* نختلف مع الذين يرون أن هناك مشكلة فى تحديد قائمة الشطب فى المريخ، ومن البديهى أن يكون هناك شطب مادام أن هناك لاعبين جددا سيتم تسجيلهم ولكن تبقى المشكلة فى إختلاف المعايير و( الأمزجة ) خصوصا وأن هناك من يلجأ لإدخال العاطفة فى الموضوع. * ما نعرفه أن المريخ فاوض ثلاثة لاعبين محليين ( بصورة جادة ) بغرض تسجيلهم وهم (عمر سليمان مدافع الجريف وثنائى الموردة - عجب -الطاهر ) وهذا العدد هو المسموح به و يجمع الكل على حاجة المريخ ( الماسة والضرورية ) لهذا الثلاثى بالتالى لا نرى هناك ( إشكالية ) فى إكمال ضمهم خصوصا وأن خانات كثيرة ( مشغولة) ولكنها فى نفس الوقت خالية ويملأها لاعبون لا فائدة منهم ولا رجاء لهم، ولن يقدموا شيئا لأنهم لا يملكون ما يقدمونه فمنهم من هو مصاب وأخرون فشلوا فى إثبات وجودهم وفئة لم تقدم ما يشفع لها وهناك من فقد ثقة الجماهير وأيضا بينهم من وضح أنه ( مقلب كبير!! ) *ومن واقع المتابعة فقد وضح أن المريخ يعانى من نقص فى منطقة المحور ( الساتر الدفاعى - الإرتكاز ) فالشغيل يتعرض للإصابة بسرعة والباشا يكاد يكون فقد توازنه و ثقة الجمهور، أما مجدى أم دبدة فلم يقدم المستوى ما يجعله أساسيا ولم يتبقَ سوى سعيد مصطفى بالتالى لابد من ضم لاعب إرتكاز جاهز يمكن أن يرتدى الشعار اليوم ويؤدى المهمة وهذه المواصفات لا تتوفر إلا فى اللاعب رمضان عجب إضافة لذلك فإن دفاع المريخ يعانى من خلل فى منطقة العمق بعد أن أصبح باسكال يعشق نيل الإنذارات وتعرض نجم الدين وضفر للإصابة بإستمرار، زائدا على ذلك فإن عودة سفارى للملاعب باتت فى حكم المجهول بالتالى تبقى خطوة المريخ فى مفاوضة الثنائى عمر سليمان والطاهر الحاج مبررة وصحيحة. *لا أرى أن هناك حرجا فى الشطب فمصلحة المريخ تحتم وتقتضى ضم لاعبين جدد وبديهى أن يكون هناك شطب ( إحلال وإبدال ) هذا من جانب ومن أخر فإن هناك أكثر من سبعة لاعبين يمكن شطبهم لأسباب مختلفة ( إصابات ، مستوى ضعيف وعدم تطور، إنعدام تأثير وقلة فعالية )، وشطب أى من هؤلاء سيكون صحيحا ولن يعارضه أى متابع. *الأزمة التى ستواجه المريخ تكمن فى محدودية العدد المسموح بتسجيله ( ثلاثة لاعبين فقط ) فيما يحتاج فريقه ( حسب واقعه ونواقصه ووجهة نظر أكثر من مدرب ) لخمسة لاعبين على أقل تقدير ( مدافعان اثنان - لاعب إرتكاز - مهاجم وطنى - حارس مرمى )أما المشكلة الأخرى فهى الكيفية التى سيعود بها الحضرى لكشف الفريق بعد أن تأكد غياب الحارس أكرم الهادى عن الملاعب لمدة شهر بتوصية طبية إضافة لذلك فقد ظهرت ( إشكالية جديدة ) تتمثل فى إنتهاء فترة قيد اللاعب بدر الدين قلق. * بالطبع فإن الحل طرف مجلس الإدارة وأى قرار يتخذه فى هذه المعضلات سيكون نهائيا ومقبولا * من الغرائب والعجائب فى كشف مشاركات المريخ نجد أن ( الحارس إيهاب زغبير مثلا لم يشارك فى أية مبارة رسمية، ولعب فقط ولمدة شوط واحد أمام الفريق البرازيلى الزائر أما الحارس الأخر يسن يوسف فقد لعب المبارة الأولى فى الممتاز أمام الأمل عطبرة فيما جاءت مشاركة كل من مصعب عمر - ضفر - مجدى أم بدة - فيصل موسى - موتيابا - كرنقو ) متقطعة، وهناك كل من وارغو الذى لم يشارك مع المريخ نهائيا فى هذا الموسم فيما لعب سفارى ( عشر دقائق فقط ) وكان نصيب أمير كمال من اللعب مئة وعشرة دقيقة فى ثلاثة مباريات الأمل - الأهلى مدنى - مازيمبى )، أما راجى فقد بلغ مجمل مشاركاته مباراتين فقط لاغير - علما به أن القائمة أعلاه تضم لاعبين يقال إنهم يلعبون فى المريخ ويستمتعون باسمه ونجوميته وهو عنوان لهم ، معقولة بس. * مليار كتير!! * جاء فى الأخبار أن مجلس إدارة نادى الموردة طلب مبلغ مليار جنيه مقابل أن يطلق سراح الثنائى ( رمضان عجب والطاهر الحاج للمريخ ) وبالطبع فمن حق ( البائع ) أن يطلب السعر الذى يراه مناسبا وأيضا ( للمشترى ) الحق فى أن يقبل أو يرفض، ولكن تبقى هناك جزئية مهمة وهى ( المعقولية والمنطق ) وقبل أن نواصل فى السرد لابد أن نؤمن على أن الثنائى أعلاه يستحق أكثر من مليار ولكن من المهم أن يراعى نادى الموردة الظروف الإقتصادية الحرجة والصعبة التى يعيشها هو والمريخ وكافة الأندية والوسط الرياضى بل والسودان، فمثل هذا المبلغ لا يتوفر الأن لدى نادٍ فى ظل الظروف الضاغطة التى تعيشها البلاد عموما وحتى وإن كان طلب الموردة القصد منه رفع السعر أو التعجيز أو الوصول لرقم معين فإن المسافة تبقى كبيرة ما بين الواقع والأمنيات . * من الوارد أن يصرف المريخ النظر عن هذه الصفقة فى حالة تزمت وتصلب مجلس الموردة وإصراره على المبلغ الكبير الذى طلبه وهذا سيقود المريخ للتفكير فى الخيارات الأخرى المطروحة وإن هذا حدث فإن الخسارة ستقع على الموردة ونجميها خصوصا وأنهما سيتأثران نفسيا ومعنويا. * ما يقال عن المبادئ والإرث والتقاليد لا نرى له مكانا فى كرة القدم، فأى نادٍ فى الكون يسجل ويشطب ويعير ويعتمد على الأندية الأخرى فى دعم فريقه، وحتى الموردة نفسها تسجل من الأندية الأخرى وتذهب إدارتها لتطلب من الإدارات الأخرى إطلاق سراح لاعبين لها والمبادئ لا تتجزأ وبمثلما تطلب الموردة لاعبي الأندية الأخرى فمن الطبيعى أن تقر مبدأ إطلاق سراح لاعبيها.