٭ شرفني المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) ومنتداه الوطني للفكر والاستكتاب باختياري ضمن الشخصيات المكرمة مطلع هذا الاسبوع بدار الشرطة ببري، وقد اكتسب التكريم مذاقا خاصا وهو يأتي من مؤسسة اعلامية متميزة لها بصمتها الخاصة في الساحة الاعلامية وما اجمل ان تكرم الصحفي مؤسسة اعلامية، ان التكريم هنا يرتسم بعبق الصحافة وروعتها واصالتها. واكتسب التكريم عندي روعة اضافية واسمي يمتزج بأسماء لها تاريخها الوطني المشرق مثل استاذي مفخرة السودان البروف علي شمو والمرجع القانوني والوطني المخلص الدكتور اسماعيل الحاج موسى والرمز العلمي محمد هاشم عوض واستاذ الاجيال الاستاذ عبد الباسط عبد الماجد، والفنان العالمي سفير الفن السوداني الدكتور راشد دياب، ووجوه مشرقة عديدة اضافت ابعادا للتكريم اذكر منهم على سبيل المثال جنرال النيل الازرق الاستاذ حسن فضل المولى، ونجم الصحافة السودانية الثاقب الاستاذ مصطفى ابو العزائم وأمير الشعراء محمد يوسف موسى والمبدع الفذ سعد الدين ابراهيم والشاعر الجميل ازهري محمد علي والموسيقي العلم الدكتور الفاتح حسين والاعلامي الرائع كمال حامد، والناقد والاعلامي الفنان مصعب الصاوي، ولم ينس التكريم المرأة وكرم سيدة الاعمال المتألقة سامية شبو والاعلامية المتميزة اسراء زين العابدين، وقد خرج حفل التكريم في حلة زاهية مرتبا مع موسيقى حافظ عبدالرحمن المدهشة وأشعار محي الدين الفاتح المختلفة، وقدمه بتميز الاستاذ زهير بانقا والاستاذة سماح الحاج بنفس التميز الذي كانت تعد به المنتدى الوطني للفكر والاستكتاب والذي شهدت العديد من حلقاته الفكرية وكان مثالاً للاعداد المرتب والحوار الواعي الذي يستلهم قضايا الفكر بفهم ووعي ونضج ويضم المنتدى ثلة من الشباب الواعي المثقف وهل أنسى العم رمضان فاكهة المنتدى الذي كان يضفي حيوية على النقاش في المنتدى. يقيني ان وجود مثل هذه المراكز الصحفية بمثل تطورا للحياة الاعلامية في السودان وما احوجنا لمثل هذه المنابر الوطنية في وقت يتعرض فيه السودان لحملة اعلامية جائرة من الاعلام الخارجي ومثل هذه المراكز كمصدات الرياح، درع حصين للوطن وقد استطاع المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) ان يقدم تجربة صحفية متميزة بحسه الوطني ومهنيته وهو يضم كفاءات وشبابا مسلحا بالعلم ويقوده باقتدار المدير العام المهندس عبد الرحمن ابراهيم. ان التكريم فعل انساني مخلص تتجسد فيه قيم الرقي والحضارة ويرمز لأسمى القيم النبيلة. وكما قال استاذنا مصطفى أبو العزائم فان اجمل ما يمكن ان يجده المرء ان يقال له شكراً لعمل قدمه وقد اختارت اسرة المركز السوداني للخدمات الصحفية ان تقول لنا شكراً على طريقتها الخاصة بهذا التكريم الذي اسعدنا واثلج صدورنا ونحن نجد التقدير والحفاوة في وطننا اللهم كما احسن الآخرون بنا الظن فاجعلنا عند حسن ظنهم بنا. [email protected]