حث برلمانيان فرنسيان، فرنسا والاتحاد الأوروبي على -اتخاذ المبادرة- لعقد مؤتمر دولي للحيلولة دون انفصال جنوب السودان وعودة الحرب الأهلية فيه، حسب ما جاء في بيان نشر في الجمعية الوطنية الفرنسية بباريس. وأقرت لجنة الشؤون الخارجية تقريراً رفع اليها من النائبين سيرج جانكين «اشتراكي»، وباتريك لابون «يمين»، جاء فيه ان الاستحقاقات في الأشهر المقبلة في جنوب السودان ، «قد تكون مناسبة لتطورات دراماتيكية». واعتبر النائبان ، ان الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب الذي سينظم في يناير 2011 ، في اطار اتفاق السلام الشامل، سيترجم على الأرجح بتقسيم السودان وقيام دولتين غير قابلتين للحياة، وقالا «ان احتمال استئناف الحرب الأهلية، التي قد تؤدي هذه المرة الى زعزعة اقليمية، هو مصدر قلق كبير». وأضاف النائبان «يتوجب على فرنسا والاتحاد الأوروبي اتخاذ مبادرة عقد مؤتمر دولي في أقرب وقت ممكن من أجل تحديد الطريق الواجب اتباعه والجهود الواجب تكريسها من أجل المحافظة على وحدة السودان، الأمر الذي لا بد منه من أجل الاستقرار في افريقيا».