شاهد.. مقطع فيديو للفريق أول شمس الدين كباشي وهو يرقص مع جنوده ويحمسهم يشعل مواقع التواصل ويتصدر "الترند"    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    شاهد بالفيديو.. لاعبون سودانيون بقطر يغنون للفنانة هدى عربي داخل الملعب ونجم نجوم بحري يستعرض مهاراته الكروية على أنغام أغنيتها الشهيرة (الحب هدأ)    محمد وداعة يكتب: مصر .. لم تحتجز سفينة الاسلحة    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    الدردري: السودان بلدٌ مهمٌ جداً في المنطقة العربية وجزءٌ أساسيٌّ من الأمن الغذائي وسنبقى إلى جانبه    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    مدير المستشفيات بسنار يقف على ترتيبات فتح مركز غسيل الكلى بالدندر    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    لم يقنعني تبرير مراسل العربية أسباب إرتدائه الكدمول    نشطاء قحت والعملاء شذاذ الافاق باعوا دماء وارواح واعراض اهل السودان مقابل الدرهم والدولار    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 11 - 08 - 2012


مساعد المدير الإداري لمصنع سعيد:
نستهلك «2000» طن من الطماطم وننتج مليون علبة صلصة
حوار : رجاء عبد الوهاب
٭ شهدت الصناعات الغذائية في السودان تطوراً متزامناً مع تزايد الطلب على منتجاتها، ولكن بمعدلات تقل كثيراً عن معدلات نمو ذلك الطلب، ويعتبر مصنع سعيد للمواد الغذائية من المصانع الرائدة فى صناعة المواد الغذائية، وظل خلال الثلاثين عاماً الماضية يعمل بنفس الطاقة التصميمية من مواكبة الجديد من عالم الصناعة الغذائية.. «الصحافة» التقت بمساعد المدير الإداري وضابط الأمن الصناعي بمصنع سعيد معتز أحمد سعيد الذى تحدث عن نشأة المصنع وخطوط الانتاج والعقبات التى تواجههم وأشياء أخرى فإلى ما دار في اللقاء.
٭ حدثنا عن بداية مصنع سعيد للمواد الغذائية؟
إنشئ مصنع سعيد في عام 1980م، ويعتبر اكبر المجمعات الزراعية والصناعية لانتاج الخضر والفاكهة وتصنيعها، ويقع المصنع في الخرطوم بحري بالمنطقة الصناعية فى مساحة تقدر بحوالى 4 أفدنة، وبلغت تكاليف التحديث والتجديد والمنشآت سبعة ملايين دولار.
٭ هل لديكم أية نشاطات اخرى تابعة للمصنع؟
لدينا مشروع زراعي ضخم يتبع للمصنع في منطقة العسيلات بالقرب من مشروع زائد الخير بمساحة 3500 فدان بكافة متطلبات العملية الزراعية. وبه خمس ترع رئيسة بكل قنواتها، بجانب وجود مدير زراعي يقوم بالاشراف على كل الاعمال داخال المزرعة.
٭ ما هى أهداف المشروع الزراعى؟
نحن نستهدف في مرحلة المشروع الاولى زراعة الطماطم التي سيتم استخدامها في عمليات تصنيع الصلصة، وذلك لتعويض الخام المستورد من الخارج، نسبة لأن الطماطم المحلية لا تصلح لانتاج الصلصة، وانما يتطلب الامر زراعة طماطم خاصة ذات نوعية عالية الجودة التي سوف تزرع في مشروع سعيد عبر بيوت محمية، ونستهلك 2000 طن طماطم خام التي تنتج مليون علبة صلصة.
٭ هل تعتبر هذه اول مشاركة لكم فى «صنع فى السودان»؟
لا هذه المشاركة الخامسة لنا منذ أن بدأ معرض «صنع في السودان»، اضافة الى مشاركتنا في المعرض الزراعي، لكن مشاركتنا فى معرض «صنع فى السودان» اضافة كبيرة وتمكن من خلق علاقة جيدة مع المواطن فى ظل الظروف الراهنة.
٭ ما هى منتجات المصنع؟
يقوم المصنع بانتاج الصلصة بالعبوتين الكبيرة 400 جرام والصغيرة 70 جراماً، اضافة الى مربى الفرتو بطعم الفراولة والمانجو والمارماليد وعصير روزانا وعسل سعيد الذهبى، كما يقوم المصنع بتعليب الخضروات «روزانا» وشربات فاكهة مصنعة من المانجو والبرتقال والقريب فروت وفواكه مشكلة، بجانب انتاج الكاتشب.
