أخى العزيز .. صاحب عمود دائرة الضوء.. الاستاذ .. طارق شريف .. السلام عليكم ورحمة الله.. اطالع حروفك بصورة شبه منتظمة .. اتوقف كثيرا عند بصمتك .. اقدر جيدا جهدك.. وانت تطرب اهل الثقافة بزاويتك هذه.. اجد فيها بعض التميز .. من كثير غثاء .. يطل علينا كل صباح .. توقفت اليوم عند اطلالتك الرائعة وانت تستعرض .. وبادب جم .. ما ورد على لسان .. الهرم الاعلامى .. هاشم ابوالجاز .. بخصوص المهنية الصحافية .. واحترافية التعاطى .. وايجابية الطرح .. والبعد عن مزالق التهاتر.. وليتنا به وبما ادليتم به نعتبر.. و ما حدانى للكتابة اليك اليوم .. بعض شذى .. تلقفته شهقاتى .. وهى تدعونى لعدم الزفير .. للبقاء سعيدا اطول فترة .. ولولا انحباس الانفاس يقود الى الهلاك .. لحبست اطلالتكم صباح اليوم عبر صفحة اوراق الورد .. اليانعة المنمقة .. هذه الصفحة التى نثرت عطرا .. كما ديرة الملوك والامراء.. والبست لحظات اطلاعى عليها .. ازدهاء .. وفرحة .. كاطلالة عروس في يوم زفافها .. وسجلت بصماتها باحرف من نور في دواخلى .. تلك الشاعرة الملهمة .. المتفتقة معرفة بدنيا حرف اللغة .. والمتقدة ألقا بنظم القريض.. تلكم التى كتبت : «ان كان هناك حد للخيال فلتكن هناك حدود لحرية الكتابة فكيف يمكننا ان نضع حدودا و قوانين نتحكم بها فيمن يتحكم هو بنا؟ فالالهام الشعرى سلطان لم يسمع بالديمقراطية بعد. وانا شخصيا اقول في مقدمة ديوانى اني اهديه: الى من نسف كل الحدود ما بين اعماقي واوراقي .. ونفي عقلي الباطن الى جزيرة احرفي .. ثم رفع القلم عن قلمى فقلمى اذاً مجنون مرفوع عنه القلم فلا تؤاخذوه لو سمحتم» ما اراه .. عزف منفرد .. رغم انه لم ينقاد لعتاة اهل الموسيقى .. لكنه لوحة جديرة بالتأمل ..والتدبر.. جادت به ريشة فنان .. يجيد السباحة في هوج الامواج .. ومنعرجات الشعر.. التحية لك استاذ طارق .. على الانتقاء.. والتحية للدكتورة امنة نورى . . وهى تطل بكل هذا الابداع. . والدفق الشفيف.. م. الفاتح عبد الله وديدي [email protected]