٭ برنامج «أغانى وأغانى» فقد الكثير من بريقه هذا العام، بسبب غياب الراحل نادر خضر الذى وضع القائمين عليه فى ورطة حقيقية ما بين واجب الوفاء لروح الفقيد واستمرارية البرنامج بشكله المعهود الذى ألفه المشاهد. وغابت روح المرح والقفشات التى كانت تجمع بين نادر وفرفور وعصام الذى كان حكيما فى اعتذاره عن المواصلة، ومن واقع المشاهدة فقد انصرف الكثير من المشاهدين عن متابعة حلقات البرنامج الباهتة، ولم يكن اختيار المشاركين موفقاً لانعدم التجانس فى كثير من الاحيان وكثرة المشاركين. وكان افضل لو ان ادارة قناة النيل الازرق اعتذرت عن تسجيله هذا العام واكتفت ببث حلقات قديمة، فقد اهتزت صورة البرنامج فى ذهنية المتلقى، ونأمل ألا يكون هذا بداية النهاية، والمثل يقول «كل أول ليه آخر». ٭ لم اتفاجأ بنشر مقابلة اجريتها مع الفنانة انصاف مدنى على موقع الراكوبة الواسع الانتشار، ولكن هالتنى التعليقات التفاعلية التى اوردها متصفحو الموقع التى جافى الكثير منها الصواب والموضوعية! ٭ بصراحة كثير من المشاهدين لم يتكيفوا مع الجو الاوربى الذى احتشد فيه نخبة النخبة من نجوم الكوميديا والفكاهة.. والفكرة والمعالجة لم تكن موفقة، وفريق العمل الذى قاده الصديق ابو بكر الشيخ لم ينجح فى حصد البسمات!! ٭ مشوار القصيدة الذى تمشيه الزميلة الصحافية ومقدمة البرامج الناجحة نسرين النمر كل ليلة مع الشاعرة نضال حسن طويل جداً ولا يناسب موهبة شابة فى بداية الطريق، والحوار لم يرتق لمستوى القصيدة.. وكان اجمل لو استضاف البرنامج كل يوم وجهاً جديداً، وثلاثين يوماً لا تكفى لبلد نصفه شعراء! ٭ شكرا لمياه الامطار التى احتلت الشوارع والساحات، لأنها رحمتنا من اولاد الحلة المسحراتية. واقترح ان تشرف الشؤون الدينية والاوقاف على موضوع المسحراتية، ومن السهل جداً الحصول على صفائح فارغة وإحداث جلبة كبيرة وإزعاج الصائمين الصاحين أصلاً!! ٭ شموس ابراهيم مشروع فنانة تمضى بخطى واثقة نحو آفاق المستقبل .. إياك من الغرور فإنه مقبرة النجوم. ٭ عديل المدارس يستحق نجمة الانجاز. والبرنامج بحاجة لدعم اكبر من الشركات الكبيرة، واقترح فتح حساب للبرنامج والترويج له، ومازال هناك الكثير من المدارس التى تنتظر عديلها. ٭ احترم الفنانة الدكتورة منال بدر الدين حين تلزم الصمت وحين تتحدث.. منال تجيد الظهور والاختفاء الفنى والاعلامى بحرفية عالية. [email protected]