*جاء فى تصريح نسب للمهندس عبدالقادر همد عضو مجلس المريخ و«قائد فتوحاته الخارجية وبعثاته الظافرة » قال خلاله انهم فى مجلس الادارة سيحققون مع المدير الفنى للفريق عن أسباب تدهور أداء الفريق وسيسألونه عن المبرر الذى جعله يغير طريقة اللعب ويأتى بأخرى لا تلائم امكانيات اللاعبين وأن المريخ مازال فى قلب المعركة ولم ولن يرفعوا « المنديل الأبيض كناية عن الاستسلام - هذا ما فهمناه من تصريحه » وان كان لنا تعليق على ما نسب للأخ المهندس همد فنقول له « يادوب دايرين تسألوا ريكاردو وأخيرا انتبهتوا للخرمجة والعواسة التى كان يمارسها وأين كنتم منذ سبعة شهور عندما فرض عليكم ريكاردو السفر الى كينيا بفريق يضم عشرة لاعبين فقط وكلهم من الاحتياطيين ولماذا لم تحققوا معه بعد أن أتى بالجديد حينما خسر المريخ فى استاده من الأمل عطبرة فى اول لقاء فى ممتاز هذا الموسم وأين كنتم وفريق المريخ يسجل تراجعا مريعا ويتراجع مردوده من مبارة لأخرى وأكبر دليل على انهياره هو اهتزاز شباكه 22 مرة فى 13 مباراة ولنفرض أنكم سألتم ريكاردو أو حتى قررتم صلبه فهل هذا سيعيد للمريخ مستواه أو هيبته أو النقاط التى فقدها أو سيرجعه للبطولة الأفريقية الكبيرة « خلاص يا باشمهندس لم يعد هناك زمن ولا أمل والحصل حصل وما انكسر لن ينصلح » ، وللأسف فقد بدأتم الحركة فى الزمن المنتهى وبدلا من توزيع التصريحات المسكنة فعليكم أن تضاعفوا اهتماماكم بالفريق وحتى لا يضيع ما تبقى من اسم وأشلاء وتتلاشى شوية الطموحات المتبقية فى دواخل المتفائلين فعليكم باللجوء للكابتن مازدا وأمنحوه كافة المهام بعد أن تجردوا المدعو ريكاردو من كافة الصلاحيات وبعدها ان قبل البقاء فليبقى وان قرر الرحيل فقولوا له « قطر عجيب والباب يفوت جمل والمشتهى الحنطير - - - » وقبل ذلك أبحثوا السبب الذى جعل راجى متوقف حتى الأن وأحسموا دلع الوافد وارغو وحققوا مع ساكواها وشوفو كلتشى « مالو » فهذا هو المفيد. *لم نقصد من الأسطر أعلاه تحميل مجلس المريخ مسئولية تدهور الفريق ونعترف بأنه - أى المجلس - أدى كافة واجباته ولم يقصر ونشهد لرئيس النادى بأنه اجتهد ودعم ودفع وسهر وتابع وبذل ومازال يبذل جهودا مقدرة يمكن وصفها بالخرافية وان بذلها فى أى مشروع اخر لحقق الفائدة، وظل جمال يحمل كل هموم النادى والفريق والأنصار ولم يتأخر يوما أو يبخل أو يتباطأ فى أى طلب ان كان للاعب أو الجهاز الفنى وهيأ للفريق ثلاثة معسكرات خارجية وهذا ما لم يحظ به أى فريق فى أفريقيا غير المريخ وكل هذه حقائق لا تقبل الجدل فهى مرئية ويعترف بها ويشهد عليها كل الرياضيين فى السودان ولكن كل هذه المجهودات أضاعها ريكاردو ووضع المريخ فى موقف حرج وجعل الاحباط يسيطر على جماهيره بعد أن قضى على آمال وأحلام أنصار الفريق وعشاقه. *حتى الأن لم نجد تفسيرا ولا مبررا لانتهاج هذا البرازيلى لتنظيم لعب جديد وعقيم لا يناسب حجم وسمعة الفريق - صحيح أنه صاحب القرار الفنى وأن من حقه أن يختار الطريقة التى يراها مناسبة - ولكن للاخرين حق التعليق فأى مدرب فى الدنيا لا يمكن أن يلعب مع منافس أقل منه بتنظيم لعب دفاعى فالمعروف أن المريخ يفوق الرابطة كوستى فى أى شئ ولا وجه للشبه ولا المقارنة ويكفى أن نشير الى أن المريخ ينافس على الصدارة فيما يكافح فريق الرابطة من أجل البقاء والفرق بينهما يقارب الثلاثين نقطة هذا من جانب ومن اخر فان المريخ يضم فى تشكيلته لاعبين متميزين من ذوى المهارات والامكانيات العالية وهو الأكثر جاهزية اذن كيف لمدربه أن يلعب بتشكيلة يغلب عليها الطابع الدفاعى من واقع مهام وتخصصات اللاعبين فى الملعب « عملتها كيف دى ياريكاردو » . *هناك حقيقة مهمة لابد من ذكرها وهى بمثابة شهادة براءة للكابتن ابراهومة فقد لا حظنا أن هناك من يحمله المسئولية ونقول لهم ومن واقع معرفتنا بما يجرى فان ابراهومة برئ من « الخرمجة » التى يمارسها ريكاردو فصلاحيات ابراهومة محددة ومقيد بمهام معينة وان كان ريكاردو يمنحه اتخاذ القرار لما خسر المريخ أى نقطة فى الدورى الممتاز . فالقرار الفنى يتخذه ريكاردو وحده فهو الذى يضع التشكيل وهو الذى يحدد طريقة اللعب ويجرى التبديلات . نقول ذلك ونحن نتابع هجوم البعض على ابراهومة على طريقة « طعن الفيل فى ظله بدلا عن كرشه » الخلل فى ريكاردو بحكم أنه المدير الفنى للفريق وامتلاكه لكافة الصلاحيات ونقول للذين يهاجمون ابراهومة « اتقوا الله فى هذا الرجل » وقدروا له تاريخه فى المريخ والذى يمتد لأكثر من عشرين عاما ظل خلالها ابراهومة نجما بارزا متألقا قاد المريخ لمنصات التتويج عشرات المرات وتبوأ منصب القيادة وكان أمينا ولاعبا فذا وموهوبا لم يبخل على المريخ بشئ ، خدمه لاعبا واداريا ومدربا وسجل اسمه بأحرف من نور فى تاريخ هذا النادى ويبقى من الجحود والنكران أن نهاجمه بدلا من أن نشيد بتضحياته . *فى سطور *المريخ لا ينقصه نجوم ومن فيه هم الأجود فى الساحة وان وجدوا المدرب الجرئ الشجاع صاحب الفكر المتقدم والذى له القدرة على ادارة المباراة وتوظيفهم لما وجد المريخ ادنى صعوبة فى اكتساح أى فريق. *مشكلة المريخ فى ريكاردو « لم يتوفق - فاشل شؤم » المهم المشكلة فيه. *لا نؤمن بحكاية « الوقت غير مناسب لاقالة المدرب » خاصة ان كان فى استمراره المزيد من التدهور .