٭ الخام المستخدم فى صناعة المنتجات هل ينتج محلياً أم يستورد من الخارج؟
نستورد الخام من الخارج، وفى الماضى كنا نستورد من اليونان، واتجهنا الآن الى الاستيراد من ايطاليا والصين.
٭ ماذا عن تطوير الانتاج بالمصنع؟
بدأنا تنفيذ خطط تطوير الانتاج بالمصنع، وذلك من أجل فتح اسواق جديدة، وخط انتاج علب الصلصة بات ينتج 800 علبة صلصة في الدقيقة، وهناك خط انتاج الكاتشاب بعبوات مختلفة زجاجية واكياس، وخط لانتاج الخضروات والوجبات الجاهزة بطاقة 1200 كيلوجرام فى الساعة، بجانب خط الديباجة والتعبئة، وخط اوتامتيكى للعلب والزجاج والبرطمان لاستيعاب الانتاج اليومى، وثلاثة خطوط لإنتاج علب الصفيح طاقتها 300 علبة فى الدقيقة للخط، ونحن لا نتسرع في طرح منتج جديد للاسواق، ونقوم بمراجعة المنتج من كل النواحي ونخضعه لتجارب وفحوصات دقيقة لكي نتأكد من أن المنتج سيحقق اشباع المستهلك، ونستخدم التقنية الساخنة لأنها لا تترك بكتريا فى المنتجات مما يضمن سلامة المنتجات، بجانب أن كل منتجاتنا ليست بها مواد حافظة الا عصير روزانا، ولمواكبة التطور العالمى فى مجال التصنيع الغذائى تتم عمليات تحديث وتطوير خطوط الانتاج وادخال خطوط جديدة، مما يضع منتجاتنا فى مصاف المنتجات العالمية.
٭ فى رأيكم ما هى العقبات التى تواجه صناعة المواد الغذائية؟
مشكلات صناعة المواد الغذائية تتمثل في الخام المستورد الذي تدفع عليه جمارك عالية، بجانب ذلك صناعة الاغذية تواجه بوجود منصرفات تصل الى 17 بنداً تلقي بظلالها على تكلفة الانتاج التي تبدأ من النفايات الى رسوم الصحة، ونحن ندفع 2800 جنيه شهرياً، وندفع للصحة 4 رسوم رخص صحية من كرت صحي للمنتج وكافتريا العاملين ورخصة عن كل عامل وكان يمكن دمجها في رخصة واحدة، اضافة الى ذلك نحن نشتري سكر الصناعات بسعر اعلى من سعر السوق، والتسليم فى المناطق الحرة ، وبالطبع هناك فاتورة اسعار الكهرباء وكل هذا على حساب المستهلك، ومن هنا نطالب الدولة بتخفيض الضرائب والجمارك حتى تصل المنتجات للمستهلك بأسعار معقولة ومناسبة.
٭ هل هنالك خطط للتصدير خارج البلاد؟
نعم.. بعد الاكتفاء محلياً لدينا خطط للتصدير خارج السودان لكل من تشاد ومصر وإفريقيا الوسطى واريتريا، وذلك لتشجيع الصادر وزيادة عائدات الصادرات غير البترولية.
٭ هل لديكم عمالة أجنبية فى المصنع؟
يعتمد المصنع كلياً على الخبرة السودانية فى التخطيط والهندسة والانتاج والصيانة، وكل الكوادر العاملة في المصنع من العمالة السودانية بنسبة 100%، ولدينا اكثر من 400 عامل يعملون بمختلف الورديات، كما أن المصنع يملك ورشة صيانة مكتملة، الا اننا نعتمد على التكنولوجيا الأجنبية فى الماكينات التى تلائم ظروفنا وموادنا الخام، وظل المصنع طوال اكثر من ثلاثين عاماً يعمل بنفس الطاقة التصميمية، نسبة إلى الصيانة الوقائية وتحديث خطوط الإنتاج وتدريب الكفاءات بما يتناسب المتطلبات الانتاجية.
