رغم ما شاب الحياة الطالبيه من تغير كامل إلاَ أنَ الطالب السودانمي يظل الهّم الأكبر لكل أسرة ، بل هدف أساسي يكدح الجميع من اجله لتوفير كل سبل العيش الكريم ، وكما يقولون (بالفي والمافي) وربما كان لهذا الاهتمام قديماً مبرراته، لانه ختام الحياة الطالبيه (...)
ثلاث سنوات مضت، والسفر قاصر على المدن الثلاث، الخرطوم، بحري، وجمهورية أمبدة الشعبية؛ ولكن السفر إلى تلك المدينة الاستثنائية ظل حلما لم يبارح الذاكرة، ولا يغادر الوجدان لأن عطرها نفذ في الدواخل وانطبع على الأردان حيث تيممت صوب الأبيض، كنت أدرك أن (...)
قبل سنوات مض، توثقت عرى الترحال والمودة بينى وبين مدينة الحواتة، بل بيني وبين أهلها الميامين الكرام، خاصة بعد أن اتخذها أخي الأكبر ربيع موطناً وأهلاً له، ولم يغادرها أو تغادره، وظل بها مقيماً وعاشقاً مطبقاً القول المأثور مكان «معيشتك وطنك»، وكيف لا (...)
ذاك الزمن البعيد وجميل.. تلك الأيام التي مضت إلا أنها ظلت تخّضر وتفرهد كما هفت الذكريات، وعادت بنا دائرة العلم الذي كان شامة على خد السودان الأسيل قبل أن يصاب هذا الخد بالتجعد من مساحيق السياسة وفتن التحزب وبثور القبلية المنتنة التى شوهت هذا الوطن (...)
ذاك الزمن البعيد وجميل.. تلك الأيام التي مضت إلا أنها ظلت تخّضر وتفرهد كما هفت الذكريات، وعادت بنا دائرة العلم الذي كان شامة على خد السودان الأسيل قبل أن يصاب هذا الخد بالتجعد من مساحيق السياسة وفتن التحزب وبثور القبلية المنتنة التى شوهت هذا الوطن (...)
وسط اجواء خريفية رائعة تمازجت فيها ايقاعات طبول فرقة البالمبو بقفشات تيراب الكوميدية الفكاهية واستعراض البطان،اختتمت جامعة بحرى فعاليات الاسبوع الثقافى الرياضى الاول بمقرها بالكدروبحضورممثل مدير الجامعة حسن الطيب المقبول والذى امن على اهمية الانشطة (...)
القضية التي لم تجد حقها من التداول والنقاش على كافة المستويات، هي قضية الساعة وفي تقديري أنها الأخطر والأهم، وسط قضايانا المتعددة ألا وهي قضية هجرة الأستاذ الجامعي وليس قضية اغتراب، لأن الاغتراب له أدبه وخطواته وتنظيمه، أما قضية الهجرة فمن أراد أن (...)
تضاربت التصريحات حول سلعة السكر التى شغلت أهل السودان . منذ أن تذوقوها طعماً وشعراً ، حينما تغنى بها الهرم الغنائي الكابلي ( سكر سكر ) وسار بها الركبان وأخيراً التجار والمرابون والمضاربون في هذه السلعة التي أصبحت الوسيلة السريعة للثراء الحرام قبل ان (...)
٭ ربما سخر قارئي واجاب بسرعة: الناس في شنو والعجب في شنو ولكن حينما ترتبط قضية الانسان بالفناء المنظور والمعلوم للجميع تضحى قضية، بل اكبر من ذلك قضية المياه بحاضرة شمال كردفان (الابيض) أعرق مدينة في تاريخ السودان الماضي، بل الحاضر.. هذه المدينة ظلت (...)
شكراً الأصيل أخي خضر طه على دعوة شخصي للاحتفال باللاعبين الجدد وبداية انطلاق الاعداد للحصة الثانية للدوري الممتاز.. فأنا حاضر جسداً وروحاً، وسأظل ان كان في العمر بقية، ولكن قضية التوحد والتآزر والوقوف مع الفريق في المرحلة القادمة، أمر لا يختلف عليه (...)
بداية التسعينيات تُعد مرحلة مفصلية من تاريخ الصحافة السودانية.. تشكل تاريخاً قائماً بذاته لما تزامن من أحداث وتغيرات.. تجاه الرسالة الاعلامية التي أصابها رشاش السياسة، ولذلك ظلت تترنح بين اتجاه قضايا الرأي وأشواق الناس في نقل ومعالجة حزمة من الأحداث (...)
إعلان مثل الحلم الجميل الذي يأخذ صاحبه بين المروج الخضراء والمياه المتدفقة من الأعالي.. يظل ماثلا طيلة الساعات في كل لحظة يتوقع أن يتحقق.. هذا هو حلم أهل شمال كردفان المنتظر.. والذي لم يتوقع حتى في الأحلام (128) مدرسة حتة واحدة.. يبدو أن الحاجة (...)
