*لا يختلف إثنان على أن المريخ حقق ( كل ) النجاح فى التسجيلات الأخيرة وقد جاءت حسب حاجة الفريق وإن كان هناك سبب رئيسى فى هذا النجاح فهو محدوية ( الخانات ) حيث لم يكن أمام المريخ سوى تسجيل ثلاثة لاعبين فقط وبالطبع فإن كان المجال مفتوحا لحدثت الضجة وساد الهرج ولفرض السماسرة كلمتهم وهذا ما كان سيقود للفشل والتخبط *ما قاله رئيس مجلس إدارة نادى المريخ حول الإستراتيجية التى خاضوا بها التسجيلات هو عين الحقيقة حيث أوضح أنهم حددوا لاعبين إثنين فقط للإنضمام لكشف المريخ هما ثنائى الموردة - عجب - الطاهر - وإجتهدوا ونجحوا فى تنفيذ خطتهم بالدرجة الكاملة وأذكر أن الأخ الفريق عبدالله حسن عيسى قال فى تصريحات صحافية إنهم فى مجلس الإدارة وضعوا إستراتيجية محددة للتسجيلات تنفذ على مراحل وأنهم لم ينفعلوا وسيتعاملوا بكل هدوء ومن دون إنفعال وقد وصف ما ينشر عن إستقدام المريخ لنجوم أفارقة أو شطب عدد من اللاعبين بأنه ( خطرفات وأخبار كاذبة وشائعات) لا أساس لها من الصحة. وأكد أن رؤية مجلس الإدارة هى التى ستطبق وليس هناك جهة تستطيع أن تفرض عليهم تسجيل فلان أو شطب علان وقد ألمح مباشرة بأنهم لن يقيدوا لاعب الجريف فى هذه الفترة وسيعيروه لفريق بالدرجة الممتازة حتى يواصل نشاطه ويكتسب التمرس والخبرة والتطور والتعود على أن يتم إرجاعه فى التسجيلات الرئيسية ( قال هذا الحديث فى وقت كانت خلاله الصحف تتحدث عن إنضمام ثلاثة لاعبين أجانب ومعهم عمر سليمان لكشف المريخ بعد ساعات ). *أعود للتعليق على الحديث الصريح والشامل لذى أدلى به الأخ الدكتور جمال الوالى وأرى أنه كان جريئا وواضحا وشاملا أجاب خلاله على كافة الأسئلة وأزال كل الغموض حيث كشف عن الأسباب التى قادتهم لشطب اللاعب اليوغندى موتيابا وجاء تبريره مقبولا و مقنعا وقال إنهم لم يفكروا نهائيا فى ضم أى لاعب غير ثنائى الموردة وهذه ( حقيقة نشهد عليها ) وسجل الوالى إعترافا من ذهب حينما أقر بأن نتائج الفريق فى النصف الأول من الموسم جاءت أقل من الطموحات كما قال إن الإستثمار ليس بالشكل المطلوب ونادى بضرورية التفكير فى إيجاد مصادر دخل تعين النادى. وجاء فى تعليقه على ظهور تيار معارض أنهم فى مجلس الإدارة لا يرفضون المعارضة وأمن على أنها حق للجميع ولكنه تمنى أن تكون معارضة بناءة وفعالة وأن تكون هى البديل . ما قاله الأخ جمال الوالى هو تلخيص ( لكل ما يدور فى المريخ وقدمه بطريقة مبسطة وسهلة وواقعية وبلا إضافات وكان صريحا وواقعيا وصادقا ). *الشطب والإعارة *بقراءة للقرارات التى إتخذها مجلس المريخ فيما خص الشطب والإعارة وقياسا على الواقع ومردود اللاعبين فنرى أنها جاءت صحيحة ،فالحارس إيهاب زغبير تم تسجيله بصفة الإعارة وكان الهدف الأساسى من تسجيله هو تأمين حراسة المرمى بالعدد المطلوب بعد ( الحركات الصبيانية من الحضرى المصرى ) إذ كان لابد من تسجيل حارسى مرمى ولم يكن فى الساحة سوى إيهاب وأكرم وكان المجلس حكيما وهو يسجل أكرم لمدة ثلاث سنوات ويضم إيهاب لفترة محددة بنظام الإعارة وكان من الطبيعى والملزم أن يرجع إيهاب لناديه الأهلى بمثلما إسترد المريخ لاعبه قلق تلقائيا أما عن اللاعب عبدالرحمن كرنقو فالمريخ لم يشطبه بل أعاره والفرق كبير بين الإعارة والشطب والآن الفرصة كبيرة أمام اللاعب