فى محل روعة للمطابخ
معظم المتعاملين معنا من الفنادق والشركات وربات المنازل
أقرب طريق لقلب الرجل معدته، هذا هو الشعار الذي يجعل المرأة تأخذ مكانة سامية في نفوس الرجال، وهي التي تسير دفة الحياة المنزلية من خلال المطبخ الذي هو من أهم مقومات المنزل، ومر المطبخ بمراحل تحديثية جعلت البيوت تتسابق إلى اقتناء احدث أنواع المطابخ ومن خام الحديد الذي يعد العامل الرئيس في الاستخدام العام للمطبخ. وظهر معدن آخر من المعادن وهو الألمنيوم الذي احدث ثورة حقيقية في عالم صناعة المطابخ والابواب والشبابيك ذات المزايا الجمالية، ويتميز الألمنيوم بسهولة تصنيعه وجمال شكله ومقاوم لعوامل الاكسدة وغير جاذب للحشرات وعازل للحرارة وكاتم للصوت، ويحفظ البيت من العوامل الطبيعية كالامطار والرياح وغيرها، مما ادخله في كثير من الاحتياجات الصناعية والمنزلية كالأواني التي يطبخ فيها الطعام وغيرها. ويمثل محل روعة للمطابخ احد المحال التجارية التي ارتادت مجال استيراد وصناعة المطابخ بشارع النص بالسجانة لصاحبه محمد يحيى محمد احمد الذي اوضح أن الشركة تأسست في عام 1999م، وعمل على استيراد الألمنيوم ومكملات تصنيعه كالفايبر والرخام واكسسواراته، ثم الآن أصبح اسم الشركة القمة، وروعة للمطابخ الفرع التصنيعي لمنتجات الشركة. وأشار محمد يحيى الى ان أول نشاط الشركة كان استيراد المطابخ من السعودية في عام 1999م، وأن أسعارها في ذلك التاريخ كانت غالية جداً، نسبة لعدم وجود عمال مهرة وعدم إقبال الناس على فكرة المطابخ الجاهزة من معدن الألمنيوم، لأن الألمنيوم سهل الكسر وفي الحديد قوة، الا ان مفهوم الناس تغير وأصبح الألمنيوم مطلوباً للمواطن، وشهدت الأعوام من 2005 وحتى مطلع عام 2011م إقبالا كبيراً على التعامل في تصنيع الألمنيوم، وذلك في الأبواب والشبابيك والمطابخ. وعزا ذلك لاستقرار الدولار وزيادة دخل الفرد وتغير ثقافته ودخول عدد كبير من التجار في هذا المجال، مما اوجد تنافساً كبيراً بين التجار لكثرة العرض ووفرة الطلب، وأيضاً نزول أسعاره. وارجع يحيى الكساد العام الذي ضرب معظم النشاط التجاري لتصنيع وبيع الألمنيوم لتأرجح وعدم ثبات أسعار تداول الدولار والمواد لارتباطها به، بجانب عدم وجود سيولة في يد المواطن، والزيادة في الضرائب والرسوم المحلية والجمارك، وارتفاع اسعار المواد الاخرى التي تدخل في صناعة المطابخ، وارتفاع اجر الأيدي العاملة عموماً، وبين محمد يحيى أن معظم المتعاملين معهم في مجال تصنيع المطابخ من الفنادق والشركات وربات المنازل، مشيرا الى أن أجود أنواع الألمنيوم هو البحريني الذي يصنع في السعودية ومتوفر بالسودان ولكن سعره مرتفع، وان هناك أنواعاً منها الصيني والمصري، والسوداني ممتاز لكن سعره أيضاً مرتفع، وقال ان تصنيع الألمنيوم يتم من خلال الاسكراب أو ما يسمى بالخردة. وبين محمد يحيي أنواعه بالنسبة لتصنيع الألمنيوم وهي بور فيل 5.80 متر للضلف، والتاج ويبلغ سعره 80 جنيهاً، والجلسة بنفس المقاس أيضا وبنفس السعر، أما الضلفة كلاسيك بنفس المقاس حوالى 75 جنيهاً، والضلفة المصرية بنفس المقاس 50 جنيهاً. وأشار إلى أن الإكسسوارات تتمثل في المقابض والأدراج والأحواض والنشافات، وكذلك علاقات الملاعق والغرافات، موضحا أن الترلي الداخلي يتراوح سعره بين 400 إلي 1200 جنيه، فيما يتراوح سعر الأحواض بين 200 إلى 350 جنيهاً، والشاطفات يتراوح سعرها بين 450 إلي 800 جنيه. واشار يحيي إلى أن سعر المتر للمطبخ 4 في 4 يتراوح بين 1100 إلي 1600 جنيه، وأن هناك اضافة على حسب درجة الطلاء، والأسعار أعلاه غير شاملة للاكسسري، وأيضاً هناك المواد الداخلة في التصنيع كالفايبر والزجاج والكلادن والبلاستك، وأشار محمد إلى أنواع الشبابيك وهي السوري والتانقو والتكنوسيد، ويتراوح سعر السوري متر في متر بين450 إلى 500 جنيه، ويبلغ سعر التانقو متر في متر 800 جنيه، والتكنوسيد 900 جنيه، أما الابواب من السوري فيتراوح سعر المتر منها بين 500 إلي 750 جنيهاً، والتكنوسيد يبلغ سعر المتر منه 900 جنيه.
