة سيأتى للمريخ محمولا على أعناق الذين تهمهم مصلحة المريخ وسيأتى عضوا رسميا بإذنه تعالى ( بس شيلوا الصبر ) *المهندس همت - الكباتن أبوجريشة - العجب أكرم رباعى إستثنائى