ليواصل نشاطه ويطور موهبته ويكتسب ثقة إضافية ويقوى عوده وسيعود بعد شهور إن أثبت جدارته، أما عن تباكى البعض لشطب اليوغندى موتيابا ومحاولاتهم لإستخدام منطق العاطفة وفرض رؤاهم على المجلس فنرى أن من أهم وأصح القرارات التى إتخذها مجلس المريخ هى التخلص من هذا اللاعب ( وهذا ليس تقليلا من شأن موتيابا ولا إنتقاصا من قدره أو موهبته ) ولكن لأن هناك عيوباً وسلبياتٍ كثيرة تصاحب أداءه ومنها ( ضعف بنيته الجسمانية وقصر قامته وهذا ما يجعله عاجزا عن القيام بواجبات اللعب خاصة فى الرقابة والضغط على الخصم . ثانيا موتيابا ظهر فى المريخ كهداف من واقع الأهداف الغالية التى أحرزها ولكنه كصانع لعب لم يقدم ما يقنع علما به أن تسجيله تم على أساس أنه صانع العاب أما السبب الثالث والمهم فهو أن موتيابا من النادر أن يكمل مبارة ففى كثير من المرات ( يدعى الإصابة ) كما يتعرض لها بسرعة ( مصاب ديمة ) وهو لا يستطيع أداء مباراتين متتاليتين بحجة أنه مصاب بالتالى يبقى من الصعب الإعتماد عليه . بالنسبة لشطب اللاعب مجدى أم بدة فالبعض يرى أن تسجيله من البداية كان خاطئا وتنبأ له الكثيرون بالفشل مع المريخ وخلال الفترة القصيرة التى قضاها بالكشف لم يقدم ما يشفع له بالتالى كان لابد للمجلس أن يصحح خطأه بإطلاق سراحه *فى إعتقادى أن نجاح المجلس فى ضم الثنائى رمضان عجب والطاهر الحاج يغفر له أى خطأ إرتكبه فى التسجيلات أو الشطب ( برغم أنه لم يرتكب أى خطأ ) *فى سطور *إلى متى يظل المريخاب يتفرجون على الأخ جمال الوالى وهو يحمل مريخهم لوحده وعلى كتفه ويئن من قسوة وصعوبة المسئولية دون أن يتكرموا بالمساعدة . الغريب أن هناك من يمارس التنظير والفلسفة وهو لا يدفع ثمن تذكرة مباراة *عدم إنتظام نجوم المريخ فى معسكر مقفول خطأ كبير وله إضرار جسيمة وإن كان ريكاردو لا يعلم طبيعة اللاعب السودانى فيجب على مجلس الإدارة ودائرة الكرة أن ( يفهموه ) *وإن كنت أملك القرار فى المريخ لطلبت من وارغو أن يظل موجودا فى بلاده فهو لاعب غير مفيد ووجوده هنا لا معنى له بل يكلف النادى ) خلوهو هناك وأرسلوا له راتبه ) وارغو فقد القدرة على العطاء كما أن جمهور المريخ فقد الثقة فيه وله رأى سالب فى إستمراره .وارغو لاعب (مغرور و مستهبل وغير منضبط ) وإن كانت هناك سياسة إنضباط لما مارس الإستهتار وهذه الأساليب ( الإستفزازية) . يتحجج بأنه مصاب ونسأله أين وكيف ومتى وفى ( أى تدريب أو مبارة ) تعرضت للإصابة *كلتشى ( شكروه رقد ) فبعد تألقه فى الفترة الأخيرة توقعنا منه الإنضباط ولكنه خذلنا . هو أيضا ( مستهتر ومستهبل ) ولأن الحكاية ( سايبة ) فقد تأخر ونفذ ما يريده وعاد وشارك ( كأن شيئا لم يكن ) *أمير كمال ( معيون ) وأكرم ( مسحور ) وراجى ( حكايتو ما معروفة). *متى سيصل ساكواها ؟؟ *نرجو أن لا يكرر ريكاردو تلك المبررات الساذجة ونقول له ( خلاص كملت كل الأعذارولم يبقَ أمامك سوى الرحيل الإختيارى أو الإجبارى عند أى إخفاق ) *هناك ( ناس سودانيين زعلانين جدا والحسرة تملأ دواخلهم ) - ليه - لأن المنتخب الزامبى لم يتقدم بشكوى ضد منتخبنا فى صحة مشاركة اللاعب مساوى حتى يحلو لهم الجو للتشفى وممارسة الأحقاد وتوجيه الإساءات والشتائم للإنتقام من الإتحاد العام ومازدا - إتخيلوا. [email protected]