مع قدوم العيد
بضائع غير مطابقة للمواصفات تهدد سوق مواد البناء
أقبل العيد والاستعدادات على كل لسان وفي كل مكان، ويشتعل كل بيت نشاطاً وتجديداً في كل شيء من داخله ومن خارجه، وتشهد الأسواق حراكاً كثيفاً في كل عام، ويقصد الناس المغالق لتجديد البيوت وشراء مستلزمات ذلك من الطلاء بمختلف أنواعه، وتلميع الكراسي وتجديد ألوان الأبواب والشبابيك، حتى أن هناك مفهوماً لمعظم السودانيين بأن يحاولوا تجديد كل شيء وان لم يوجد فاليسير من الأمر، ففي العيد تقام الأفراح ومختلف المناسبات، ويلعب المغلق دوراً مهماً في الإحياء والأسواق لما به من بضائع تدخل في صميم صيانة وتجديد البيوت وغيرها، ففي المغلق كل أنواع الطلاء وكل أنواع الملمعات ومواد الصيانة. «الصحافة» التقت بعبيد حاج حامد الشيخ إدريس أحد أصحاب المغالق الذي ارتاد مجال المغالق منذ عام 1995م، وأوضح أن السوق يشهد ركودا غير مسبوق، وقال إن اقبال المواطن شحيح جدا مقارنة بالعام السابق، بجانب أن التعامل بالأقساط يكاد يكون معدوماً في ظل الزيادة اليومية في أنواع البضائع من الموردين الذين يعانون بدورهم من تذبذب سعر الدولار. واكد عبيد أن هناك بضائع غير مطابقة للمواصفات تدخل البلاد ووضعتهم في حرج كبير مع المواطن، مشيرا الى أن مشكلاتهم تتلخص في الرسوم المحلية والضرائب، وأن معظم المعروض لديهم مستورد والقليل سوداني الصنع كالجبص والجير وقش المكيفات وخراطيش المياه والطلاء، وأوضح عبيد أن سعر لفة الخرطوش المستورد 45 متراً يبلغ 120 جنيهاً، وسعر لفة الخرطوش السوداني 50 متراً 165 جنيهاً، ومفتاح واحد خط وبلك 7 جنيهات ونصف الجنيه، ومفتاح واحد خط 5 جنيهات، وبورت لمبة جنيهان، واللمبة 2 جنيه، ومتر السلك الخفيف واحد ونص جنيه ونصف الجنيه للمتر، واثنين ونصف خفيف يبلغ سعر المتر منه جنيهين ونصف الجنيه، وفرادي ثقيل سبعمائة وخمسين قرشاً، واثنين ونصف من نفس النوع جنيه ونصف الجنيه، وجوال الجبص 5 كيلو 7 جنيهات، فيما وصل سعر جالون البوهية زنه 4 كيلوجرامات 65 جنيهاً، وربع البوهية يتراوح سعره بين 21 إلى 22 جنيهاً، والثمن منها يتراوح سعره بين 10 إلى 11 جنيهاً، فيما سعر صباع اللون يتراوح بين4 إلى 5 جنيهات، ويتراوح سعر جالون البوماستك زنة 4 كيلو بين 28 إلى 30 جنيهاً، وجردل البوماستك يتراوح سعر بين 85 إلى 105 آلاف جنيه، ويشمل الاقتصادي والعادي، وفرشة طلاء البوماستك 6 بوصة يتراوح سعره بين 10 إلى 11 جنيهاً، وفرشة طلاء البوهية يتراوح سعرها بين جنيه الى 4 جنيهات، وزجاجة السنر يتراوح سعر بين 2 إلى 8 جنيهات، وسعر ملمع المهوقني يتراوح سعره بين 5 جنيهات إلى 65 جنيهاً بمختلف المقاسات، وسعر وصلات الكهرباء بمختلف أطوالها يتراوح سعرها بين 10 إلى 55 جنيهاً، وشنكل المروحة سعره 5 جنيهات، والحنفية يتراوح سعرها بين 