الصدفة وحدها هي التى ادت الى رباط اجتماعى من خلال الزمان والمكان فقد شاءت الاقدار ان تسافر ر.ع . الى المانيا الاتحادية لتحضير رسالة الدكتوراة فى التربة موفدة من أحدى الجامعات السودانية ومن خلال ورشة عمل حول موضوع الرسالة فى جامعة المانية التقت بألمانى يدعى اندرياس بيير الذى اعتنق الاسلام منذ سبعة أعوام وكان يمنى نفسه بالزواج من امرأة مسلمة حتى انتهى الامر بزواجهما فى ديسمبر 2010 وتمَّ العقد داخل السفارة السودانية بألمانيا بعد موافقة الاسرتين اثر اتصالات متبادلة بين الخرطوم وبرلين تكللت بمباركة الزواج. وجاء الالمانى وزوجته الى السودان هذه الايام وقد رزقا بتوأم ولد وبنت الريان ونانسى، وقال بيير « للصحافة» انه وجد فى المرأة السودانية الكثير من القيم النبيلة فهى تعرف الحقوق الزوجية وعندها ارتباط بالأسرة والأولاد بشكل ممتاز و حريصة فى علاقتها الاجتماعية حتى فى المانيا مع أسرته خاصة و تجيد الالمانية.اندرياس خلال تواجده فى السودان زار مقرن النيلين وجبل أولياء وآثار البجراوية وأبدى إعجابه بها وطالب العلماء بالاهتمام بكشف المجهول فى تلك الآثار، واشار الى انه زار سوق الإبل فى الدامر والسكة حديد فى عطبرة واضاف بأن السودان يذخر بخيرات كبيرة بجانب التعدد الثقافى الذى يتميز به دون غيره من الدول العربية، وابدى اعجابه بالوجبات المحلية مثل القراصة واللقمة والفسيخ ،واكد بانه سوف يعود مرة العام المقبل للسودان .