٭ الزمان... قدوم طائر السمبر (الكلجو) مبكراً واستقراره في أعشاشه الموسمية التي لا تتغير إلا باجتثاثها.. أو سقوطها بفعل الأمطار والرياح وأحياناً (شقاوتنا) في معرفة ما بداخل هذه الأعشاش... وكل ذلك لا يحول العودة (الجارة) كما يقول لنا «كبارنا» وهنا (...)
٭ الزمان... قدوم طائر السمبر (الكلجو) مبكراً واستقراره في أعشاشه الموسمية التي لا تتغير إلا باجتثاثها.. أو سقوطها بفعل الأمطار والرياح وأحياناً (شقاوتنا) في معرفة ما بداخل هذه الأعشاش... وكل ذلك لا يحول العودة (الجارة) كما يقول لنا «كبارنا» وهنا (...)
عزيزي الرائع مجذوب حميدة... استميحك عذراً في ان اطل اليوم على صفحتكم العامرة ، ونود أن تكون هذه الاطلالة مرتدية لشعار الهلب حيث اللونين الاحمر والازرق وهو شعار الموردة وقبله شعار مصنع وعرين الرجال الكلية الحربية، ولا غرابة أن تتسربل كل الألوان من (...)
حبابكو زين ومقامكم طيب.. أولاً ومرحباً بالضيوف في حاضرة شمال كردفان.. هذا أدب لا تعرفه المدن غير «الأبيض» التي تستقبل ضيوفها بالبشر والترحاب وهذا أدب «الكبار» منذ أن بزغ فيها الشيخ اسماعيل الولي/ قنديل كردفان و(أبا) حسين زاكي الدين وغيرهم من الرجال (...)
كثيراً من الأمثال السودانية يطلقها «المزاج» أي أنها لا أب أو أم ترعاها، أو جهة تدق صدرها وتقول المثل ده حقنا، وهذا ما يفقد هذه الامثال جانباً تحليلياً مهماً.. والمكان الذي انطلقت منه او الجهة التي صدر منها.. ولذلك يصبح المثل مجهول الهوية والانتماء (...)
٭ الأحداث الدرامية التي شهدتها الجامعة الوليدة التي حملت اسم مدينة بحري من تاريخ صدور تأسيسها ثم انطلاقتها الناجحة، في استيعاب الشماليين بالجامعات الجنوبية من طلاب وأساتذة وعاملين وإداريين ثم البداية في استيعاب هذا الجيش الجرار من أبناء السودان (...)
جامعة بحري اسم ربما يجعل العديد من القراء يعيد قراءته من البداية، وربما طرح سؤالا على نفسه هل هناك جامعة بهذا الاسم، والبعض الاخر ربما وجد الاجابة منذ ان انطلقت هذه المؤسسة التعليمية التوفيقية التي احتضنت في دواخلها منسوبي الجامعات الجنوبية من (...)
٭ حينما أعلن عن قيام السفرية (614) المتجهة الى مدينة نيالا بتاريخ 3/11/1102 كانت صالة مدينة الحجاج تعج بحركة المسافرين الى مدن دارفور المختلفة، الفاشر نيالا، الجنينة وحتى مدن البترول بليلة، أم سيالة وكأن صالة الحجاج كتب عليها مدن غرب السودان (...)
تنوي اليونسكو إدراج المواقع الأثرية السودانية بجزيرة مروي شمالي البلاد ضمن (42) موقعاً أثرياً لقائمة التراث العالمي في يونيو/ حزيران القادم، وهي المرة الثانية التي تدخل فيها الآثار السودانية ضمن هذه القائمة إذ سبق تضمين مجموعة جبل البركل عام (...)
تنوي اليونسكو إدراج المواقع الأثرية السودانية بجزيرة مروي شمالي البلاد ضمن (42) موقعاً أثرياً لقائمة التراث العالمي في يونيو/ حزيران القادم، وهي المرة الثانية التي تدخل فيها الآثار السودانية ضمن هذه القائمة إذ سبق تضمين مجموعة جبل البركل عام (...)
كشف تقرير حكومي أن عدد المنظمات الأجنبية في السودان نحو 190 منظمة في حين يتجاوز عدد المنظمات الوطنية 2300 منظمة، ويقع جل عمل هذه المنظمات بإقليم دارفور الذي يشهد أعمال عنف منذ العام 2003.
وتتوزع المنظمات الأجنبية بحسب التقرير إلى 146 منظمة غربية (...)
فتحت الثورات العربية الباب واسعا للشباب للتقدم خطوات والإعلان عن استلام الراية لقيادة المستقبل، وفي السودان بدأت أحزاب سياسية التنبه إلى أهمية الشباب ودورهم في إدارة الشأن السياسي والتنفيذي.
يمثل ذلك -وفق مراقبين- اعترافا بمقدرت هذه الفئة علي (...)
لا يزال صدى الغارة الإسرائيلية على مدينة بورتسودان شرقي السودان يشغل حيزا واسعا من تحليلات العسكريين والأمنيين والصحفيين، ويثير علامات استفهام حول حجم تدخل جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) في السودان.
ويقول بعض المحللين إن التجنيد للعملاء أمر بديهي (...)