5 إلى 25 جنيهاً، والمسطرينة الخفيفة والثقيلة يتراوح سعرها بين 5 إلى 7 جنيهات، وسلك البياض السعودي 20 متراً يتراوح سعره بين 20 إلى 30 جنيهاً، ومتر القياس يتراوح سعره بين 2 إلي 65 جنيهاً، ومفصلات الحديد سعرها 7 جنيهات، ووصل سعر ميزان الماء الى ما بين 12 إلي 25 جنيهاً، ومسمار الفشر ما بين 10 إلى 12 جنيهاً، وخيط المباني بين 3 إلي 5 جنيهات، والكتر القاطع بين 4 إلى 5 جنيهات، وطقم القش 4 ألاف وحدة الأمريكي يبلغ سعره 90 جنيهاً و3 آلاف وحدة 80 جنيهاً، أما السوداني فيتراوح سعره للمقاسين السابقين بين 30 إلى 40 جنيهاً، وشريط الماء يتراوح سعره بين 1 إلى 3 جنيهات، والاستارتر سعره جنيهان، واللمبة زجاج كاملة 4 أقدام سعره 42 جنيهاً، و3 أقدام 25 جنيهاً، والبورت الفاخر سعره 4 جنيهات، وشريط الكهرباء يتراوح سعره بين جنيهين إلى 3 جنيهات.
احتياجات العيد بأسعار متفاوتة
الخرطوم: محمد جادين
هلت بشائر العيد كعادتها فى مثل هذه الأيام الخاتمة لشهر رمضان الكريم، وانتظمت حركة الأسواق وارتفعت قوتها الشرائية، وعادت مشاهد الزحام فى الطرقات ومداخل ومخارج المحال التجارية فى انحاء العاصمة المثلثة، وعادت الحياة الى الاسواق خاصة فى الفترات المسائية عقب صلاة التراويح، حيث تشهد تدافع الافراد والأسر التي تصطحب اطفالها لشراء احتياجات العيد ومتطلباته، «الصحافة» تجولت فى «معرض المنتجات الدولى للتسوق» الكائن بقاعة الصداقة لتقف على المنتجات والبضاعة ومعروضات العيد المختلفة.
حيث يفتح معرض المنتجات الدولى ابوابه فى قاعة الصداقة على فترتين مسائية وصباحية، وتبدأ الفترة الاولى من العاشرة صباحاً الى الثالثة ظهراً، والفترة الثانية تبدأ من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة مساءً، ويستمر المعرض الذى فتح ابوابه فى التاسع من رمضان الى التاسع والعشرين من رمضان.
ويضم المعرض الدولى ثلاثة اجنحة للمنتجات السورية والمصرية والباكستانية من ثياب نسائية وملايات وملبوسات أطفال بمختلف المقاسات، ومستحضرات تجميل وإكسسوارات وعطور وحلويات مختلفة واوانٍ منزلية، وفى قسم الأطفال الملابس الفنائيلة «بجامات» تتراوح الاسعار بين «40 45» جنيهاً فى مختلف المقاسات، والتشيرتات اطفال بين «25 45» جنيهاً، وبناطلين الجنز مقاسات اطفال مختلفة تتراوح أسعارها بين «50 60» جنيهاً، ويضم القسم السورى مفروشات مطرزة وملايات مع «جداعات»، وستائر تبدأ أسعارها من «30» جنيهاً الى «150» جنيهاً للقطعة الواحدة، ويشمل القسم السوري ايضاً الملابس والمشغولات النسائية من الثياب والعباءات والقصمان، وتبدأ الأسعار من «25» جنيهاً للجلاليب النسائية العادية، والعباءات المطرزة تتراوح اسعارها بين «250 270» جنيهاً، اما عباءات السهرات الإسلامية المطرزة فتصل اسعارها الى «320» جنيهاً.
