أكد الشيخ محمد احمد حسن عضو هيئة علماء السودان سعادته بالتكريم الذي منحته له رئاسة الجمهورية على يد نائب الرئيس الدكتور الحاج آدم يوسف الذي حمل معه في زيارته الى منزله بضاحية جبرة بالخرطوم رسالة حب وتقدير من رئيس الجمهورية المشير البشير تؤكد اهتمام الدولة بشريحة المشايخ والدعاة وأهل القرآن وفاء لما قدموه لمجتمعهم مثمنا زيارة الحاج آدم مشيرا الى ان تكريمه بشهادة تقدير واجلال ضمن برنامج التواصل الرمضاني يؤكد دعم الدولة للعلماء الذين يعملون على نشر تعاليم الإسلام عبر كافة المنابر المتاحة لتجذير أسس مجتمع الفضيلة . (1) { ويعد الشيخ محمد احمد حسن احد علماء الاسلام والسودان الذين يجدون احتراما وتقديرا واجلالا من رجال الدين من السلفيين والصوفية وعرف وسط اهل السودان بطيبته وعفويته وطريقته السهلة في الدعوة إلى الله التي تتميز بالهدوء وطلاوة الحديث وترك التكلف، فهو رجل تسعد عند الاستماع الى حديثه، وتحبه اذا رأيته وتشتاق الى حديثه اذا سمعته وتأنس به اذا جالسته وتستفيد من علمه وادبه وخلقه. (2) { الشيخ محمد احمد حسن من منطقة القولد الولاية الشمالية وعنده (عرق) في الشوايقة واستخدم لهجتهم في تبسيط شرح العقيدة والعبادات بلغة دارجية مفهومة لاهل الريف والمدن، لعب مع الاطفال شنّق وشليل والشد وتلقى تعليمه في السودان ومصر في الاسكندرية في المعاهد الدينية وزار الخرطوم اول مرة سنة 1966م ومن اساتذته شيخ محمد ابو زهرة، محمود شلتوت، وعبد الوهاب خلاف وكان في طفولته من الاذكياء في الدراسة خاصة كتابة الانشاء والقصص الدينية وعمل اولا مع ناس الجيش موظفا في كشف الكتاب العام او ادارة الموظفين العموميين وتنقل بين وزارة الدفاع للقيادة الشرقيةالقضارف وحامية كسلا وشرق الاستوائية توريت وكان متعاون فني مع اركان حرب الضابط الاداري ورجع كسلا وانتقل الى القيادة العامة الخرطوم وترك الخدمة بعد 8 سنوات خدمة وعمل في وزارة الري في المناقل 24 القرشي مدة 3 سنوات بعدها اشتغل باشكاتب في مكتب وزير الصناعة 7 سنوات واخيرا نقل منتدبا في المجلس القومي للبحوث وعمل به 7 سنوات ونزل المعاش الاختياري سنة 1992م بعد 25 سنة خدمة وكان زواجه عاديا جداً اختار بنت عمه وكان زواج بي طريقة ناس القرية سنة1968م وكلفه 80 جنيه، طبعا الزمن داك كثيرة وعندما كان يعمل في القضارف كانت امه لما تسمع الفنانة عشة الفلاتية تغني سمسم القضارف تقول للجمبها (اسكتو دي البلد الفيها محمد ولدي). (4) بدأ الدعوة مبكرا في نطاق ضيق واشتهر سنة 1982م وظهر في التلفزيون قبل الاذاعة سنة 1991م ببرنامج الدين النصيحة وكان يدعو لمحاربة العادات الضارة مثل الظار والنياحة على الميت والحداد الزائد عن الحد وتجمع النسوان في بيت البكاء اكثر من 3 يوم ياكلن ويشربن وتجديد الحزن على الميت يوم السبوع والخمسطاشر ويوم الاربعين والمرة تمرق من بيت العدة وومساعدة المحتاجين في بيوت الاعراس والبكيات وحالات المرض والايتام والارامل والمساكين ولا يعجبه الشاب الذي لا يصلي ولا يشكر نعم الله ولا يهتم للآخرة ويجري وراء اللهو وهامل قرايتو وامو وابو راجنو هو ومقضيها حوامة مع بنات الناس ويوصيه قائلا شد حيلك عشان تقود البلد دي وهسع امريكا المتقرضمة دي عندها شنو غير العلم ويرى ان البنات اكثر التزاما من البنين ويجلسن لفترات طويلة في المحاضرات والدروس في المساجد بينما بعض الاولاد (قولة الامام السلام عليكم يشيلو جزمهم ويقوموا جاريين).