*لم نجد أى مبرر لابعاد كابتن أبراهومة المدرب العام من قائمة بعثة المريخ المتواجدة الأن بجنوب أفريقيا وفشلنا فى أن نعرف السبب الذى جعل ريكاردو يقرر بقاء ابراهومة بالخرطوم وبالطبع فاننا نستبعد أن يكون السبب التكلفة المالية العالية من منطلق أن بعثة المريخ ضمت ثلاثة اداريين هم « المهندس همد - أزهرى وداعة الله - حسن يوسف » اضافة لمصطفى توفيق مدير العلاقات العامة بالنادى وثمانية عشر لاعبا بينهم وارغو والذى ظل متغيبا عن الملاعب منذ أكثر من ثمانية شهور ولا ندرى أيضا السبب الذى جعل هذا « الوافد غير المرغوب فيه يرافق البعثة على أساس أن البعثة من المفترض أن تضم اللاعبين الذين يمكن اشراكهم ». *أعود لموضوع ابعاد ابراهومة وبداية نسأل من هو الذى قرر ابعاده من السفر - مجلس الادارة أم ريكاردو ؟؟ وان كان لنا أن نجتهد فنرى أن المجلس لا يمكن أن يقدم على هذه الخطوة المجنونة والمجهولة والتى هى بمثابة مخاطرة وهذا الاستنتاج يعنى أن تخلف ابراهومة جاء بقرار من البرازيلى وهنا نسأل ما هو السبب ؟؟ فهل ريكاردو لا يثق فى ابراهومة أم أنه يرى وجوده غير مهم برغم أنه « مهم ومهم جدا وغاية الأهمية كمان » . *نسأل ماذا سيكون الموقف والتصرف ان حدث أى سبب طارئ « وهذا متوقع والأقدار لا تعرف الظروف » جعل ريكاردو يتخلف عن الاشراف على الفريق فى المباراة فمن هو الذى يقوم بمهمة ادارة فريق المريخ أثناء المواجهة ؟؟ ثانيا فمن الوارد أن يطرد الحكم ريكاردو فمن الذى سيقوم بمهمة ادارة المباراة ؟ وان كان ريكاردو لا يؤمن بالبدلاء فلماذا اصطحب معه ثمانية عشر لاعبا ؟ ثالثا معلوم أن أى فريق كبير كان أو صغير يشرف عليه اثنان « مدير فنى ومدرب عام - أو مدرب ومساعد » على اعتبار أن ادارة المباراة المعنية تحتاج للمشورة وبالطبع فان الرؤية قد تكون أوضح وأكثر صحة لاثنين بدلا من واحد وفى مرات كثيرة يفقد المدرب السيطرة على المباراة وعلى التحكم فى اللاعبين وهذا ما يجعل مساعده يقوم بالدور ويعيد الأوضاع الى طبيعتها، غير ذلك كله فان عامل اللغة كان يحتم وجود أبراهومة مع الفريق من منطلق أن هناك توجيهات مباشرة تنتقل بين المدرب ومساعده ويقوم الأخير بتبليغها - « نقول كل ذلك على أساس أن ريكاردو هو الذى قرر ابعاد كابتن أبراهومة من السفر مع البعثة بحجة الاشراف على اعداد الرباعى الذى لم يرافق البعثة » . *ثقتنا فى ريكاردو ضعيفة بل منعدمة ولا نخفى تخوفنا من « فلسفته وتنظيره » ونرى أن فى وجوده كمدرب للمريخ ثغرة كبيرة وخلل واضح نقول ذلك وسنظل نكرره حتى وان تخطى المريخ منافسه الجنوب أفريقى وتأهل لمرحلة المجموعات فريكاردو لا يملك شيئا يقدمه ولم يضف أى لمسة للمريخ بل سجل الفريق فى عهده انحدارا و تدنيا واضحا وتدهورا ملحوظا وأوصله لحالة متأخرة لم يصل اليها الأحمر قريبا . *حسنا فعل مجلس المريخ وهو يتعامل مع هذا البرازيلى على طريقة المثل المصرى الذى يقول « المية تكدب الغطاس » وهو يحرص على تنفيذ كافة رغبات ريكاردو « المنطقى منها وغير المعقول » بما فيها « تسجيل ليما - اقامة معسكر قبل المباراة بجنوب أفريقيا - سفر وارغو - ابعاد ابراهومة - سفر مدرب اللياقة علما به أنه وفى كل بلاد الدنيا أن الذى يتم ابعاده من السفر هو مدرب اللياقة على اعتبار أن المدرب يمكن أن يقوم بهذه المهمة هذا ان كان لا بد من تقليص العدد ولكن لريكاردو نظرية جديدة وتقليعة لم نسمع بها من قبل . الأن كل ما طلبه ريكاردو وجده والمطلوب منه اثبات شطارته وبالطبع لن نقبل بأى نتيجة غير التى تؤهل المريخ وجميعنا يتمنى ويتوقع ذلك . *التفاؤل يملأ قلوب كل المريخاب وليس هناك من هو متشائم ولكن اذا حدث أى مكروه للمريخ « لا قدر الله » فان وضع ريكاردو سيكون فى خطر وعليه أن لا يحضر للسودان لأنه لو وصل فسيخسر كثيرا . *فى سطور *مجلس المريخ كان عليه أن يصر على سفر ابراهومة مع البعثة . *الفوز الذى حققه المريخ على الأمل العطبراوى كان له الأثر الكبير فى أن يعيد التوازن والثقة للمريخ وأنصاره ويجعلهم يتفاءلون بالتأهل لمرحلة المجموعات. *كان من الصحيح أن تضم البعثة كل نجوم الفريق مادام أن « الموضوع فيه معسكر » وذلك حتى تكتمل جاهزيتهم جميعا بدلا من سفر أربعة من الاداريين . *نرجو أن يكون اللاعب راجى عبدالعاطى « جاد و مجتهد فى عودته للملاعب ». *مباراة السبت لا تقبل فلسفة بلة جابر ولا أنانية ساكواها أو سلبية كلتشى أو برود الباشا والتقدم غير المحسوب من باسكال ولا مجال فيها للدروشة واهمال واجبات الضغط أو عدم الانضباط التكتيكى.