id="art_show" طلب السودان من فرنسا مراجعة مواقفها العدائية ضده ومن ثم ممارسة ضغوط علي قادة الحركات المسلحة في إقليم دارفور للجلوس علي طاولة المفاوضات والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وابدى رغبة في علاقات سليمة معها. وأبلغ مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع للصحافيين عقب استقباله اليوم في الخرطوم وفداً برلمانياً فرنسياً يقوده سيرج جانكوين إن اللقاء تطرق لبعض المواقف الفرنسية التي يعتبرها السودان عدائية ضده، مشيرا الى انه طلب من الفرنسيين ضرورة مراجعتها لمصلحة البلدين. دارفور تسيطر على لقاءات الوفد الفرنسي وأوضح نافع أن اللقاء استعرض أيضاً مسار العلاقات الثنائية وبعض القضايا التي أثيرت حول تطبيق اتفاقية السلام الشامل في الجنوب وقضية إقليم دارفور. ووصف نافع اللقاء مع الوفد البرلماني الفرنسي بالمثمر ويمكن اعتباره مكملاً لما دار من نقاش مع الأجهزة الرسمية خلال زيارته مؤخراً لباريس، وأضاف: "طالبناهم بنقل رغبتنا للحكومة في تعديل السياسة التي تتبعها مع السودان". الى ذلك حث كبير مساعدي الرئيس السوداني رئيس السلطة الإنتقالية لدارفور مني أركو مناوي لدى لقائه الوفد الفرنسي على القيام بدور الوسيط بين السودان وتشاد من أجل إعادة العلاقات بين البلدين. وأعرب مناوي عن أمله في أن يكون لباريس إسهام فاعل من أجل حل قضية دارفور.