= ماهي قصة لقب (حطبة) الذي اشتهرت به؟ اللقب يعود لأيام الطفولة في مدينة ودمدني حيث كان والدي يعمل في قوات الشرطة وكنت مولعا بكرة القدم، وكنت افضل اللعب مدافعا على الدوام، واعتقد انني كنت مدافعا مهابا ولهذا كان رفاقي يقولون: (الزول ده كان ضربك، التقول ضربتك حطبة)، ومن هنا جاءني اللقب ولازمني حتى يومنا هذا. = من هم اصدقاء حطبة زمن الطفولة ؟ اتذكر من الكرمك، اولاد أبو شورة وقدور واولاد عبد الله خلف الله وعائشة قيدوم، وفي سنار اولاد عثمان إسماعيل واولاد ساتي واولاد الحاج أحمد عبد الله وصديق مصطفى، وفي مدني اولاد الشيخ محمد حسن واولاد حمد الامين وابناء حسن العطا وابناء طمبل وميرغني حميدي. = وابناء الدفعة في كلية الشرطة؟ اللواء أحمد عطا المنان مدير الجوازات واللواء محجوب ساتي رئيس هيئة الشؤون المالية، واللواء عوض عبد الرحمن واللواء عوض النيل ضحية مدير الادارة العامة للعلاقات الدولية، وهاشم محمد نور واللواء بابكر ابو سمرة مدير المباحث الجنائية واللواء داؤود تاور. = الحالة الاجتماعية والاسرة ؟ متزوج والحمد الله، وفقت في زواجي ورزقت بعدد من الابناء واشكر المولى عز وجل على نعمته. واخواني اتنين فرح حسن يسكن شرق النيل حاليا، واباذر مقيم بودمدني = متي بدأ عشقك لفريق الهلال الذي اصبحت في مجلس ادارته؟ ما من الليلة أو امبارح من زمااااااااااان، اقول ليك باختصار أنا مولع بحب الهلال منذ الصغر. لكن برضو بتعامل بواقعية في تشجيعي للهلال واحترم كل اراء المشجعين والمنافسين من الفرق الاخرى. = فنان تستمع اليه ؟ استمع لكل الفنانين متى ما قدموا شيئا جميلا واحب سماع الفنان أحمد الجابري وصلاح ابن البادية، وكذلك الفنان الشاب أمين عمر أمين والزول دا فنان لكن مظلوم اعلاميا. = اخر كتاب قرأته وصحف تتابعها؟ آخر كتاب كان يتحدث عن تاريخ العرب بالسودان وهو لكاتب تونسي وفي الصحف بتابع جريدة (المشاهد) وغالبية الجرائد الرياضية واداوم على قراءة صحيفة (حكايات). = ماهي قصة (أبو طيرة فكّاك الحيرة)؟ هذه العبارة اساسا لاهلنا في دارفور،وذلك بعد وصول قوات الاحتياطي المركزي إلى هناك وللأثر الكبير في (حلحلة) المشاكل، وتأمين المنشآت والاطواف اطلقوا عليه لقب أبو طيرة فكّاك الحيرة. = بعض مما حدث في معركة الجسر ؟ معركة الجسر خاضتها قوات الاحتياطي المركزي في جسر الفتيحاب ضد قوات خليل إبراهيم التى كانت تحاول دخول الخرطوم عنوة. اذكر كانت لدينا قوة متحركة لأم درمان وكنت متابعا تحرك هذه القوة ومتابعا ايضا لما يجري بام درمان من معارك، ورأيت من المناسب أن تظل هذه القوات في الجسر وبالفعل اتصلت بقائد القوة العقيد عز الدين الشيخ وطلبت منه البقاء بالكوبري، وان لا يتحرك لاي سبب من الاسباب، وعلمت أن كوبري أم درمان مؤمن لذلك كان تركيزي على كوبري الفتيحاب وقلت لقائد القوة: (الكوبري ده ما تفوتو كلو كلو). وبالفعل صدق حدسي ونجحنا في التصدي ل(36) عربة تابعة للقوات المهاجمة ودمرناها وتمكنا من الاستيلاء على (20) عربة وانهاء المعركة في مشهد بطولي رائع لقوات الاحتياطي المركزي. موقف طريف في البال ؟ كنت ساكن في الجريف وبعد عودتي من العمل خرجت بجلابية قاصدا بقالة قريبة من المنزل، وتصادف ان هنالك بائع لبن اوقف حماره ودخل إلى البقالة وكنت واقفا بالقرب من حمار اللبن واتى أحد الاثيوبين وقال لي بعربي مكسر: (ادينا رطل بتاع لبن). انا قمت هزيت (التمنة) وقلت ليهو: فاضية فاضية.. وضحكت وضحك من حولي فقد ظن الاثيوبي بأنني العربي بتاع اللبن.