أدى أمس، الهادى عثمان أندو، القسم رئيسا لمجلس تشريعى جنوب كردفان أمام رئيس القضاء بالولاية خلفا للشهيد إبراهيم بلندية رئيس المجلس السابق والذى أغتيل فى السادس من يوليو الماضى بمنطقة الكرقل من قبل مجموعة مسلحة . وأبان رئيس الكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطنى بالمجلس ،مضوى بابكر، أن اختيار أندو تم وفق ضوابط وإجراءات قانونية بعد ان تم إعتماده أولا عضوا بالمجلس التشريعى ليشغل مقعد إبراهيم بلندية ، ومن ثم تقدم عضو المجلس الأمير إسماعيل حامدين بترشيحه رئيسا للمجلس، وبتأييد كامل من الحضور البالغ عددهم ، «24» عضوا من مجموع«31» عضوا هم من تبقى من جملة عضوية المجلس البالغة «54» عضوا. وقال أندو ل(الصحافة) فى إتصال هاتفى عقب مخاطبته الجلسة إن المجلس سيعمل خلال الفترة القادمة وفق خطة ومنهج لأجل بناء السلام الإجتماعى والإسهام فى حل كافة القضايا التى تهم الوطن والولاية ، متعهدا بأن يكون للمجلس دور بارز فى قضايا السلام والأمن والتنمية والمفاوضات وقضايا المواطن وهمومه الأساسية ، وأكد أن المجلس نفسه يمر بظروف إستثنائية ويحتاج لتكييف قانونى بسبب تمرد «21» عضواً ضمن صفوف الحركة الشعبية لمواصلة تنفيذ ماتبقى من بروتوكول جنوب كردفان من أعمال المشورة الشعبية والترتيبات الأمنية ، وقال إن المجلس سيعمل بالتنسيق مع أجهزة الولاية التنفيذية والسياسية لقيادة مبادرات وتصالحات مجتمعية يعمل من خلالها على حل النزاعات.