ويضم المعرض الدولى ايضا محالاً متخصصة فى العطور المحلية بجانب العالمية، وفى معرض «أم بكرى» للعطور المحلية الجافة والزيتية تبدأ الاسعار من «40» جنيهاً، وتصل الى «300» جنيه للعطور المختلفة. ويضم معرض «أم بكرى» أيضاً ثياباً نسائية مشغولة ومطرزة اسعارها تبدأ من «75» جنيهاً للقماش العادى، بينما تصل الثياب السويسرية المطرزة والمشغولة يدوياً إلى «500» جنيه، مروراً ب «400 و450» جنيهاً للثوب الواحد، وفى المعرض أيضاً عمم رجالية سويسرية مشغولة يصل ثمنها إلى «475» جنيهاً.
وتشكل الحلويات بأنواعها المختلفة حضوراً بارزاً وملمحاً اصيلاً تنبئ الرواد بقدوم العيد، وتزين الحلوى والمكسرات الفترينات، وتم رصها بطريقة جميلة فى أوانٍ بلاستيكية ضخمة تغازل المتسوقين بأسعارها المتفاوتة بعد ان حددت الكيلو ثمناً لأوزانها، وتشمل الحلويات «اللوز ، والفستقية واللارج»، وحلويات الأطفال والبسكويت والمكسرات والشوكلاتة، وتبدأ الأسعار من «80» جنيهاً للكيلو مروراً ب «100 و 140» جنيهاً للكيلو.
المخبوزات بين الماضي القديم والجديد المهجن
شارف رمضان علي نهايته وانشغلت الأسر بتحضيرات عيد الفطرالمبارك أو العيد الصغير، وهو عيد المخبوزات الذي يأتي بعد صيام وقيام وعبادة منقطعة للمولى عز وجل. وتتفنن الأسر في صناعة المخبوزات وتتنافس فيها بكل الإشكال والأنواع، فقديماً كان لكل أسرة يوم تصنع فيه الخبيز، ويساعد فيه الصغير والكبير، بل كانت الأسر تساعد بعضها البعض في تصنيعه وتتبادل أنواعه فيما بينها، وهناك أنواع وأشكال انحفرت في ذاكرة كل سوداني محصورة في الناعم والبسكويت والمنين والبيتي فور ذي الشهرة الكبيرة والذي لا تصنعه أية أسرة، بل هناك أشخاص بعينهم في العائلة يصنعون هذا النوع من الحلويات العالية الجودة والمكلف جداً، ولا يصنع الخبيز قديماً إلا في المناسبات، وحديثاً ومع عصر السرعة انتشرت المحال التجارية العاملة في مجال صناعة المخبوزات التي تندرج تحت بند الحلويات، وتطورت كثيراً بإدخال أنواع عديدة من إنتاج الدول العربية أو دمج الخبيز السوداني مع الوافد الجديد، فظهرت أنواع عديدة وأسماء عجيبة.. الصحافة التقت بمدير معامل ود الباشا للمخبوزات والحلويات امجد محجوب، الذى اكد ان المعمل لديه خبرة فى مجال المخبوزات بأكثر من 23 سنة من خلال 14 فرعاً فى العاصمة المثلثة تغطى كل المواقع، وقال إننا نعمل فى صناعة الباسطة والخبائز والتورتات، اضافة الى ذلك لدينا مزارع ابقار تنتج الباناً طازجة. واشار امجد الى ان الأيام الأخيرة من رمضان تعتبر موسماً لديهم، وان المعمل يعمل بجد وبطاقة انتاجية عالية، واكتملت كل استعدادات العيد، ونحن مستعدون لتلبية كل طلبات المواطنين من الخبائز، موضحاً ان سعر كيلو الباسطة 12 جنيهاً، وكيلو دارى ليلو 14 جنيهاً، وقطعة الكيك 5 جنيهات، وكيلو اليانسون 12 جنيهاً والبتى فور عادى 14 جنيهاً، وبتى فور راقى 18 جنيهاً، ووصل سعر كيلو البسكويت 10 جنيهات، والناعم 14 جنيهاً، وبسكويت العجوة 12 جنيهاً، فيما وصل سعر جردل الاشكال 2 كيلو الى 45 جنيهاً، وجردل البسكويت 45 جنيهاً، وجردل المعمول 2 كيلو 32 جنيهاً، وجردل الناعم كيلو ونصف 34 جنيهاً، وذكر أمجد أن العيد يعتبر موسماً، ونأمل أن نلبي كل طلبات الجمهور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.