الكاريكارتيرست مجدي حسين عرفته بصحبة نفر كريم من ألمع نجوم الكوميديا والكاريكاتير في السودان انذاك بصحيفة نبض الكاريكاتير التي قضي فيها اياما سعيدة مع نميري شلبي وعلى همشري ومنعم حمزة، قبل ان ينتقل الى صحيفة «عالم الكوميديا برفقة الاستاذ الراحل صلاح حماده وإبراهيم محمد احمد - احمد كنوز - عماد الماحي - بدر الدين - وغيرهم من الذين رسموا البسمة الصادقة على محيا الفقراء السودانيين كما وصفهم الراحل صلاح حماده .. التقيت مجدي بعد زهاء عقد من الزمان فتحدث لنا عن كثير من الطرائف والحكايات كعادته، وتناول الكثير عن مجدي في المطبخ ومابين الكاريكاتير والموسيقى فهو يعد واحدا من ألمع رسامي الكاريكاتير والموهوبين في السودان الذين لمع نجمهم وعلا عرشهم. . ونسة : عوض نميري البطاقة شخصية؟ مجدي حسين جبارة الله الابتدائية مدرسة الحلة الجديدة (4) الابتدائية بنين ثم المدرسة الانجيلية الاعدادية المصرية ، مدرسة الزعيم جمال عبد الناصر الثانوية ، جامعة النيلين كلية الاداب. المعارض والمشاركات : معرض جماعي مع رسام صحيفة « اللومند « الفرنسية « جان ميشيل بلانتو « في عام 1997م بصالة المركز الثقافي الفرنسي معرض جماعي للكاريكاتير في اواخر التسعينيات بقاعة الصداقة بالخرطوم معرض جماعي للكاريكاتير « المركز الثقافي الايراني 2007م. معرض عن حقوق الانسان نظمته وزارة الخارجية الفرنسية في عام 2008م وهو معرض نوعي. معرض حبابكم عشرة الزمالك ، جمهورية مصر العربية». شاركت في العديد من الورش والمعارض الفنية المصاحبه. اين انت الان؟ انا رسام لعدد من المجلات في عالم القصص المصورة ورسوم الاطفال . نلت حظك من النجومية في فترة من الفترات حدثنا عن هذا الجانب؟ ربما يعود ذلك الى الفترة التي ظهرت فيها مع المع النجوم في نبض الكاريكاتير امثال الاستاذ منعم حمزة - الراحل صلاح حماده - عاطف ابراهيم ود الحاج- ...الخ. وكانت فترة التسعينيات التي جمعتنا حينها كنت اصغر رسام كاريكاتير بين هؤلاء النجوم، وكنت انشر اعمالي كهاوٍ في بريد القراء بصحيفة نبض الكاريكاتير التي ساعدت كثيرا في ظهوري على الساحة وأنا مازلت في بداية طريقي. متى تأتيك فكرة الكاريكاتير ؟ ليس لها وقت معين فهي تأتي في كسر من الثانية . اخر لقب نلته؟ «الفقير رقم أثنين» بتوقيع من الاستاذ صلاح حماده رحمه الله عندما اهداني النسخة الثالثة من كتابه «من غير زعل» وفيه شهد لي بأنني احسن من يزبط الفول ! في «ابو آدم وهو الحي الذي اسكن فيه ! طرائف ومواقف مررت بها؟ الطرائف كثيرة إلا انني لا انسى ابدا ذلك الموقف الذي طبقه فيني الزميل الرياضي الهلالي محمد عبد الماجد حين اوهمني بالاتفاق مع احد المصممين بصحيفة النبض انذاك وقاموا بتصميم عقد عمل مزيف من احدى الدول العربية بوظيفة رسام في مجلة اطفال لإحدى المؤسسات الاعلامية، لا انكر فرحتي كانت كبيرة لكنها سرعان ما تحولت لنوبة ضحك هستيري عندما اكتشفت انهم خدعوني. ماذا عن مطبخ مجدي بالمنزل؟ استمتع بتناول البطاطس بالقيمة وعصير المنقة واطالب دائما بربيع عربي ضد ملاح الأسود !! شبه واختلاف بين الكاريكاتير السوداني والعربي والعالمي ؟ بالضرورة هناك اختلاف بينها باختلاف الظروف الطبيعية والبيئية التي يعيشها الفنان ونوع القضايا التي يتعرض لها من بلد لآخر وهناك ظهور لكثير من المدارس المكسيكية والبرازيلية والفرنسية وخلافها، الا انها لم تؤثر في الكاريكاتير العربي او السوداني باعتبار ان تلك الاعمال العربية مازالت تلاقي رواجا عبر المنافذ الالكترونية العديدة وفي صفحات اكبر الصحف العالمية. هوايات اخرى بجانب الكاريكاتير؟ انا شغوف جدا بالموسيقى استماعا وعزفا على عدة آلات مثل الاوكورديون -الجيتار و الاورغ - الهارمونيكا، تلك الالة الصغيرة الساحرة ومن ابناء دفعتي الموسيقار الفنان عمر عبد الحليم القصاص. والكورة ؟ احب مشاهدة كرة القدم فقط لكنني امارس رياضة المشي « كداري» طوالي