*هناك لاعبون بعينهم يطلق علي الواحد منهم « الكرت الرابح» ويسمونهم خبراء اللعبة بالحلول الفردية وأيضا هناك مباريات معينة تحتاج لنوعية محددة من اللاعبين من ذوى المواصفات الخاصة ومن هذه المواجهات مباراة القمة المقبلة والتى ستجرى ضمن البطولة الكونفدرالية فهى بكل المقاييس ليست عادية ولنتيجتها أثر كبير على موقف ومستقبل الفريقين فى مشوار البطولة . *بقراءة لمجريات الواقع فان خسارة الهلال فى المباراة المقبلة ربما تطيح به من دائرة التأهل للمرحلة قبل الأخيرة من واقع أنه سيغادر من بعدها لأنقولا لملاقاة انتر كلوب الشرس وفى حالة تعثره وهذا هو الاحتمال الأقرب والوارد بنسبة كبيرة بحسابات ظروف المباراة وموقعها لا سيما وأن الهلال سيلاقى الأنقولى مرتين متتاليتين واذا قدر لفريق الانتر أن يتفوق على الأهلى شندى فى المواجهة المقبلة فان ذلك سيعيد له الأمل فى الصعود وسيكون شكله مختلفا وسيلاقى الهلال بدافع كبير وليس امامه سوى تحقيق الفوز حتى تكون حظوظه كبيرة فى الصعود . *بالنسبة للمريخ فان فوزه فى المباراة القادمة سيكون بمثابة الجسر الذى سيعبر به للمرحلة قبل النهائية للبطولة حيث أن رصيده سيرتفع لست نقاط اضافة لذلك فانه سيلاقى الأهلى شندى باستاده فى الجولة الثالثة وسيلعب فى شندى المباراة الرابعة قبل مغادرته لأنقولا لمقابلة الانتر وبهذا الوضع فان المريخ بامكانه أن يحصل على اثنتي عشر نقطة ويضع بطاقة التأهل فى جيبه قبل انتهاء الدورى بمباراتين «بإذن الله »، ولكن كل ذلك يتوقف على انتصاره على الهلال فى اللقاء القادم الذى سيقام فى الثامن عشر من هذا الشهر باستاد الهلال وهذا ما يجعلنا نقول ان المواجهة القادمة هى مباراة الصدارة والصعود بالنسبة للمريخ بمعنى أنها مصيرية غير ذلك فان انتصاره سيضيف له من القوة والدافع ما يجعله فى مأمن ومن الاستحالة خسارته . *أى تعثر للأهلى شندى فى أنقولا من شأنه أن يطيح به من البطولة خصوصا وأنه سيلاقى المريخ بعد عودته مباشرة بأم درمان واذا قدر للأهلى أن يخسر من المريخ فانه سيصبح فعليا خارج حسابات التأهل وسيلعب فقط لتحسين المراكز على اعتبار أن رصيده سيكون صفرا « هذا ان خسر فى أنقولا ومن المريخ بأمدرمان وكما هو معروف فان الاهلى قد أضعف موقفه بعد خسارته من الهلال باستاد شندى ومن بعد ذلك فمن المؤكد أن دافعه سيضعف وحماسه سيقل وأمله سيتلاشى بالتالى سيكون هو الفريق الذى ستعمل بقية الفرق على التعويض فى شباكه . *الفريق الأنقولى وبرغم خسارته من المريخ الا أن أمله موجود وكبير فى التأهل خصوصا وأن لديه امتياز يجعله فى وضع أفضل وهو أنه سيلعب فى أرضه ثلاث مباريات واذا قدر له الفوز فيها فستكون فرصته فى الصعود كبيرة حيث أنه سيحتاج لنقطة واحدة من المباراتين اللتين سيؤديهما خارج أرضه مع الهلال والأهلى وقياسا على المستوى الذى ظهر به أمام المريخ فان أمر حصوله على نتيجة ايجابية وارد وبنسبة كبيرة. *ان أراد المريخ التأهل للمرحلة قبل النهائية فهذا يحتم عليه أن يفوز فى اللقاء القادم على الهلال فعندها سيرتفع برصيده الى ست نقاط ومن بعد ذلك سيقابل الأهلى شندى باستاده بأم درمان ويبقى أمر تفوقه وانتصاره هو الأحتمال الأقرب ان لم يكن المؤكد ومن بعد ذلك سيلاقى الأهلى مرة ثانية بشندى وليس صعبا عليه أن يفوز واذا قدر له ذلك فعندها سيكون قد وضع بطاقة التأهل فى « جيبه » وله من بعد ذلك أن يتحكم فى المجموعة ويحدد الفريق الذى سيرافقه للمرحلة المقبلة . *كلما نخشاه هو أن يكون الأهلى شندى هو «الشجرة التى ستستظل تحتها فرق المجموعة » بمعنى أن يخسر كل مواجهاته وهذا وارد ومتوقع و بنسبة كبيرة وان هذا حدث فان وضع الفرق سيختلف . *أعود لأصل الموضوع وان قلنا ان هناك مباريات تتطلب وجود لاعبين بعينهم فنرى أن لقاء القمة القادم يتطلب مشاركة قائد المريخ الكابتن فيصل العجب لما يتمتع به هذا اللاعب من مزايا ومواصفات لا تتوفر عند غيره . صحيح أن حركة العجب لم تعد كما كانت و قلت عما كانت عليه فى السابق الا أن تأثيره وخطورته وأهميته تظل موجودة خصوصا وأنه يجيد أكثر من سبع مهام رئيسية على رأسها صناعة اللعب واحراز الأهداف وتهيئة فرص التهديف لزملائه فضلا عن ذلك فهو الوحيد الذى يقوم بتنظيم وتنويع وتهدئة اللعب غير ذلك كله فهو الوحيد الذى يجيد دعم الهجوم واستثمار السوانح بطريقة لا يعرفها الا هو فضلا عن ذلك كله فان فى وجوده يعنى قوة اضافية للمريخ ومصدر خطورة على الهلال لا سيما انه متخصص ويشكل مصدر رعب وخوف لدى أى خصم يواجه المريخ . *وان كان هناك من يرى أن وجود العجب سيضعف فعالية وسط المريخ من منطلق بطء حركته فان فى وجود الثلاثى نصر الدين الشغيل والباشا ورمضان عجب « تبقى مشكلة مافى » فهذا الثلاثى يمكن أن يقوم بالمهام الأخرى مثل الضغط وأداء واجبات الارتكاز والحصول على الكرة ومن ثم تسليمها « للمعلم » ليقوم بتوزيعها بطريقته الساحرة . *مباراة القمة المقبلة هى مباراة العجب. *فى سطور *ما هو مصير اللاعب راجى عبدالعاطى وهل هو راغب فعلا فى العودة للملاعب والاستمرار فى المريخ أم أن لديه مشكلة حتى وان كانت نفسية . *أمير كمال انتظرته جماهير المريخ ولكن الاصابة حرمتهم منه - ونرجو أن تكون هناك متابعة لحالة هذا اللاعب . *سفارى مالو !!!!!!!!. *جماعة « العزة والكرامة » يسألون لماذا شارك الحضرى ولماذا تم ابعاد أكرم والاجابة هى « الفوز الغالى الذى حققه المريخ على الأنقولى وحرق به حشا الأعداء ».