اقر وزير النقل والطرق والجسور، احمد بابكر نهار، بأن انفصال جنوب السودان والتوترات الحدودية اقعدت بالنقل النهري بعد ان فقدت شركة النيل عددا كبيرا من الصنادل التي تعمل في نقل البضائع وتوقفت التجارة مع الجنوب، وحمل المقاطعة الاقتصادية المفروضة علي السودان مسؤولية تفاقم مشاكل اسطول الخطوط الجوية السودانية «سودانير»، لأنها جعلت الصيانة وتوفر الاسبيرات عسيرين، واغلقت الاجواء امام الشركة. وقال نهار لدى تلاوته تقرير اداء وزارته امام البرلمان امس ان اجمالي الطائرات المملوكة لشركة سودانير يبلغ 11 طائرة منها 6 معطلة و4 عاملة بينما تستأجر الشركة 6 طائرات. واعترف نهار بإصابة هيئة السكة حديد بحالة تدهور كبير في العقدين الماضيين، اثر على ادائها ومردودها الاقتصادي، واكد معاناة المصلحة البحرية من جملة معوقات منها عدم وجود مقر للمصلحة في بورتسودان، وعدم اجازة امر التأسيس والهياكل التنظيمية وشروط العاملين الذين يعملون عن طريق الانتداب من هيئة الموانئ البحرية، واشتكى من شح انسياب التمويل، مشيرا الى ان ذلك شكل معيقا لمشروعات الطرق والجسور برغم ان بعضها ممول من قروض وبنوك تجارية، واكد تأثر بعض المشروعات الاخرى بالظروف الامنية. واحالت نائبة رئيس البرلمان، سامية احمد محمد، بيان وزارة الطرق والجسور للجنة المختصة.