عقدت الهيئة العامة للتلفزيون القومي لقاءاً تفاكريا لوضع رؤية مشتركة لبرمجة شهر رمضان المعظم دعت اليه عدداً من الأدباء و الشعراء و المهتمين بمجال الثقافة و الفنون في إطار اشراكهم و الاستفادة بأفكارهم ورؤاهم تجاه البرمجة الرمضانية الجديدة والذين قدموا بدورهم إسهامات حقيقية ابتدرها الشاعر محمد يوسف موسى مشيدا بتجربة برنامج ليالي النغم الذي إهتم بالجانب التوثيقي للفنانين مطالبا بإنتاج برامج توثيقية تهتم بالشعراء بينما طالب د. الماحي سليمان انتهاج اساليب برامجية جديدة تهتم بالغناء و التجارب الشبابية الحديثة. ومن جانبه أشار شول دينق الى أهمية تنوع جغرافية البرمجة الرمضانية الى جانب الاستفادة من ذوي الخبرات السابقة في مجال تقنية وفنيات الصورة. واشاد السمؤال خلف الله بالتطور التقني الذي شهده التلفزيون وأمن على أهمية تنوع البرمجة لتشمل ( الروح و الترويح ) وقدم عدداً من النماذج و المقترحات البرامجية خلال اللقاء التفاكري . وفي هذا السياق أكد الاستاذ مصطفى أبو العزائم على أهمية وضع برمجية رمضانية تحوي افكاراً جديدة خاصة الفترات المفتوحة و السهرات لاسيما انتاج برامج توثيقية خاصة بالشخصيات السودانية. واسفر اللقاء عن جملة مقترحات و توصيات وعد مدير القناة القومية ابراهيم الصديق بالاستفادة منها وصياغتها في قوالب برامجية لجعل المشاهد شريكاً أصيلاً في صياغة برمجة تتواءم ورغباته. تجدر الاشارة الى ان التلفزيون القومي فتح ابوابه لاستقبال المساهمات و المقترحات الخاصة بانتاج البرمجة الرمضانية لهذا العام حرصا منه على إرضاء ذوق المشاهد