أعلن المرشح المستقل لمنصب والي ولاية الجزيرة، البروفسير مالك حسين، انه لن يعترف بنتيجة الانتخابات، ووصفها بالمزورة وإتهم المفوضية القومية للانتخابات بأنها كانت جزءا من التزوير الذي تم. واكد حسين ل»الصحافة» حدوث تزوير مباشر طال صناديق الاقتراع في الانتخابات، مؤكدا أنه لن يعترف بنتيجتها، موضحا ان النتيجة جاءت معيبة ومستهجنة وتدعو للسخرية؛ لان مواطن الجزيرة يعلم اين وضع صوته، وان الناخبين تفاجأوا بأن اصواتهم اصبحت خارج الحسابات. واوضح حسين ان التزوير حدث في الصناديق في عدة اماكن بالولاية، وأشار الي الأوراق التي تمنحها اللجان الشعبية لمنسوبي المؤتمر الوطني الذين ادلوا بأصواتهم اكثر من مرة، بجانب حالات تصويت تمت للمغتربين والموتي. والتقي مالك حسين أمس، برئيس المفوضية ابيل ألير واطلعة علي حالات التزوير التي حدثت بالجزيرة، مبينا انهم ضبطوا رئيس مركز مدرسة « البندر» بعد العاشرة مساءً يضع ملصاقات علي صناديق الإقتراع بغرض إعادة تسميتها في غياب وكلاء المرشحين والأحزاب، وقال حسين انهم اتصلوا بالشرطة لضبط الحالة الا أنهم تفاجأوا بطردهم من الموقع، وذكر ان موظفي المفوضية بالمناقل تعاملوا مع وكلائه بقسوة غير مبررة تارة بالابعاد وتارة بالطرد، وسمحوا لهم بالدخول بعد ان فتحوا الصناديق وأخرجوا أوراقها لعملية الفرز. واضاف ان مجموعة المرشحين المستقلين البالغ عددهم «1350» بولاية الجزيرة وحدوا موقفهم تلقائياً من اجل المصلحة الوطنية والمنفعة القومية، واقروا بتزوير العملية الإنتخابية وقال انه لن يهنىء مرشح المؤتمر الوطني الزبير بشير طه بنيجة مزورة، واشار الي انه رجل عرف بالتقوي والنزاهة وعليه ان لايقبل بالنتيجة المعيبة.