اشتبك معارضون للرئيس المصري محمد مرسي مع مؤيدين له وتبادلوا الرشق بالحجارة أمس في ميدان التحرير بوسط القاهرة. وقال صحفي من تلفزيون رويترز، ان بعض المشاركين في الاشتباكات من الجانبين كانوا يحملون عصيا وتقاذفوا بالحجارة، واستمرت الاشتباكات لفترة وجيزة. وقال شهود عيان ان اصابات طفيفة لحقت بعدة أشخاص ممن شاركوا في الاشتباكات، واضافوا أن طلقات خرطوش اطلقت في الميدان. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزارة الصحة أن شخصين أصيبا جراء تلك الطلقات. وكان محتجون من الجانبين تدخلوا في وقت سابق لوقف مناوشات وقعت في الميدان. ويحاول المحتجون -الذين بلغ عددهم بضعة ألوف بعد ساعات من بدء الاحتجاج- تحدي مرسي في الشارع بعد مرور حوالي شهرين على رئاسته، فيما يمثل أول اختبار لشعبيته. وفي ميدان العباسية بشمال شرق القاهرة اندفع محتجون نحو ملتحي رأوه قادما اليهم لكن زملاء لهم منعوهم من الاحتكاك به. وخارج مسجد النور الذي يوجد بأحد أطراف الميدان هتف نحو عشرة محتجين «يسقط يسقط حكم المرشد» في اشارة الى المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع ، ورد عليهم نحو 20 من مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين بهتافات يقول أحدها «يسقط الفلول» في اشارة الى بقايا نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في العام الماضي. كما هتف مؤيدو الاخوان «يسقط العملاء» و»يسقط أبو حامد» في اشارة الى عضو مجلس الشعب المنحل محمد أبو حامد أحد أبرز الداعين لاحتجاج اليوم ضد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها. وقالت الصفحة الداعية للاحتجاج في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الاحتجاج سيكون سلميا ولن يكون هناك أي لجوء للعنف.