*وان كان البعض منا « نحن كاعلاميين رياضيين » يسارع بتوجيه الاساءة والسخرية والاستفزاز والشتائم « تحت ستار النقد المفترى عليه وحرية التعبير غير المحدودة ولا المحكومة » للاتحاد العام وقادته عند حدوث أى قصور فيبقى من الأمانة و« الأخلاق » أن نشيد ونثنى عليه فى حالة الاجادة ويستوجب علينا جميعا أن نشيد بالمجهودات الجبارة التى ظل يبذلها اتحاد كرة القدم ممثلا فى قادته الأربعة وهم الاخوة « الدكتور معتصم جعفر سرالختم - الأستاذ أحمد الطريفى الصديق - المحامى مجدى شمس الدين - الأستاذ أسامة عطا المنان » وكان أخرها المكاسب العظيمة والضخمة التى خرج بها الاجتماع الذى جمع رئيس الاتحاد مع أمين عام ديوان الضرائب والتى أثمرت عن اعفاء الأندية من كافة الضرائب السابقة والتى تصل أكثر من ثلاثة مليارات جنيه وهى أموال عامة و مستحقة على الأندية ومن المفترض أن تدخل الى خزينة الدولة ولكن وبفضل جهود الأخ دكتور معتصم فقد حصلت الأندية « دون غيرها من المؤسسات العامة الأخرى على هذا الامتياز المالى الكبير ». *لقد ظل قادة الاتحاد يعملون فى صمت ويجتهدون ويضحون من أجل استقرار واستمرار منشط كرة القدم وانسياب برنامج اللعبة العام ويتحملون فى سبيل ذلك كثيرا من الأذى والشتائم ويصبرون على التطاول عليهم وحملات الاستفزاز التى يوجهها اليهم أصحاب القلوب السوداء والذين يعانون من العقد النفسية و لديهم أجندة وخلافات شخصية و تاريخية والمشاترين فى الرأى والذين يرون فى توجيه الاساءة للأخرين شجاعة وفى المجاهرة بالعداء والكراهية قوة وفى « قلة الأدب و سوء التربية » جرأة ومحمدة . يتحمل قادة الاتحاد وبصبر يحسدون عليه كل ألوان وأشكال العذاب من أناس قد لا يساوون شيئا ان تمت المقارنة بينهم وهؤلاء الرجال والذين تصدوا لهذه المسئولية متطوعين وكل هدفهم خدمة وطنهم والارتقاء به ورفع شأنه ولكن برغم ذلك تظل « السكاكين الصدئة والسامة » تلاحقهم من «الموبوئين بأمراض الحقد والحسد والكراهية والعياذ بالله » ولكن يبقى ميزان القوة والصلابة وقوة ارادة وعزيمة قادة الاتحاد هى الفيصل ويكفى أنهم اختاروا أفضل وسيلة لمواجهة حملات الظلم والعداء عليهم وهى عدم الالتفاتة لهذه الخطرفات ولا يعيرون « النهيق والنبيح ولا النقيق » اهتماما وهذا ما يجعلنا نقول لهم برافو وعفارم عليكم فقد كسبتم الجولة وأخرستم الألسن وأنتم تسيرون كما تسير القافلة فهى لا تأبه . *مع كل عام جديد وشهر يمر ودقيقة تمضى وبفضل جهود قادة الاتحاد تسجل كرة القدم نصرا خارجيا عظيما ويكفى أن نشير الى أن السودان أصبح اليوم علما يشار اليه بالبنان واسما كبير وشاهقا ورقما صعبا لا يمكن الوصول اليه وبات علمه يرفرف فى كافة المحافل الأفريقية رغم « كيد أعداء الداخل وحقدهم المرود عليهم » وهذه حقيقة لا تقبل الجدال حولها أو عليها فهى مدللة وواضحة كالشمس ولا يستطيع أى من كان انكارها وان كان لابد من التأكيد فنقول ان السودان أصبح يمثل بأربعة فرق فى بطولتى أفريقيا للأندية وفى الوقت الراهن تتأهب ثلاثة منها للتأهل لمرحلة المجموعات فى بطولة كأس الاتحاد الأفريقى أما على مستوى المنتحبات فجميعنا يعرف حجم الاعجازات التى تحققت على رأسها وصول منتخبنا الوطنى لنهائيات الأمم الأفريقية مرتين خلال خمسة أعوام « نهائيات غانا - غينيا » وهاهو الأن يقترب من نهائيات جنوب أفريقيا ويتصدر الأن مجموعته فى النهائيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل متقدما على المنتخبين الزامبى بطل أفريقيا وغانا أشرس منتخب فى القارة غير ذلك فقبل أيام وفى وقت واحد كانت منتخباتنا الوطنية الثلاثة « الرديف - الشباب - الناشئين » تلعب فى كل من السعودية والأردن وتونس كل ذلك لم يأت بمحض الصدفة أو عن طريق ضربة الحظ بل نتاج لجهود بذلها رجال خططوا وسهروا وتابعوا وكان لهم ما أرادوا حيث وضعوا السودان فى أرفع المستويات وجعلوا منه قوة جديدة وحديثة وفتاكة هزت أركان أفريقيا وبرغم ذلك فهناك من يحاول النيل منهم والتطاول عليهم ومحاولة تخذيلهم. *التحية باسم الخلصاء من السودانيين نزجيها لقادة اتحاد كرة القدم ونقول لهم ان حقوقكم محفوظة ومهما حاول دعاة التشويه والذين فى قلوبهم مرض التقليل منها فلن يستطيعوا بل ان الحملات السوداء المتعمدة التى يقودها المتعصبون والمنفلتون و الناكرون والجاحدون سترتد عليهم وسيخسرون هم فيما ستكسبون أنتم ويكفيكم أن العقول السوية تقدر لكم جهودكم وتحترم ما تقدمونه من عمل متواصل دون أن تهتموا « لشقشقة العصافير و الوساويس وأصوات الوطاويط » وهذا يكفى. *فى سطور *ساعات تبقت لمواجهتى المريخ والهلال المصيريتين أمام بطلى جنوب أفريقا ومالى وكل المؤشرات تقول ان مهمة طرفى القمة فى غاية الصعوبة وان كل النتائج واردة ومتوقعة بمعنى أن أى منهما يمكن يتأهل أو يغادر. *الهلال غادر الى باماكو بستة عشر لاعبا فقط أى بأقل من العدد القانونى . *أسرف قادة بعثة المريخ فى الحديث عن روعة جنوب أفريقيا وجودة المعسكر وكل ما نتمناه أن نرى طحينا يوازى هذا الضجيج . *التفاؤل الذى يملأ دواخل المريخاب حاليا قد يكون أكبر من الذى سبق مبارة الذهاب التى جرت فى أم درمان. *ان صعد المريخ لمرحلة المجموعات فسوف يكون « عندو كلام تانى ». *جاء فى الأخبار أن ريكاردو سيخوض لقاء الغد بخطة هجومية صريحة وان فعل فسيكسب الجولة *نخشى من سلبية كلتشى وأنانية وغطرسة ساكواها وعدم تركيز أدكو وبرود الباشا و« دروشة » الزومة وجلطات نجم الدين واستهتار بلة جابر وعدم التزام باسكال بالبقاء فى خانته وضعف تركيز الشغيل وسعيد . *لا أمان لحكام « ناميبيا ». *اذا قدر للمريخ احراز الهدف الأول فسوف يتأهل.