شكراً الأصيل أخي خضر طه على دعوة شخصي للاحتفال باللاعبين الجدد وبداية انطلاق الاعداد للحصة الثانية للدوري الممتاز.. فأنا حاضر جسداً وروحاً، وسأظل ان كان في العمر بقية، ولكن قضية التوحد والتآزر والوقوف مع الفريق في المرحلة القادمة، أمر لا يختلف عليه إثنان لا أقول معارضة لأنه ليس هناك مايعارضه المورداب، غير الهبوط للدرجة الأولى لا قدر الله، إذا سارت الأمور بهذه الطريقة المحزنة، قضية رمضان والطاهر وانتقالهما قضية واقعية لا مفر منها في ظل أزمة اقتصادية عالمية انعكست على كل مفاصل الحياة، والموردة ليست عضواً اقتصادياً في جماعة النمور، بل هي فريق عادي وفي الدولة تعاني في كل شيء، وما أصابها لا ينفصل عن هذا التردي الذي لا يتجزأ أو ينفصل، فيجب التعامل مع هذه القضية بالتروي والهدوء، والموردة صرح اجتماعي وارث تاريخي لا ينهار أو يندثر بذهاب فلان أو زيد من الناس، ويكفي أن الموردة ظلت مورداً ورافداً لكل الأندية السودانية على مدى تاريخها.. وهذا فخر واعزاز قبل أن يكون ذماً أو ذلاً. أخي الجزولي اسحبوا الاستقالات، وتعالوا للوقوف مع الموردة في هذا المنعطف التاريخي الخطير، الذي لن يعفيك وغيرك، بالمشاركة في العبور إلى بر الأمان.. الموردة في خطر.. فلنتنادَ جميعاً.. لمآزرة اخوتنا في المجلس.. هم نفس الرجال والوجوه الصلدة التي قادت رسن الموردة في زمن الانتصارات والأفراح، فمدرسة الموردة وأكاديميتها الرياضية ظلت الأولى، لم يفشل أحد طلابها أو منسوبيها، الذين ظلوا يدافعون عن الهلب أو الذين اختاروا الرحيل لأندية أخرى ولكن تبقى الحقيقة ان الموردة دوماً هي الأصل ودونها أفرع.. وهذا دليل عافية أن تمنح وتعطى لا أن تأخذ وتنتظر الآخرين، لذا على محبي الهلب العودة للنادي للوقوف والشد من أزر المجلس واكمال العضوية، التي تعتبر حقاً قانونياً لممارسة الحق الشرعي في المرحلة القادمة. أكاديمية أبو كدوك مدرب الشباب والناشئين بالنادي أحمد أبو كدوك يمثل مستقبل الموردة الزاهر، وهو يقود أكاديمية الموردة الرياضية، والتي تشير فيها البشريات أنها كل الموردة، ومستقبلها الزاهر، وعلى الاخوة في المجلس أن يمنحوها مزيداً من الاهتمام والرعاية، وعلى كشيفين الموردة أن يرفدوها بالموهوبين والمبدعين كما كان في السابق.