قطع الجانبان السعودي والسوداني مراحل متقدمة في اعداد دراسات الجدوى لمشروع استغلال ثروات البحر الاحمر فى المياه الاقليمية المشتركة بينهما، واعلنت وزارة المعادن وصول سفينة التعدين مطلع العام المقبل . وقال وكيل وزارة المعادن، عباس الشيخ، لدى لقائه والى البحر الاحمر ، انه تم الاتفاق على تكوين لجنة متابعة بولاية البحر الاحمر تمهيدا لدخول المرحلة الثانية من الاستكشافات فى اعماق البحر البحر الاحمر او ما يعرف بمشروع (اتلانتس 2) وللقيام بما يلي الجانب السودانى من تحديد المواقع بدقة وتسهيل الاجراءات وادخال المعدات والاجهزة الفنية، واضاف نأمل ان تكون الاعمال الميدانية مناصفة بين جدةوبورتسودان . وابان الشيخ بحسب المركز السوداني للخدمات الصحافية ان التقديرات الاولية لاحتياطي المعادن من الزنك والمنجنيق والحديد والنحاس والذهب والفضة تكاد تصل الى 200 الف طن، مشيرا الى انه فى حال تمكن الجانبان السعودي والسوداني من انجاح المشروع سيكونان بذلك من اوائل دول العالم التى تستخرج مخزون المعادن البحرية، واكد ان (اتلانتس 2) واحد فقط من جملة 18 موقعا مشتركا بين الطرفين فى البحر الاحمر واعلن وصول سفينة التعدين فى مطلع العام المقبل . واشار وكيل وزارة المعادن الى اتفاق بين السعودية والسودان على تدريب الكوادر البشرية في البلدين على مجالات التعدين البحري. يشار الى ان عطاء التنقيب عن المعادن فى مياه البحر الاحمر رسا على شركة «منافع» السعودية .